• معلومات شخصية

    • اسم الشهرة

      رشيد نخلة.. الشاعر اللبناني أمير الزجل

    • الفئة

      شاعر

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      لبنان

السيرة الذاتية

يعد الشاعر اللبناني رشيد نخلة من أبرز الشعراء في لبنان فهو مؤلف النشيد الوطني اللبناني كما لُقب بأمير الزجل بسبب أشعاره، لاقى شعره إعجابًا شديدًا من الشعراء في عصره منهم أحمد شوقي وقد تغنى عدد من الفنانين أشعاره منهم الفنانة فيروز، تعرف أكثر على حياته في هذا المقال.

من هو رشيد نخلة؟

من هو الشاعر رشيد نخلة؟ هو رشيد بن سعيد بك بن جرجس نخلة هو شاعر لبناني ولد في عام 1873 في بلدة الباروك ويعد من أشهر الشعراء اللبنانيين وهو مؤلف النشيد الوطني اللبناني وحصل على لقب "أمير الزجل" وكان أول شاعر لبناني يحصل على هذا اللقب.

رثاه العديد من الشعراء في زمنه وقد تلقى إشادة كبيرة من الشعراء وعلى رأسهم الشاعر أحمد شوقي الذي بوأه إمارة الشعر من بعده.

تعلم رشيد نخلة في منزله أولًا وبعدها التحق بالدراسة في مدرسة عين زحلتا ثم درس سوق الغرب الأمريكية. كان والده يعمل ضابطًا في الجيش العثماني وحصل على لقب بك من الدولة العثمانية كما حصل على الميدالية الحجازية والوسام المجيدي.

أين ولد رشيد نخلة؟

ولد في بلدة الباروك في لبنان.

ديانة رشيد نخلة

رشيد نخلة مسيحي.

لقب رشيد نخلة

حصل رشيد نخلة على لقب "أمير الزجل".

رشيد نخلة.. الشاعر اللبناني أمير الزجل

مسيرته المهنية

تولى رشيد نخلة عدة مناصب هامة، منها مدير العرقوب خلفًا لوالده، ثم عمل بعدها قائمقام جزين ثم عمل في مديرية دير القمر في عام 1914.

في عام 1915 نفي إلى القدس بعد الحرب العالمية الأولى مع بعض أعيان لبنان، وقد عاد إلى لبنان وواجه بعدها النفي إلى الأناضول ولكنه هرب وتخفى في الأودية وشكّل حركة فدائية في بيت الدين وصمم لها راية بيضاء ووسطها أرزة باللون الأخضر.

بعد عودته إلى لبنان أصبح رئيس القلم العربي عام 1918، ثم شغل منصب مدير معارف لبنان وبعدها منصب مدير الأوقاف والأديان والمصالح العامة، وقد أنشأت هذه المناصب من أجله وتم إلغائها عندما انفصل عنها.

في عام 1920 تم تعيينه مفتشًا للأمن العام، وفي عام 1925 أصبح محافظًا لمدينة صور، وظل يشغل هذا المنصب لمدة 5 سنوات حتى تقاعده عام 1930.

عُرف رشيد بكرهه الشديد للمناصب السياسية والسياسة بكل أنواعها وقد وصفها أوصافًا كثيرة منها "حرفة المصلحة"، و"صناعة الحيلة"، و"قبر المروءة" رغم أنه تولى عدة مناصب سياسية.

تأسيس جريدة الشعب

في عام 1912 أسس "جريدة الشعب" وكانت تصدر من عين زحلتا وتوزع مجانًا بسب بحبه للأدب ورغبته في نشره بين عموم الناس.

في عام 1925 عهد لابنه مسؤولية الجريدة، وكتب له قائلًا:

فكنت أنت برا يا أمين بعهده    ومثلك مني من بعهد الوفا

رشيد نخلة.. الشاعر اللبناني أمير الزجل

مسيرته الشعرية

عُرف رشيد نخلة بقدراته في كتابة الشعر، وقد كتب العديد من القصائد وقد بويع بإمارة الزجل عام 1933 وكان أول أمير للزجل في لبنان وأقيم احتفال كبير له في شهر أبريل من العام نفسه للمبايعة في نادي الكريستال ولكن رشيد لم يتمكن من حضورها بسبب بتر ساقه بسبب مرض السكري.

ديوان رشيد نخلة يحمل اسم "ديوان الشاعر السماوي" وجمع فيه كل شعره الفصيح. يعتبر نخلة الزجل لغة الطفولة والبساطة، حيث يعتبر الشاعر العربي مترجمًا لأفكاره إلى تلك اللغة. وبالمقابل، يرى أن الأديب العربي يفكر بلغة العامة ويكتب بالفصحى، بينما يكتب الشاعر العامي بلغته الخاصة دون الحاجة إلى ترجمة.

ظهرت أول محاولة لكتابة الزجل في رواية "محسن الهزان" عام 1926، وفي سبتمبر عام 1934، وصفت "نوفيل ليترير" الفرنسية رشيد نخلة بأنه "مسترال لبناني".

وبعد قراءته لأعمال نخلة، عبر الكاتب والسياسي الفرنسي موريس بارس عن إعجابه وتقديره للشعر الشعبي وأدبه، حيث أشار إلى أنهم يعيشون في كتب الشعراء.

قامت فيروز بغناء بعض أشعاره مثل "أهلا وسهلا" من ألحان الأخوين رحباني، بينما قدم وديع الصافي أغاني مثل "قلت وقالت" و"صار الحكي بيناتنا من دون حكي"، وغنى له سعيد الأطرش "ولفي جفاني".

من بين أشعاره، نجد مثلاً قصيدة "الله معك يا إم القميص الزهر" التي تعبر عن فكره وإبداعه في الزجل والشعر الشعبي.

رشيد نخلة.. الشاعر اللبناني أمير الزجل

تأليف النشيد الوطني

في عام 1925 تم تنظيم مسابقة لاختيار النشيد الوطني وقد فاز بها وتم اختيار قصيدته "كلنا للوطن" نشيدًا وطنيًا للبنان. حفر اسمه إلى جانب النشيد الوطني في 53 كلمة، وقد تبرع بقيمة الجائزة إلى الفقراء، وكانت قيمة الجائزة ألف ليرة سورية.

لم يكن رشيد نخلة مشاركًا في المسابقة، إلا أنه قابل أحد رجال السياسة في البلاد ودار الحديث بينهما عن مسابقة النشيد الوطني، وقيل في الجلسة أنه من الصعب إيجاد نشيد يجمع كل الميول والطوائف، فرد رشيد بأنه يمكن للشعراء أن يقولوا مثلًا "كلنا للوطن" فأقنعه الرجال في المجلس بالمشاركة في الصحيفة وبالفعل ألف النشيد.

كلنا للوطن للعلى للعلم

ملء عين الزّمن سيفنا والقلم

سهلنا والجبل منبت للرجال

قولنا والعمـل في سبيل الكما

كلنا للوطن للعلى للعلم

كلّنا للوطن

شيخنا والفتى عند صـوت الوطن

أسد غاب متى ساورتنا الفتن

شرقنا قلبه أبداً لبنان

صانه ربه لمدى الأزمان

كلنا للوطن للعلى للعلم

كلنا للوطن

كتب رشيد نخلة

لدى الشاعر رشيد نخلة العديد من المؤلفات الأخرى بجانب الشعر وقد جمع بين كتابة الشعر والقصة والرواية وأورد العديد من القصائد في رواياته وقصصه كذلك.

من أعماله المطبوعة قصة "محسن الهزان" التي نشرت في بيروت عام 1936 كما طلعت في البرازيل ودمشق. من كتبه أيضًا "غريب الدار"، و"العواطف  اللبنانية"، و"كتاب المنفى". من أعماله المخطوطة رواية "مذكرات رشيد نخلة"، و"رسائل رشيد نخلة"، و"عنتر"، و"كتاب الماضي.

رواية "محسن الهزان"

كتب رشيد نخلة قصة "محسن الهزان" وظلت مخطوطة لعدة سنوات حتى زار أحمد شوقي لبنان عام 1925 فدعاه نخلة إلى منزله ودار بينهما حوار عن الشعر فذكر نخلة روايته لأحمد شوقي الذي بدأ في قرائتها وقراءة الأشعار فيها وأعجب بها أمير الشعراء جدًا.

أورد رشيد في قصته الزجل اللبناني، ومن الأبيات التي وردت في القصة:

يـا مير مـن جنب الطويلع بيومين..... مربع وضيح الرحب لتقول جنه

مسبح بعمدان الذهب طول رمحين..... والخـز والديبـاج مـن تحتهنـه

والتمر بزهير السمن عقد كومين..... والنوق تردف من ورا الجوف بنه

وبيض المذاكى تحيط بالربع صفين..... غيه مصاليت العرب فوقهنه

ويا محسن الهزان وتمر بالعين..... اخت القمـر وتقول للعقـل جنـه

ذباحة بالعين من بين هدبين..... لوسايلوك السحر لتقــول هنـه

تحدج على الوركين من فوق ساقين..... ما ند لون العاج من لونهنه

ومن حولها زينات غرن تهادين..... والعنبر الفواح بردانهنه

وفاة رشيد نخلة

توفي رشيد نخلة في عام 1939 وقد أقيم له مأتم رسمي في بلدة الباروك، وقد وصّى أن يحمل نعشه دروز الباروك فقط، وقال هذه الوصية المطران أوغسطين البستاني.

وقد لاقى تكريمًا كبيرًا بعد وفاته، ففي عام 1950 تم نصب تمثال له في بلدة الباروك مسقط رأسه، كما تم تسمية شارع في منطقة رمل الظريف في مدينة بيروت على اسمه، كما حصل على وسام الاستحقاق

أهم الأعمال

  • حسن محسن الهمزان

  • ديوان الشاعر السماوي

  • أسس جريدة الشعب