ردا على غضب المسلمين.. أمازون توقف بيع منتجاتها المسيئة

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الخميس، 10 يناير 2019
ردا على غضب المسلمين.. أمازون توقف بيع منتجاتها المسيئة
قرار نهائي من أمازون، بإيقاف بيع بعض منتجاتها التي أثارت الجدل في الأونة الأخيرة، حيث تمثلت في سجاد وممسحة أرجل تتضمن بعضها أشكال إسلامية، ويحتوي البعض الآخر على آيات من القرآن الكريم، ما رفضه المسلمون حول العالم ووضعته أمازون في الاعتبار أخيرا.

إيقاف البيع

بعد أيام من الاعتراض والشجب من جانب عدد كبير من مسلمي العالم، قررت شركة أمازون للتجارة الإلكترونية، إيقاف بيع عدد من منتجاتها المثيرة للجدل، حيث احتوت بعض قطع السجاد على آيات من القرآن الكريم، فيما تضمن البعض الآخر صور لحجاب المرأة ولأبواب المساجد.

بدأ الأمر مع ظهور تلك المنتجات عبر موقع أمازون الإلكتروني، حيث اعترض لاحقا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية على هذا الأمر، ومعه العديد من المستخدمين المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أجبر أمازون على منع بيع تلك المنتجات كما أكد المتحدث الرسمي للشركة الكبرى: “يجب على البائعين كافة، أن يتبعوا تعليمات منع بيع تلك المنتجات من الآن فصاعدا، وإلا تعرضوا لإجراءات حاسمة تشمل حذف حساباتهم من على الموقع بلا رجعة”.

بيان الرفض

كان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والمعروف كونه مؤسسة غير ربحية تهدف إلى حماية الحقوق المدنية بما تشمل من حقوق للمسلمين الأمريكيين والأجانب بشكل عام، قد أصدر بيانا طالب فيه شركة وموقع أمازون الإلكتروني، عدم عرض أو بيع أي من المنتجات التي تحتوي على عبارات وأشكال إسلامية واضحة، حيث قال البيان في أحد أجزاءه: “هي منتجات مسيئة لنا، حيث يفترض أن تطأ أقدام المستخدمين عليها، ما يقلل من احترامنا جميعا”.

يعقب إبراهيم هوبر، المتحدث الرسمي باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية على الأمر قائلا: “في بعض الحالات أشعر بأن الأمر لم يكن مقصودا، ربما كان وضع الأشكال الإسلامية على المفروشات وقطع الديكور بحسن نية، إلا أن وضع البعض الآخر منها على مقاعد أو سجاد المرحاض هو من قبيل الإسلاموفوبيا”.

في النهاية، أعلنت أمازون إيقاف بيع تلك المنتجات للأبد، فهل تكون تلك هي المرة الأخيرة التي تستفز خلالها شركة عريقة مشاعر ملايين المسلمين من حول العالم؟!

هذا الموضوع ردا على غضب المسلمين.. أمازون توقف بيع منتجاتها المسيئة ظهر اولا على قل ودل تكنولوجيا.