• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رياض القصبجي

    • اسم الشهرة

      رياض القصبجي Reyad El Kasabgy الشاويش عطية

    • اللقب

      الشاويش عطية

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      13 سبتمبر 1903 (العمر 59 سنة)
      مصر

    • الوفاة

      23 أبريل 1963
      مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1936 - 1963

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

"هو بعينه بغباوته"..."شغلتك على المدفع برررم"..."إنت وقعت ولا الهوا رماك"..."صباحية مباركة يا ابن العبيطة"... تلك الإفيهات التي نحفظها جميعا عن ظهر قلب لأحد أروع نجوم الكوميديا الشاويش عطية كما ظل يطلق عليه أو رياض القصبجي، وفقا لاسمه الحقيقي.

ذلك الفنان الذي أدى العديد من الأدوار الرائعة وشكل ثنائي مبدع مع الراحل الفنان إسماعيل ياسين، عاش حياة قاسية بدأ من قراره من الثأر وحتى إصابته بالشلل، ليرقد في الفراش مريضا فقيرا لا يسأل عليه إلا عدد قليل من وقف بجوارهم لسنوات، ليعاني مرتين مرة من ألم المرض ومرة من ألم عدم سؤال الأصدقاء وعلى رأسهم الفنان إسماعيل ياسين.

"القصبجي" عانى الفقر الشديد في أواخر أيامه حتى أن أسرته لم تجد تكاليف الجنازة... أشهر محطات في حياة هذا الفنان نسردها في السطور التالية..

ما هو اسم الشاويش عطية؟

اسمه الحقيقي هو رياض القصبجي، من مواليد "جرجا" بمحافظة سوهاج في 13 سبتمبر 1903، كان عليه ثأر فاضطر للفرار من بلده إلى محافظة الإسكندرية، استأجر غرفة في منزل مواجه لأشهر منزل في الإسكندرية وهو منزل السفاحتين ريا وسكينة، حصل على وظيفة في السكك الحديدية "كمساري"، وكان مغرماً بالتمثيل فانضمن إلى فرق المسرح الخاصة بالسكك الحديدية، بالإضافة إلى ممارسته للرياضة التي يحبها وهي "البوكس".

بدأ "القصبجي" يتألق في المسرح، حتى جاءه أول أدواره وهو دور صغير مع الفنان علي الكسار في "سلفني 3 جنيه"، كان على موعد بأن تتغير حياته فأثناء تصويره للمشهد كان من الحضور في "البلاتوه" –مكان التصوير- المخرج توجو مزراحي فأعجب بتمثيله وهيئته وأسند إليه دورا في عمل آخر مقابل 50 قرشا.

هنا كانت بداية قرار "القصبجي" بالرحيل نهائيا عن الإسكندرية والتوجه إلى القاهرة، وهناك بدأ يشق طريقه بالانضمام إلى الفرق المسرحية، فبدأ بفرق الهواة، ثم فرقة جورج ودولت أبيض، وانتقل إلى فرقة علي الكسار، إلى أن استقر به الحال في فرقة إسماعيل ياسين.

الشاويش عطية وإسماعيل ياسين

بدأت نجاحات "القصبجي" على المسرح تفتح له أبواب السينما حتى إنه في عام 1945 قدم 6 أفلام، وهم "حسن وحسن"، "الحظ السعيد"، "أميرة الأحلام"،"عنتر وعبلة"،"البني آدم". 

ومع نجاحات "القصبجي" في السينما، وفي نفس الوقت في المسرح أمام إسماعيل ياسين، بعد أن أثر إعجاب محبي مسرح إسماعيل ياسين، قرر الأخير نقل هذا الثنائي إلى السينما، ليكون أول أعمالهم هو "إسماعيل ياسين في الأسطول" طالقا أشهر إيفيهات السينما المصرية "شغلتك على المدفع برررم"، وهو الإفيه الذي لم يتمالك الفنان أحمد رمزي نفسه أمامه من الضحك واضطر إلى إعادة المشهد 13 مرة.

أما عن كواليس هذا الإفيه، فرواها نجل "القصبجي" بأن والده أثناء التدريب على المشهد أمام المرآة في غرفته، وهو يردد "شغلتك على المدفع إيه؟"، دخلت عليه زوجته وحدثت مشادة وتركته وخرجت من الغرفة تتفوه بكلمات غير مفهومة، ليرد عليها "القصبجي" :برطمي.. برطمي... بررم. ثم عاد لاستكمال البروفة فوجد نفسه يردد الإفيه "شغلتك على المدفع برررم".

ليذهب ويعرض الإفيه على المخرج فطين عبدالوهاب، الذي أجب به وقرر أن لا يخبروا به أحداً إلا أنه وقت التصويت لم يتمالك الفنان أحمد رمزي نفسه من الضحك، ومع إعادة المشهد 13 مرة استسلم فطين عبدالوهاب لتصويره مع ضحك الفنان أحمد رمزي. 

واستمر نجاحات الثاني سويا ليقدما معا حوالي 35 فيلماً من أشهرهم إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسين في الجيش، ابن حميدو، الآنسة حنفي.

قصة حياة الشاويش عطية

شارك "القصبجي" في أكثر من 160 عملاً فنياً، كان آخرهم مشاركته في فيلم "أبو أحمد" مع الفنان فريد شوقي عام 1958، ففي أثناء تصوير الفيلم أصيب "القصبجي" بالشلل خمس مرات، وظل يخضع للعلاج لسنوات، وعن تلك الفترة تحدث "نجله"  بأن والده في أثناء مرضه أكثر من كان يسأل عليه ويزوره ويجلس بجواره بالساعات هو الفنان الراحل فريد شوقي، بالإضافة إلى الفنانة أمينة رزق، فطين عبدالوهاب.

وذكر "نجله" أن والده كان دائم السؤال عن الفنان إسماعيل ياسين، هل سأل عنه؟ هل زاره؟ وأن هذا الموقف أثر فيه بشدة وبكى لعدم سؤال إسماعيل ياسين عنه طوال مرضه وحتى بعد رحيله.

ومع الظروف الصعبة التي كان يمر بها حاول بعض النجوم إسناداً له أدوار من باب المساعدة له، ففي إحدى المرات عرض عليه الفنان نور الشريف دور عمده أصابه الشلل لكي لا يجهد نفسه أثناء التصوير بأنه سيجلس على الكرسي، ولكن حينما ذهب "القصبجي" للتصوير سمع همسات عليه من العاملين، مع نظرات شفقة، فانهار في البكاء وعاد للمنزل، رافضا العمل.

وفي عام 1962 كان بدأ يتحسن فعرض المخرج حسن الإمام عليه دورا في فيلم الخطايا بطولة عبدالحليم حافظ، ذهب "القصبجي" سريعا رغم أنه لم يكن يتماثل للشفاء بشكل تام، وحينما رآه حسن الإمام يدخل مكان التصوير مستندا على ذراع شقيقته طلب منه أن ينتظر حتى تمام شفاه ولكن فرحته بالعودة للكاميرا والبلاتوه جعلت يصمم على التمثيل وأداء المشهد.

ومع إلحاح منه بأن يؤدي الدور وأثناء التصوير سقط على الأرض وانهار في البكاء، فحملوه وعاد للمنزل وكانت هذه آخر مرة يقف فيها أمام كاميرا.

كيف مات الشاويش عطية؟

داخل منزله ووسط عائلته يوم 23 أبريل 1963، توفي الشاويش عطية أو رياض القصبجي، عن عمر يناهز 60 عاما، مريضا فقيرا، حتى أن عائلته لم يكن لديها الأموال لتحمل تكاليف الجنازة، حتى تبرع بها المنتج جمال الليثي، لتكتب نهاية تعيسة لصاحب أشهر الإيفيهات الذي أضحكنا كثيرا، ولم يحصل إلا على تكريم واحد من الرئيس الراحل أنور السادات.

زوجة الشاويش عطية

كان المعلن عن عدد زيجات الشاويش عطية أنهم مرتين، إلا أن نجله خرج في أحد اللقاءات وأكد أن والده تزوج 9 مرات، منهم 4 مرات بشكل رسمي، وخمس مرات عرفي، بينهم زوجة إيطالية، وأنه لم ينجب غير ولدين "محمود وفتحي".

أهم الأعمال

  • فيلم الآنسة حنفي.

  • فيلم إسماعيل يس في بوليس حربي.

  • فيلم إسماعيل يس في الطيران.

  • فيلم إسماعيل يس في الجيش.

  • فيلم إسماعيل يس في مستشفى المجانين.

  • فيلم أبو أحمد.

  • فيلم العتبة الخضراء.

  • فيلم صراع قي الميناء.

  • فيلم الأستاذة فاطمة.

  • فيلم مغامرات إسماعيل يس.

  • فيلم شارع الحب.

  • فيلم أمير الانتقام.

  • فيلم بلبل أفندي.

  • فيلم عودة طاقية الإخفاء.

  • فيلم عنتر وعبلة.

  • فيلم حسن وحسن.

  • فيلم إغراء.

  • فيلم حكم قراقوش.

  • فيلم النمر.

  • فيلم ولدي.

  • فيلم امسك حرامي.

  • فيلم سمارة.

  • فيلم نحن بشر.

  • فيلم عدو المجتمع.

  • فيلم القاهرة بغداد.

  • فيلم بحبوح أفندي.

  • فيلم نهارك سعيد.