• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      زهير محمد جميل كتبي

    • اسم الشهرة

      زهير كتبي Zuhair Kutbi إعلامي وأكاديمي سعودي

    • الفئة

      صحفي,كاتب

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      12 فبراير 1956 (العمر 68 سنة)
      مكة المكرمة، السعودية

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة أم القرى، جامعة القاهرة

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • الزوجة

      بدر العامودي

    • سنوات النشاط

      1970 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الدلو

السيرة الذاتية

يعد الأكاديمي والإعلامي السعودي زهير كتبي من أشهر الأكاديميين الداعين إلى الإصلاح، وقد تولى طوال مسيرته المهنية عدة مناصب وعمل ككاتب صحفي في العديد من الصحف المحلية السعودية، واهتم بمواضيع الإصلاح والعلاقات الدولية وموضوعات دينية وسياسية وثقافية كذلك، في السطور التالية تعرف على مسيرته المهنية وحياته.

من هو زهير كتبي؟

زهير محمد جميل كتبي هو إعلامي وأكاديمي إصلاحي سعودي ولد في مكة المكرمة في 12 فبراير عام 1956 ودرس في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

عمل زهير في ككاتب في قسم الآراء في العديد من الصحف السعودية مثل عكاظ ومكة والندوة وغيرها، وكان يكتب في مواضيع سياسية ودينية واجتماعية وإصلاحية وينتقد العديد من الأوضاع الاجتماعية.

بسبب آرائه الصريحة وانتقادته التي يوجهها للمسؤولين تعرض كتبي إلى مشكلات عدة منها السجن أكثر من مرة، وقد ألف العديد من الكتب في الجغرافية والسياسة والتاريخ وقضايا فلسفية واجتماعية أيضًا.

دراسته

درس زهير كتبي الجغرافيا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وبعدها حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة.

سافر إلى القاهرة وحصل على درجة الدكتوراه في الجغرافيا من جامعة القاهرة في مصر عام 2002، وخلال هذه الفترة كان يعمل ككاتب صحفي في قسم الآراء، كما أصدر العديد من المؤلفات.

أبناء زهير كتبي

تزوج الدكتور زهير كتبي  المربية بدر العامودي وأنجب منها عدة أبناء، والمعروف منهم ابنه جميل زهير كتبي وهو أستاذ مساعد في كلية الأعمال بجامعة جدة، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة الملك عبد العزيز، ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة كاردف في إنجلترا في الهندسة الصناعية أيضًا.

عمل ابنه مساعد مهندس في مجموعة رضا للاستثمار والتنمية وعمل في القطاع الخاص منذ تخرجه، كما اشترك في برامج تطويرية في شركات كبرى في بريطانيا.

أما ابنته تماضر زهير كتبي فهي أستاذ مشارك في قسم الفنون البصرية في كلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، وقد حصلت على ماجستير في التربية الفنية من جامعة حلوان عام 2013، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 2017.

ابنه الثالث محمد زهير كتبي فقد تخرج في كلية التربية من جامعة أم القرى، وحاصل على درجة الماجستير في التربية الإسلامية من الجامعة نفسها.

مقالات زهير كتبي

بدأ الدكتور زهير كتبي عمله الصحفي في جريدة الندوة المكية بداية من عام 1973، حيث نشر في هذا العام أو مقال صحفي له، وفي العام نفسه تم تعيينه مندوبًا صحفيًا للجريدة.

عُرف زهير بمقالاته النقدية شديدة اللهجة، واعتبر البعض أن أسلوبه في النقد استفزازيًا، ولعل هذا أحد أسباب شهرته إعلاميًا وصحفيًا كذلك.

في عام 1975 أجرى كتبي تحقيقًا صحفيًا ناجحًا قدم فيه انتقادات موسعة لأمين مدينة مكة وقتها، عبد الله عريف، وقد تم استجوابه للتحقيق معه بسبب هذا التحقيق.

في عام 1976 أجرى لقاءً صحفيًا مع رئيس وزراء جزر القمر، ولم يأخذ تصريحًا من الجهات الأمنية السعودية لإجراء هذا اللقاء، ولهذا السبب تم اعتقاله والتحقيق معه.

في عام 1981 أغضب الجهات الأمنية في المملكة مرة أخرى عندما أجرى لقاءً مع مفتي لبنان وسأله عن حادثة جهيمان التي حدثت في الحرم المكي، وقد أوضح كتبي أنه تمت معاقبته بشدة بسبب هذا اللقاء.

بداية من عام 1986 وبسبب مقالاته الجريئة ولقاءاته الصحفية التي أغضبت الحكومة منعت الكثير من مقالاته من النشر في الصحافة السعودية، ولعل أشهرها مقالة تحدث فيها عن إنشاء سوق عربية مشتركة.

في عام 1988 كتب مقالًا انتقد فيه وزير الشؤون البلدية والقروية إبراهيم العنقري وحثه فيه على القيام بزيارات ميدانية في المنطقة، وقد مورست بحقه ضغوطات عدة حتى يعتذر ولكنه رفض، وهذا سبب نقله إلى وظيفة أخرى أدنى رتبة.

بسبب أسلوبه الاستفزازي والصريح في مقالات رفضت جريدة السياسة الكويتية نشر عدد من المقالات التي كتبها، فيما يتعلق بالسياسات الخارجية أو الداخلية للدولة. نشرت بعض مقالات في جريدة الأهرام المصرية وموقع الحارس للدراسات والإعلام.

سبب اعتقال زهير كتبي

طوال حياته اعتقل الأكاديمي زهير كتبي 6 مرات تقريبًا، وأسباب اعتقاله معظمها مقالات نقدية شديدة اللهجة أغضبت بعض المسؤولين، أو إجراء لقاءات صحفية مع مسؤولين أجانب دون أخذ تصريحات أمنية من الحكومة السعودية.

اعتقل زهير ذات مرة عندما أجرى لقاءً صحفيًا مع رئيس وزراء جزر القمر دون أخذ تصريح أمني. في عام 2015 أجرى مقابلة في برنامج "في الصميم" على قناة روتانا خليجية وتحدث عن إصلاحات داخلية يجب القيام بها داخل المملكة وقد اعتقل على إثر هذه المقابلة.

وقد ذكرت زوجته أنه الوضح الصحي لزوجها زهير كتبي في السجن سيئ للغاية، حيث أصيب بسرطان البروستاتا داخل السجن وأصيب السكري ونقص 20 كيلو من وزنه.

تم الحكم على كتبي بالسجن لمدة 4 أعوام والمنع من الكتابة لمدة 15 عامًا وغرامة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي، كما منع من السفر خارج المملكة لمدة 5 سنوات وذلك بتهمة تأليب الرأي العام.

خرج كتبي بعد قضاء عامين في السجن، وقد أكد ابنه جميل الخبر من خلال تغريدة كتبها على منصة تويتر.

كتب زهير كتبي

ألف زهير كتبي العديد من المؤلفات والكتب طوال حياته، ومنها "الكتابة هروبًا من سيف السباق"، و"مقالات مكية" على ثلاثة أجزاء، و"الستر في الإسلام وغلو المحتسب"، و"نقد جراحي بدون تخدير"، و"الدفتر السياسي والدين: قراءة عصرية".

أيضًا ألف كتب "الطوافة: السلبيات محاولة للفهم: "أخلاف الطوافة وقيمها"، و"البكاء ضرورة ولكنه ليس حلًا"، وله الكثير من المؤلفات في مجال السياسة والتاريخ والجغرافيا والفلسفة وغيرها.

بعض الكتب التي ألف دكتور زهير كتبي هي عبارة عن مقالات كتبها بنفسه منعت من النشر في الجرائد السعودية، منها كتاب "الكتابة هربًا من سيف السياف" التي نشر فيها معظم مقالاته التي منعت من النشر.

بسبب كتابة "الستر في الإسلام وغلو المحتسب" حكم عليه بالسجن لمدة سنتين وتم إصدار عفو عنه بعد 9 أشهر، وقد تحدث في إحدى المقابلات أنه وضع في مستشفى للأمراض العقلية لمدة 17 يومًا لظنه مختلًا عقليًا بعد صدور هذا الكتاب.

أهم الأعمال

  • الكتابة هروبا من سيف السياف

  • الستر في الإسلام وغلو المحتسب

  • مقالات مكية

  • الدفتر السياسي والديني: قراءة عصرية

  • نقد جراحي بدون تخدير

  • الطوافة: السلبيات محاولة للفهم

  • أخلاق الطوافة وقيمها

  • البكاء ضرورة ولكنه ليس حلاً

معلومات أخرى

  • تعرض للاعتقال 6 مرات طوال حياته

  • دخل مصحة نفسية لمدة 17 يومًا