• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      روي جوزيف بلانكيت

    • اسم الشهرة

      روي بلانكيت.. مكتشف التيفلون التي أحدثت ثورة صناعية

    • الفئة

      عالم

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      26 يوليو 1910 (العمر 83 سنة)
      الولايات المتحدة

    • الوفاة

      12 مايو 1994
      الولايات المتحدة

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة أوهايو

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      دوروثي إينولا ديتريكلويس ماري كوخ

    • سنوات النشاط

      1936 - 1994

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

يعد عالم الكيمياء الأمريكي روي بلانكيت أحد أبرز المبتكرين في عالم الصناعة في العصر الحديث، حيث يعود إليه الفضل في اكتشاف مادة التيفلون، والتي تعرف علميًا باسم مادة البولي تترافلوروإيثيلين، وهي المادة التي استخدمت في دخلت في صناعة مختلفة، بدءًا من القلايات وصولًا إلى صناعة صمامات القلب الصناعية، ليصبح أحد أهم الاكتشافات التي أثرت في مختلف الصناعات، في السطور التالية تعرف على مسيرته وقصة حياته.

من هو روي بلانكيت؟

روي جوزيف بلانكيت هو عالم كيمياء أمريكي، ولد في 26 يونيو عام 1910 في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مكتشف مادة بولي تترافلورو إثيلين، والمعروفة باسم التفلون خلال منتصف الثلاثينات.

درس روي الكيمياء في جامعة مانشستر، ثم انضم إلى شركة دوبونت كباحث كيميائي، وبعد عامين من الانضمام إلى الشركة، وخلال عمله في تطوير غازات التبريد، أجرى تجربة على مداة رباعي فلورو إيثيلين وكانت المفاجأة عندما تحولت إلى مسحوق أبيض شمعي يملك خصائص غير عادية.

اكتشف روي بلانكيت فيما بعد خصائص تلك المادة، التي لاحقًا عرفت باسم التفلون، ورغم أن الاكتشاف كان عن طريق الصدفة، إلا أنه أجرى المزيد من التجارب والدراسات المكثفة، وبعد سنوات من البحث، تبنت الشركة المادة، وبدأ استخدامها في صناعات مختلفة.

ولم يتوقف إسهام بلانكيت عند اكتشاف التفلون فحسب، بل استمر في تطوير المزيد من المواد الكيميائية، وهو ما أكسبه المزيد من الشهرة في الأوساط العلمية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات.

تحصيله العلمي

ولد روي بلانكيت في مدينة نيو كارلايل في ولاية أوهايو الأمريكية، ودرس في مدرسة نيوتن الثانوية. التحق بعدها  جامعة مانشستر، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء عام 1932.

واصل دراسته العليا، حيث لم يتمكن من الحصول على وظيفة خلال فترة الكساد، وحصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء عام 1936 من جامعة ولاية أوهايو، وكانت أطروحته حول آلية أكسدة الكربوهيدرات.

خلال دراسته، كان زميلًا وصديقًا مقربًا للكيميائي بول فلوري، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1974 لإنجازاته في مجال الكيمياء الفيزيائية للبوليمرات.

حياته الشخصية

تزوج روي بلانكيت مرتين. المرة الأولى من دوروثي إينولا ديتريك عام 1935، والمرة الثانية من لويس ماري كوخ.

روي بلانكيت.. مكتشف التيفلون التي أحدثت ثورة صناعية

اكتشف التيفلون بالصدفة

بعد حصول روي بلانكيت على درجة الدكتوراه، بدأ مسيرته المهنية بالعمل في شركة دو بونت عام 1936، حيث تم اختياره للعمل في معامل جاكسون التابعة لها، وأسندت إليه مهمة إجراء تجارب وأبحاث على الفلوروكربونات كمواد للتبريد.

بعد عامين من العمل في المختبر، وتحديدًا في شهر أبريل من عام 1938، وبينما كان يجري اختبارًا لتحضير غاز تبريد غير سام من مادة الـ تترافلورو اثيلين الغازية، إلا أنه اكتشف بأن الأسطوانة التي استخدمها للتجربة لم يخرج غاز منها.

قرر روي أن يشبع فضوله ويعرف سبب عدم خروج الغاز، لذا قص الأسطوانة من النصف، ليجد بداخلها مسحوقًا أبيضًا شمعيًا، وهو اكتشاف لم يلاحظه أحد مسبقًا في المختبر، لذا قرر روي بلانكيت، والكيميائيون الآخرون في الشركة محاولة دراسة الخصائص غير العادية لهذه المادة الجديدة.

وبمرور الوقت، توصل العلماء، وعلى رأسهم روي، لإنتاج مادة البولي تترافلورو إثيلين، والتي لوحظ أنها تمتلك خصائص مدهشة، فهي لا تتأثر بالحرارة أو القلويات أو الأحماض القوية، وكان من المستحيل استخدام أي مذيب لإذابته بخلاف الرمل، كما كانت هذه المادة ملساء للغاية.

استخدام مادة التيفلون لأغراض عسكرية

خلال الحرب العالمية الثانية، اكتشف الجنرال ليسلي آر جروفز، المسؤول عن مشروع إنتاج القنبلة الذرية، بأن شركة دوبون اكتشفت مادة بلاستيكية جديدة خاملة يمكن استخدامها في الأسلحة النووية.

وعلى الرغم من أن تكلفة تصنيع التيفلون في هذا الوقت كانت مكلفة، إلا أن الجنرال لم يأبه بالتكلفة، وبالفعل استخدمت المادة الجديدة في صناعة الصمامات والحشوات التي جعلتها مقاومة للتآكل الناتج عن مركب اليورانيوم، وخلال فترة الحرب، قامت شركة دو بونت بإنتاج مادة التفلون خصيصًا لهذا الغرض، ولم يكتشف العامة هذه المادة إلا بعد انتهاء الحرب.

خلال عمله في شركة دو بونت، تدرج روي بلانكيت في المناصب، فتولى منصب مدير قسم منتجات الفريون في الشركة، وبعدها تقاعد عام 1975، وانتقل للعيش في جزيرة في مدينة كوربس كريستي في ولاية تكساس، وقضى آخر أيام حياته في الصيد ولعب الجولف.

روي بلانكيت.. مكتشف التيفلون التي أحدثت ثورة صناعية

استخدام التيفلون في القلايات غير القابلة للصق

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، بدأ روي بلانكيت في تجريب مادة التيفلون التي اكتشفها في مجالات يمكن للعامة الاستفادة منها، وفي عام 1960، ظهر أول جيل من صواني المافن والقلايات غير القابلة للصق المبطنة بمادة التيفلون في السوق.

في البداية، واجهت ربات البيوت مشكلة في هذه القلايات، حيث لم تتمكن القلايات من الصمود أمام عمليات التنظيف، لذا تم استخدام تقنيات متعددة وتم إنتاج 4 أجيال من الصواني المبطنة بالتيفلون.

في عام 1986، أعلنت شركة دو بونت عن منتج "سيلفرستون سوبرا" التي جاءت أكثر متانة وصمودًا من النسخ التي سبقتها.

استخدام التيفلون مجال الطب والفضاء

ولم يقتصر استخدام مادة التيفلون التي اكتشفه روي بلانكيت على صناعة القلايات أو الاستخدامات العسكرية فحسب، بل استخدامت في مجالات أوسع، حيث استخدمت تلك المادة في تصنيع منظم نبض للقلب، كما تم استخدامها في صناعة قرنيات صناعية، وعظام صناعية للجمجمة والورك ومفاصل الركبة، وأجزاء من الأذن والقصبة الهوائية، ودخلت أيضًا في صناعة صمامات القلب وأطقم الأسنان وغيرها

استخدمت مادة التيفلون كذلك في صناعة الطبقة الخارجية لملابس رواد الفضاء، حيث أثبتت قدرتها على عزل الكابلات والأسلاك الكهربائية ومقاومتها لإشعاع الشمس على القمر. استخدم التيفلون أيضًا في تصنيع الدروع الحرارية وخزانات الوقود في السفن الفضائية.

جوائز وتكريمات

خلال مسيرته، حصل العالم روي بلانكيت على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لدوره في اكتشاف مادة التيفلون التي سببت في ثورة صناعية وعلمية. حصل بلينتكت على ميدالية جون سكوت، وجائزة من الاتحاد القومي للمصنعين وجمعية صناعة البلاستيك والمعهد الأمريكي للكيميائيين.

تم إدخال بلانكيت إلى قاعة مشاهير البلاستيك، وقاعة مشاهير المخترعين الوطنية، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعتي مانشستر وولاية أوهايو.

روي بلانكيت.. مكتشف التيفلون التي أحدثت ثورة صناعية

وفاة روي بلانكيت

توفي العالم روي بلانكيت في منزله في تكساس في 12 مايو عام 1994 عن عم ر83 عامًا، وذلك بعد معاناة مع مرض السرطان.

أهم الأعمال

  • مكتشف مادة التيفلون

  • عمل في شركة دو بونت طوال حياته بداية من 1936 حتى التقاعد عام 1975

جوائز ومناصب فخرية

  • الدكتوراة الفخرية من جامعة مانشستر وولاية أوهايو

  • دخل قاعة مشاهير المخترعين الوطنية