خراج الأسنان أسبابه وعلاجه بالأدوية والأعشاب الطبيعية

  • تاريخ النشر: السبت، 04 أبريل 2020 آخر تحديث: الإثنين، 17 أغسطس 2020
خراج الأسنان

تتعرض الأسنان للكثير من المخاطر مثل التهاب اللثة وتسوس الأسنان وخراج الأسنان بسبب قلة إهمال نظافة الأسنان والتصرفات المؤذية مثل لعب الأسنان بالأدوات الحادة وحساسيتها من بعض الأطعمة، ويعرف خُرَّاج الأسنان Dental abscess بأنه مجموعة من القيح تتشكل داخل الأسنان أو حول اللثة بسبب عدوى بكتيريا، ويسمى الخراج في الأسنان بخراج حول الذروي بينما الخراج في اللثة يسمى خراج دواعم السن. من المهم الحصول على العلاج بأقرب وقت ممكن حتى لا يختفي خراج الأسنان من تلقاء نفسه وينتشر في جميع أنحاء الجسم مما يتسبب الأمراض. سنتعرف في هذه المقالة عن أسباب خراج الأسنان وعلاجه وكيفية الوقاية منه.

تشخيص أعراض خراج الأسنان:

يؤثر خراج الأسنان أو اللثة على صحة الأسنان ويجب مراجعة طبيب الأسنان إذا كان لديك أية من الأعراض بما في ذلك:

  • ألم شديد مفاجئ في السن أو اللثة المصابة يزداد سوءاً مع الوقت.
  • انتشار ألم إلى الأذن والفك والرقبة من جهة الأسنان المصابة.
  • تضخم الغدد الليمفاوية تحت الفك أو في الرقبة.
  • يزداد ألم الأسنان أثناء النوم.
  • احمرار الوجه وتورمه.
  • تصبح أسنان طرية ومشوهة.
  • تورم اللثة واحمرارها.
  • حساسية الأسنان تجاه الطعام والمشروبات الساخنة أو الباردة.
  • ظهور رائحة الفم الكريهة.
  • تغيُّر لون الأسنان.
  • صعوبة فتح الفكين وصعوبة البلع وضيق التنفس في الحالات الشديدة.
  • إصابة الشخص بالحمى عند انتشار البكتيريا إلى أنحاء الجسم.

يقوم طبيب الأسنان بضغط على الأسنان لمعرفة الأسنان المصابة، وقد يستخدم طبيب الأسنان أيضاً الأشعة السينية لتحديد مدى انتشار العدوى داخل الأسنان بالإضافة إلى استخدام الأشعة المقطعية لتقييم مدى الإصابة.  

أسباب خراج الأسنان:

يؤدي عدم المحافظة على نظافة الأسنان إلى تراكم الأحماض التي تنتجها بكتيريا في البلاك وهذا ما يسبب تلف الأسنان وتسوسها وكذلك إصابة بخراج الأسنان، وفيما يلي بعض الأسباب التي يؤدي إلى زيادة فرصة للإصابة بخراج الأسنان:

  • ضعف نظافة الفم.
  • استهلاك الكثير من الأطعمة النشوية والسكرية.
  • إصابة أو جراحة سابقة للأسنان.
  • جفاف الفم بسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو تقدم العمر.
  • ضعف الجهاز المناعي والذين يتلقون العلاج الكيميائي أو أدوية الستيرويد.

علاج خراج الأسنان بالأدوية:

يمكن أن تساعد مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لتخفيف من أعراض خراج الأسنان، ويتم علاج خراج الأسنان من قبل طبيب الأسنان المختص عن طريق إزالة مصدر العدوى وتصريف القيح، وتختلف آلية العلاج حسب موقع الإصابة ومدى شدة العدوى هذه أليات تحت تأثير التخدير العام هي:

  • علاج قناة الجذر وهو إزالة الخراج من جذر السن المصاب قبل حشو السن.
  • قلع السن المصاب عندما لا يكون علاج قناة الجذر ممكناً.
  • تصريف القيح من اللثة عبر عمل شق صغير في اللثة وهو العلاج المؤت ويحتاج إلى مزيد من العلاجات.

لا يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج مثل هذه الحالة ولكن يمكن استخدامها في الحالات الشديدة او إذا انتشرت العدوى في الجسم حسب ما ذُكر في NHS.

علاج خراج الأسنان بالأعشاب الطبيعية:

  • شرب شاي الحلبة 3 مرات يومياً عن طريق وضع ملعقة من الحلبة المطحونة في كوب من الماء المغلي حيث إن الحلبة لها خصائص مضادة للبكتيريا ويساهم في شفاء الأمراض وتقليل الإلتهابات.
  • استخدام زيت القرنفل كعلاج طبيعي لآلام الأسنان لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا وللإلتهابات.
  • دهن المنطقة المصابة بزيت الزعتر لمحاربة نمو البكتيريا وتقليل التورم.
  • دهن المنطقة المصابة بزيت الأوريجانو المخفف بالزيوت الأخرى، فزيت الأوريجانو مضاد للأكسدة ويساعد على تقليل ألم الأسنان وتورمها حسب إرشادات HealthLine.
  • وضع أكياس شاي النعناع الرطبة والباردة على المنطقة المصابة لتخفيف آلام الأسنان.
  • خلط الزنجبيل المطحون مع كمية قليلة من الماء لصنع معجون الزنجبيل ووضعها على الأسنان المصابة.
  • شطف الفم بمحلول نبات المر حيث يساعد نبات المر على علاج الإلتهابات 6 مرات يومياً.
  • وضع قطن مملوء بشاي البابونج على الأسنان المصابة.
  • مضغ بذور اليانسون للمساعدة في تخفيف آلام الأسنان كما يساهم في تحسين عملية الهضم والسعال ويعالج الصداع.
  • قام المصريون القدماء بوضع الكمون المطحون مع اللبان على الأسنان المصابة حسب ما جاء في مجلة لأختصاصي صحة الأسنان واللثة.     
  • وضع أوراق الزيتون المطحونة على السن المصاب للمساعدة على القضاء على البكتيريا المسببة للخراج.

الوقاية من خراج الأسنان:

يمكن تقليل خطر الإصابة بخراج الأسنان عن طريق الحفاظ على صح الأسنان واللثة وذلك باتباع خطوات الأتية للوقاية من خراج الأسنان:

  • تنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة والخيط لتنظيف تحت اللثة وبين الأسنان مرتين يومياً.
  • تنظيف الأسنان بمعجون الأسنان يحتوي على الفلورايد لمدة دقيقتين مرتين يومياً.
  • تقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والنشوية خاصة بين الوجبات أو قبل النوم.
  • ترطيب الفم بشرب الكثير من السوائل.
  • ضرورة تبديل فرشاة الأسنان كل 3 أشهر أو عندما تتلف الشعيرات.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام كل 6 أشهر

مضاعفات إهمال خراج الأسنان:

لن يزول خراج الأسنان بدون العلاج إلا أنه قد يزول من تلقاء نفسه ومع ذلك فهو يحتاج إلى العلاج منعاً لانتشار العدوى إلى أنحاء الجسم، وإذا لم يتم تصريف القيح فقد تنتشر العدوى إلى الفك والرقبة وإلى مناطق أخرى مما يسبب بإنتان وهي عدوى تهدد الحياة يزيد خطرها مع ضعف الجهاز المناعة وفقاً لMayo Clinic. وتشمل المضاعفات المحتملة عند إهمال علاج خراج الأسنان:

  • يتطور تجويف مملوء بالسوائل أسفل جذر السن وهذا ما يسمى بكيس الأسنان.
  • التهاب العظم القريب من موقع الإصابة وانتشار الالتهابات في مجرى الدم.
  • يؤدي انتشار عدوى بكتيريا إلى تجلط الدم في الجيوب الأنفية الكهفية وهو وريد كبير في قاعدة الدماغ.
  • إصابة بذبحة لودفيج عندما تنتشر بكتيريا في قاع الفم مما يصيب تورم وألم شديد تحت اللسان والرقبة وصعوبة في التنفس.
  • انتشار العدوى خلف عظام الوجنة مما يسبب التهاب الجيوب الفكية وهو ليس بخطير لكنه مؤلم.

يحدث خراج الأسنان بسبب إهمال علاج تسوس الأسنان أو قلة نظافة الفم والأسنان لفترة طويلة وكما هو المعروف بأن الأسنان هو الجزء الوحيد في الإنسان يحتاج إلى الرعاية ولا يمكنه أن يعالج نفسه بنفسه مثل باقي الأجزاء. إن الهدف من علاج خراج الأسنان هو التخلص من الإلتهابات ومنع انتشار العدوى إلى باقي أعضاء الجسم لأن في ذلك ضرر للدماغ والوجه.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا