• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سليمان مصطفى نجيب

    • اسم الشهرة

      سليمان نجيب Suleiman Naguib القنصل الذي وقع في غرام الفن

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      مصر

    • الوفاة

      18 يناير 1955
      مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1932 - 1955

السيرة الذاتية

ولد لعائلة أرستقراطية، فخاله كان رئيس وزراء مصر، لذلك أجاد دور الباشا إنه النجم سليمان نجيب الذي قضى عمره في حب الفن وخدمته، فشغل عدة مناصب ترك فيها جميعا بصمته، إلى جانب تقديمه مسيرة فنية كبيرة. مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

نشأة سليمان نجيب وحياته

ولد بالقاهرة في 21 يونيو عام 1892، والده هو الأديب الكبير مصطفى نجيب، ينتمي سليمان لأسرة أرستقراطية، فخاله هو رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد زيور باشا.

كان يعشق التمثيل منذ صغره، بالإضافة لحب الأدب بشكل عام، ولكن في ذلك الوقت لم يكن مقبولاً أن يعمل أبناء الطبقة الأرستقراطية في الفن، بدأ حياته وهو طالب بكتابة مقالات تحت عنوان مذكرات عربجي في مجلة الكشكول الأدبية، وكانت تلك المقالات هي نقداً للوصوليين الذين كانوا يرغبون في تحقيق مكاسب من ثورة 1919.

التحق بكلية الحقوق وبعد التخرج عمل موظفا في وزارة الأوقاف، ولم يستطع ترك الفن فإلى جانب وظيفته عمله كان يشارك في المسرح التمثيلي، انتقل سليمان من وزارة الأوقاف إلى السلك الدبلوماسي وأصبح قنصل في سفارة مصر بإسطنبول.

بعدها عاد لمصر، وعمل سكرتيرا بوزارة العدل، وقبل أن يتوفى أعلن عن نيته بكتابة مذكراته في وزارتي العدل والأوقاف، ولكنه توفي قبلها.

وتقلد سليمان عدة مناصب، فأصبح رئيس دار الأوبرا الملكية- الأوبرا المصرية في ذلك الوقت-، ومنحه الملك فاروق لقب بك، ولم تشغله المناصب عن فنه فشارك في العديد من الأعمال، وقدم العديد من الأدوار الفنية العظيمة.

وأجاد دور الباشا في أغلب أعماله، ومن أشهر أدواره فيلم غزل البنات، ورحل تاركا إرثا فنيا يقدر بـ 52 فيلما و40 مسرحية مثل وألف معظمهم.

مسيرته الفنية

بداية عمله في السينما كانت في عام 1932 من خلال فيلم الورد البيضاء، وإلى جانب أدائه شخصية إسماعيل بك كان صاحب القصة والحوار، وفي عام 1935 شارك في فيلم دموع الحب، وفي عام 1937 قدم فيلم الحل الأخير.

في عام 1939 قدم فيلم دنانير، وفيلم الدكتور، وفي عام 1940 قدم فيلم قلب المرأة، وفيلم أصحاب العقول، في عام 1941 كان مؤلف فيلم إلى الأبد إلى جانب اشتراكه في التمثيل به.

في عام 1942 شارك في فيلم استوديو مصر ممثلا إلى جانب كونه منتجاً، وقدم فيلم جمال مدكور وأخرجه، وفي نفس العام قدم فيلم عايدة، وفيلم أخيرا تزوجت وكان إلى جانب بطولته من تأليفه "قصة وسيناريو وحوار".

في عام 1945 قدم دور اللواء مختار باشا في الفيلم الشهير ليلى بنت الفقراء مع الفنانة ليلى مراد، ودور شوكت بيه في فيلم القلب له واحد، وفيلم الحياة كفاح، وكان صاحب قصة وحوار فيلم قبلة في لبنان إلى جانب البطولة.

وفي عام 1946 قدم دور حسن بيه أبو الدهب في فيلم لست ملاكا وكان أيضا صاحب السيناريو والحوار، ولعب دور فتحي بيه المحامي في فيلم دنيا، وفي نفس العام قدم فيلم أصحاب السعادة وفيلم لعبة الست.

في عام 1947 قدم فيلم فاطمة وفيلم قلبي وسيفي، وفي العام التالي 1948 تألق في فيلم آه يا حرامي، وفي عام 1949 قدم 5 أفلام مميزة وأشهرها دور الباشا في فيلم غزل البنات مع الفنان القدير نجيب الريحاني، فيلم الليل لنا، ودور مجدي باشا في فيلم لهاليبو، فيلم نادية، إلى جانب دور فؤاد في فيلم البيت الكبير وكان صاحب القصة والسيناريو والحوار.

في عام 1950 قدم 3 أفلام وهي دور كمال بيه في فيلم إلهام، دور يسري باشا في فيلم الآنسة ماما، وفيلم الزوجة السابعة، وفي عام 1951 قدم 4 أفلام وهي دور تيسير يسري في فيلم ورد الغرام، دور شوكت في فيلم نهاية قصة، فيلم حبيبتي سوسو، وأيضا قدم فيلم مشغول بغيري.

في عام 1952 قدم 6 أفلام وهي دور أيوب في فيلم حضرة المتهم، دور أحمد باشا مختار في فيلم بشرة خير، دور حامد بيه في فيلم زينب، دور وجدي بيه كريستال في فيلم عايز أتجوز، دور أدهم بك عبد المجيد في فيلم ظلمت روحي، وعم نبيل في فيلم يا حلوة الحب.

في عام 1953 قدم 4 أفلام وهي قطار الليل، أنا ذنبي إيه، بائعة الخبز، ودور توفيق في الفيلم الشهير بنت الأكابر، وفي عام 1954 قدم 6 أفلام وهي حسونة بيه في فيلم الآنسة حنفي مع إسماعيل ياسين، فيلم الحقوني بالمأذون، فيلم جنون الحب، وتألق في دور محروس الطنطاوي في فيلم أمريكاني من طنطا.

في عام 1953 قدم 3 أفلام وهي دور طاهر مسعود في فيلم أماني العمر، دور طاهر مسعود في فيلم أحلام الربيع، وفيلم تار بايت.

زوجة سليمان نجيب وأولاده

لم يتزوج سليمان نجيب طوال حياته، وكشف في أحد اللقاءات أن سبب عدم زواجه يرجع لاختلاف الزواج عن طبيعة شخصيته، فهو يقدس الحياة الزوجية، ولكنه لا يستطيع أن يكون ذلك الزوج الملتزم الذي يعود للمنزل مبكرا.

وقال إنه في بداية حياته الفنية اعتاد على العودة للمنزل مع ساعات النهار الأولى، وعشق حياة الحرية والسهر، وبعدما تولى إدارة الأوبرا أصبح عمله يبدأ بعد التاسعة مساء في لقاء النجوم وأهل الفن، وشكك في أن توجد سيدة عاقلة تقبل بأن يعود إليها زوجها يوميا بعد شروق الشمس من تياترو أو سينما.

وبعد أن ترك عمله بالأوبرا رفض أن يتزوج، معتبرا أن الوقت فات، إلى جانب أنه سيكمل حياته في حب السهر والفن. ولذلك قبل أن يتوفى أوصى بسيارته للسائق الخاص به، وأن يحصل الطباخ على المطبخ والسفرة، أما باقي أثاث منزله فأوصى به لدار الأوبرا.

وفاة سليمان نجيب

في 18 يناير عام 1955، توفي سليمان عن عمر يناهز 56 عاما، وحينما توفي كان شقيقه حسني وهو شقيقه الوحيد خارج مصر في العراق، فقام صديقه عبد الحميد الجبالي بالتكفل بكل إجراءات الدفن والعزاء.

وبعد أن عاد شقيقه سأله عن التكاليف فكانوا 299 جنيها وقرشاً، وكان سليمان متوقعاً وفاته ودائما ما يحدث أصدقاءه عن أنه سيتوفى قبل الستين من عمره، وكان أعد تكاليف جنازته فوجدوا في الدولاب نفس المبلغ الذي تكلفته الجنازة بالضبط 299 جنيها وقرشاً واحد.

أهم الأعمال

  • فيلم الورد البيضاء.

  • فيلم دنانير

  • فيلم الدكتور

  • فيلم قلب المرأة

  • فيلم استوديو مصر

  • فيلم عايدة

  • فيلم أخيرا تزوجت

  • فيلم ليلى بنت الفقراء

  • فيلم لعبة الست.

  • فيلم الحياة كفاح

  • فيلم عايز أتجوز

  • فيلم إلهام

  • فيلم ورد الغرام