شكاوى متدربو القيادة في دبي بسبب ارتفاع الأسعار

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 يوليو 2020
شكاوى متدربو القيادة في دبي بسبب ارتفاع الأسعار

أبدى المتدربون على قيادة المركبات في دبي عدم رضاهم عن أسعار حصص التدريب في معاهد تعلم القيادة وصنفتها كأهم مشكلة تواجههم خلال رحلة الحصول على رخصة قيادة في الإمارة.

استفتاء الإمارات اليوم 

وأجرت صحيفة "الإمارات اليوم" استفتاء على منصات التواصل الاجتماعي كشفت نتيجته أن حوالي 60% من المشاركين يعتقدون بأن أسعار حصص التدريب في معاهد القيادة هي أكبر العوائق التي تواجههم خلال مرحلة السعي للحصول على رخصة قيادة في دبي.

فيما احتلت الملاحظات المتعلقة بكفاءة المدرب الذي يقوم بتوجيه التعليمات لهم في المركز الثاني وهو ما قد يؤثر على مهارات المتدرب وقدرته على النجاح في الاختبارات.

رد هيئة الطرق والمواصلات

ومن جانبها، رحبت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بأي ملاحظات أو شكاوى تأتي من المتدربين خاصة وأنها تحرص على تقديم أفضل خدمة لهم وفق أفضل المعايير العالمية.

وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن استعدادها للتعامل مع هذه الملاحظات ولكن بشرط أن يتم تحديد معاهد بعينها تشمل هذه المشكلات والشكاوى.

وتعتبر إدارة معهد تدريب القيادة في دبي أن ارتفاع الأسعار مرتبط بشكل وثيق بجودة الخدمة المقدمة مع ضمان ألا يكون هناك فوارق ضخمة لتحقيق شرط التنافسية.

فيما قامت صحيفة "الإمارات اليوم" بالاستفسار بشكل أكبر وأدق من المشاركن في الاستفتاء حول الصعوبات التي تواجههم خلال رحلة استخراج رخصة القيادة.

وكشف 29% من المشاركين في هذا الاستطلاع أن صعوبات التدريب على القيادة وارتفاع الأسعار وكفاءة المدربين لا تزال هي المشكلة الأساسية.

آراء تفصيلية من المتدربين

وكشف نجم علي أحد المشاركين في الاستطلاع في تصريحات للصحيفة الإماراتية عن شعوره بالقلق الشديد طوال وجوده في معهد التدريب على القيادة بسبب نتائج الرسوب في الاختبارات.

ووصف المتدرب أن أنظمة معاهد تعليم القيادة لا تراعي مصلحة المتدرب كما أن الأسعار لا تتناسب مع مستوى التدريب وكفاءته.

وعلق يحيى أبونبوت أحد المتدربين أيضا للصحيفة بأن المعهد لا يهتم بكفاءة المدرب وهو ما يتسبب في صعوبة تعلم مهارات القيادة بشكل صحيح يضمن الحصول على رخصة القيادة في النهاية.

فيما وصف خالد الأصلي صعوبة الانتهاء من دروس التدريب على القيادة واجتياز الامتحانات والحصول على الرخصة في دبي بأنها توازي الصعوبة التي واجهها خلال رحلة الحصول على البكالوريوس.

واتفق ياسر أحمد مع السابق ذكرهم في وجود نقصاً واضحاً في المواد التعليمية بالإضافة إلى خلل في نظام الاختبارات عبر القنوات الإليكترونية في المعهد الذي يتدرب فيه.

ويرى ياسر أحمد أن معايير التدريب تتباين من مدرب إلى آخر فهناك من يتعامل بجدية وحسم ويفيد المتدرب بشكل كبير بينما هناك مدربين آخرين لا يعيرون مصلحة المتدرب ومدى قدرته على اجتياز الاختبار أي اهتمام.

كيف رد معهد الإمارات للسياقة؟ 

ورد معهد "الإمارات للسياقة" على أسئلة الصحيفة حول شكاوى المتدربين من كفاءة المدربين وقدرتهم على تعليمهم المهارات الأساسية الواجبة لاجتياز الاختبار.

وقال مسؤول معهد الإمارات للسياقة أنه لا يجوز للمدرب أن يكون مزاجياً، ويجب التزامه بتطبيق المنهج المتبع في التدريب والمعتمد من الهيئة، ويتم تقييم أدائهم بشكل دوري وهو ما يؤكد أن الالتزام بالتدريب الصحيح هو ضمان استمرارهم في عملهم.

كما أشار المعهد إلى أن عدم تعامل المدرب بجدية مع المتدرب يؤثر على التقييم العام للمعهد ودرجة تصنيف مستوى جودة خدماته وهو الأمر الذي يعمل المعهد على تجنبه بشتى الطرق.

وتعليقاً على أسعار الحصص التدريبية، علق معد الإمارات للسياقة أنه يمكن للمتدرب أن يختار الباقة السعرية المناسبة إلى إمكانياته المادية.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على تيربو العرب. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا