ساعة آبل Apple Watch Series 2

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 24 نوفمبر 2019 آخر تحديث: الأحد، 26 سبتمبر 2021
ساعة آبل Apple Watch Series 2

طرحت الشركة الساعة بقياسين للشاشة 38mm و42mm، وفي هذا المقال سنتحدث بشكل أساسي عن النموذج الأكبر مع العلم أن الاختلاف بين الساعتين طفيف للغاية.

المواصفات الإسمية لساعة Apple 2

ساعة مصممة من السيراميك الأبيض

  • الأبعاد: تحمل الساعة تصميم مستطيل الشكل بأبعاد 42.5x36.4x11.4 mm.
  • الوزن: 52.4 g.
  • الشاشة: 1.65 إنش بتقنية AMOLED بدقة 390x312، مغطيةً 55.4% من حجم واجهة الساعة الذكية، مقدمةً كثافة 303 بكسلإنش وتدعم تقنية أبل 3D Touch.
  • الحماية: زجاج الياقوت (Sapphire Crystal)، إضافة لمقاومة الماء حتى عمق 50 متراً، ما يجعلها مناسبة للسباحة، وبالطبع الساعة محاطة بإطار من "الستانلس-ستيل" والوجه السلفي من السيراميك.
  • إصدار النظام: watchOS 3.0 ويمكن تحديثها لـ 3.1.3.
  • المعالج: شريحة أبل (Apple S2) ثنائية النوى.
  • الذاكرة: لم تذكر الشركة تفاصيل حول الذاكرة الداخلية أو RAM، لكن الساعة لا تقبل كرت ذاكرة خارجي.
  • البطارية: أيضاً لا تتوافر تفاصيل حول سعة البطارية لكنها غير قابلة للإزالة.​
  • السعر: كما كل منتجات أبل فإن الساعة تمتاز بسعر مرتفع يصل لحوالي 400$ (ما يعادل 1480 ريالاً سعودياً)، وهو سعر كاف لشراء هاتف مثل OnePlus 3، وذلك قد يكون عائقاً لدى البعض بشراء الساعة.
  • تاريخ الإصدار: أعلن عن الساعة في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2016، وبدأ البيع في شهر ديسمبر/ كانون الثاني من العام ذاته.

إيجابيات وميزات ساعة آبل Apple Watch Series 2

1- تنوع في قياس الشاشة

تأتي الساعة بقياسين للشاشة؛ مما يجعلها مناسبة لمختلف قياسات المعاصم وبالأخص بين الذكور والإناث بالتالي لن تشعر بعدم راحة لأن الساعة كبيرة أو صغيرة، فهناك قياس مناسب لك.

2- مقاومة للماء

الساعة مخصصة بشكل أساسي للرياضيين ومحبي اللياقة، فقامت أبل بجعل الساعة مقاومة للماء حتى عمق 50 متراً لحمايتها من التعرق، وبحيث تصبح مناسبة لمحبي الغطس والسباحة، فلا داعي للقلق حول تبلل الساعة بالماء، حيث تقوم الساعة بإخراج الماء من فتحة مكبرات الصوت الموجودة على جانبها.

ساعة مقاومة للماء حتى عمق 50 متراً

3- حساس لنبضات القلب

الوجه السفلي للساعة مغطى بالسيراميك لحمايتها من الخدش، بذلك يسمح لحساس نبضات القلب بأن يعمل بشكل ممتاز دون أن يتأثر أداؤها بالخدوش كما حصل في الجيل الأول من الساعة.

تقنية قياس نبضات القلب في الساعة

​4- أداء صوت متميّز

رغم أن الساعة لا تدعم شبكات الهواتف المحمولة، إلا أنه عندما تتصل مع الهاتف عن طريق البلوتوث يمكنك إجراء المكالمة عن طريق الساعة بدقة عالية، فالساعة تحمل على جانبيها لاقطي صوت (مايكروفون) بجانب مكبرات الصوت، وفي الاختبارات التي أجريت على الساعة، كان من الصعب على الطرف الآخر في المكالمة تمييز إن كان المتحدث يستعمل الهاتف أم الساعة.

5- استعمال الساعة للرد على الرسائل

بالطبع تستطيع استعمال المايكروفون الموجود في الساعة لتملي على الساعة ردودك، لكن المميز أن الساعة مزودة بلوحة مفاتيح رقمية (T9) كتلك الموجودة في الهواتف القديمة دون شاشات اللمس، رغم أنه قد يكون من الصعب استعمالها، إلا أنها لا تزال موجودة لمن يحب، كما أنك تستطيع إدراج بعض الردود الجاهزة من التطبيق على هاتفك الذكي.

​6- بطارية ممتازة

تتمتع الساعة ببطارية ممتازة تستطيع الصمود بسهولة ليومين دون إعادة شحنها. حيث يبدو أن سماكة الميليمتر التي أضافتها الشركة لساعتها سمح للشركة بوضع بطارية أكبر، كما أن الساعة لا تستغرق وقتاً طويلاً لتشحن عبر كابل أبل Lightening.

​7- التطبيقات

المميز في هذه الساعة إمكانية تثبيت التطبيقات عليها بشكل مباشر دون الحاجة للهاتف الذكي، مثل تطبيق التعرف على الموسيقا Shazam، وغيرها من التطبيقات رغم أن معظم التطبيقات ليست مفيدة، لكن ستحتاج لوقت كي يجعل المطورون تطبيقاتهم متوافقة للساعة بشكل جيد.

8- احتواء الساعة على GPS

أيضاً استطاعت أبل وضع نظام تحديد الواقع GPS في الساعة بعد زيادة سماكتها قليلاً. وبذلك تستطيع الساعة مستقلة عن الهاتف الذكي في تعقب تحركاتك أثناء الرياضة والركض، وبالفعل تقدم الساعة دقة كبيرة في تحقيق ذلك.

عيوب وسلبيات الجيل الثاني من ساعة آبل الذكية

1- التوافقية مع GPS

رغم أن وجود GPS هو أمر مميز في هذه الساعة إلا أنه متوافق بشكل حصري مع تطبيقات أبل، أي إذا استعملت تطبيقات أخرى مثل (Endomondo) فلا تستطيع الوصول لمعلومات نظام تحديد المواقع، وهو أمر سيكون مزعجاً بالنسبة للكثيرين.

2- التصميم ذاته

قامت أبل باختيار التصميم ذاته للجيل الجديد من ساعتها، ويعزى ذلك لرغبة أبل بالحفاظ على توافقية أحزمة الساعة القديمة مع الجيل الجديد، على الرغم من ذلك كانت تستطيع الشركة الحفاظ على التوافق مع تغيير التصميم، إلا أنه الخيار الذي قامت به الشركة.

ختاماً.. لا بد من القول إن الجيل الجديد من الساعة أصلح كل الأخطاء التي كانت في الجيل الأول، فقامت الشركة بعمل مذهل في هذه الساعة من ناحية الأداء وإرضاء محبي الرياضة، لكن هل تستحق هذا السعر المرتفع بالأخص مع وجود منافسين مثل موتورولا وسامسونغ في السوق؟ بالطبع الخيار يعود لك عزيزي القارئ.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة