• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      شوقي بزيع

    • اسم الشهرة

      شوقي بزيع.. شاعر الجنوب وصوت من أجل الحرية والأمل

    • الفئة

      شاعر,كاتب

    • اللغة

      الجامعة اللبنانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      لبنان

    • التعليم

      جامعي - الجامعة اللبنانية

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      لبنان

    • الزوجة

      رنين ضاهر

    • سنوات النشاط

      1976 - حتى الآن

السيرة الذاتية

يعد الشاعر اللبناني شوقي بزيع من أبرز شعراء جيل السبعينيات الذي أطلق عليه العديد من الألقاب منها شاعر الجنوب، وشاعر المرأة، وشاعر فلسطين فقد أصدر العديد من الأشعار والدواوين الشعرية عن موضوعات مختلفة وحصل على عدة جوائز بفضل إسهاماته الأدبية.

من هو شوقي بزيع؟

هو شاعر لبناني ولد في 20 يناير عام 1951 في بلدة زبقين في قضاء صور ويعد من أبرز الشعراء المعاصرين في الوطن العربي.

نشر شوقي العديد من الدواوين الشعرية التي تناولت موضوعات وقضايا إنسانية وسياسية، فقد نشأ في جيل ولد على مفترقات خطيرة من أيدولوجيات مختلفة على الصعيدين العربي والعالمي أثرت على تفكيره واتجاهاته الأدبية والشعرية.

لم يبرز شوقي في فن الشعر فقط، بل نشر العديد من المقالات النقدية والأدبية والفكرية، كما أنه ألف عددًا من المؤلفات النثرية طوال مسيرته الأدبية.

عُرف شوقي كذلك باتجاهاته السياسية، فقد انتسب لمنظمة العمل الشيوعي لفترة من حياته، وبجانب كتابة الشعر والتأليف عمل في مهنة التدريس وإعداد البرامج الإذاعية.

نشأته وحياته

ولد الشاعر شوقي بزيع في بلدة زبقين من قضاء صور، وقد درس في مدرسة القرية المجانية التابعة لجمعية مقاصد الخيرية، وكانت تدرس باللغة الإنجليزية ودرس في هذه المدرسة حتى المرحلة الثانوية.

في عام 1968 درس في كلية التربية في الجامعة اللبنانية وحصل على شهادة الكفاءة في اللغة العربية وآدابها عام 1973. خلال دراسته قدم شوقي دراسة نقدية حملت عنوان "شعر المقاومة الفلسطينية في النقد العربي المعاصر".

خلال دراسته في الجامعة شارك شوقي في المسابقات الشعرية وحصل على العديد من الجوائز، وقد شهدت فترة دراسته أزمات سياسية واجتماعية عدة.

وعن هذه المرحلة يقول شوقي: "في هذه السنوات الخمس بين عامي 1968 و1973، كانت بيروت تشهد عصرها الذهبي، ولبنان يغلي ويموج بالحياة، بإرادة العيش والبحث عن وطن أفضل بعيد عن الطائفية والمذهبية والإقطاع وما سوى ذلك، تحت سقف الماركسية. كنا نبحث عن الوطن البديل، ولم نكن نعلم ونحن نخرج إلى التظاهرات بمئات الآلاف أننا نؤسس للحرب الأهلية التي كانت مقبلة".

شوقي بزيع.. شاعر الجنوب وصوت من أجل الحرية والأمل

شوقي بزيع وزوجته

عاش شوقي بزيع معظم حياته عازبًا وكان يرى أن الزواج مؤسسة فاشلة إلا أنه غيّر رأيه حينها تعرف على الشاعرة والأديبة اللبنانية رنين ضاهر الذي قرر الزواج منها بعد عزوبية دامت لعشرات السنين.

وقد ظهر شوقي مع زوجته رنين في برنامج "اعترافات زوجية" من تقديم راغدة شلهوب على قناة الجديد وتحدثا عن علاقتهما وحياتهما بعد الزواج.

مسيرته المهنية

عمل الشاعر شوقي بزيع في التدريس في ثانوية صور بعد التخرج وحتى عام 1982، ثم انتقل بعدها إلى ثانوية المصيطبة في بيروت حتى عام 1988، وهو نفس العام الذي التحق فيه بوزارة الإعلام.

عمل شوقي كذلك في الصحافة الثقافية ونشر الكثير من المقالات الأدبية والفكرية والثقافية في جريدة السفير عام 1992، كما نشرت مقالاته في صحف مختلفة منها النهار ومجلة الآداب والراية القطرية وعكاظ السعودية والاتحاد.

بجانب كتابة الشعر والتدريس والعمل الصحفي كان أيضًا في عدد من الإذاعات اللبنانية الرسمية والخاصة، كما أعد عددًا من البرامج الثقافية في تلفزيون لبنان الرسمي.

أعد شوقي عددًا من البرامج في إذاعة صوت لبنان العربي، وقد واكب خلال فترة عمله ف يالإذاعة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، ونشر عبر أثير الإذاعة العديد من قصائده التحفيزية المشجعة للصمود والمقاومة خلال الحصار في بيروت الذي استمر لمدة 3 أشهر.

شوقي بزيع.. شاعر الجنوب وصوت من أجل الحرية والأمل

مسيرته الأدبية

بدأ الشاعر شوقي بزيع مشواره الأدبي في أوائل السبعينيات من خلال نشر أشعاره في مجلة "مواقف" ضمن مجموعة شعراء الجنوب، وقد قدم أول مجموعة شعرية بعنوان "عناوين سريعة لوطن مقتول" في عام 1978 وتحدث في أول قصيدة فيها عن الموت.

تنوعت الأعمال الشعرية لشوقي بزيع بين العامية والفصحى، كما أنه وظف التراث الإسلامي والمسيحي في أشعاره وتميزت أشعاره بنفحة من الصوفية كذلك، وقد كتب عن موضوعات مختلفة منها الحب والحرب والنضال والمقاومة وغيرها.

تأثر شوقي بالعديد من الشعراء والنقاد الكبار منهم يمنى العيد وأدونيس وخليل حاوي، وقد غذّى  تجربة شعر شوقي بزيع بالقضايا الوطني والعالمية الكبرى مثل الاحتلال والحرب الأهلية.

وعن مجموعته الشعرية الأولى يقول شوقي: "معظم الكتابات الأولى حذفتها من مجموعتي "عناوين أولى لوطن مقتول"، وظلّت تجربتي تتراوح بين حدّي الكتابة عن مسقط الرأس والمقاومة والوطن وبين الكتابة عن المرأة".

كان الشاعر شوقي ضمن جربة "شعراء الجنوب" الذي أطلقه المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، ورغم أن هذه التسمية لم  تدم طويلًا إلا أن هذا اللقب لا يزال يلازمه حتى الآن.

شوقي بزيع.. شاعر الجنوب وصوت من أجل الحرية والأمل

قصائد شوقي بزيع

في عام 1978 نشر شوقي بزيع أول مجموعة شعرية بعنوان "عناوين سريعة لوطن مقتول"، وخلال الثمانينات نشر ديوانين وهما "الرحيل إلى شمس يثرب"، و"أغنيات حب على نهر الليطاني".

في التسعينيات نشر عدة دواوين شعرية منها "وردة الندم"، و"مرثية الغبار"، و"كأني غريبك بين النساء"، و"قمصان يوسف"، و"شهوات مبكرة"، و"فراديس الوحدة".

في الألفينات نشر عدة دواوين منها "جيل الباروك"، و"سراب المثنى"، و"ردة الندم"، و"ملكوت العزلة"، و"صراخ الأشجار"، و"لا شيء من كل هذا"، و"كل مجدي أنني حاولت"، و"فراشات لابتسامة بوذا"، و"إلى أين تأخذني أيها الشعر"، و"الحياة كما لم تحدث".

ومن أبرز قصائد شوقي بزيع قصيدة مريم الذي استلهم فيها الموروث الديني وتحدث فيها على لسان مريم القديسة التي قدمت تساءلاتتساؤلاتي النساء، ويقول في مطلع القصيدة:

تنأى الوساسُ بي

وتودعُني السماءُ رفاتَ نُطفتِها

وتنكِرُني الغيومُ

وحدي على الصحراء جاثيةٌ،

أضمُّ يدي إلى صدري

وأُفرِدُها أمام الرملِ ثانيةً

فتندلعُ النجومُ

وأرى دمي سُحباً

تطوفُ به ملائكة على الموتى.

من قصائده الناجحة أيضًا قصيدة "قميص يوسف" التي يقول فيها:

قبَّرات الحقول،

تقافُزُ قلب الثّعالبِ

حول الينابيع،

نومُ النّمالِ الطّويلِ

على طرقات الشّتاء،

عراكُ المجرَّات

من أجل نجمٍ تغازله الشّمسُ

من خلف ظهر الفَلَكْ

كلّها الآن تسجدُ لكْ

كلّها الآنَ تجثو على قدميك الإلهيّتين،

ميّممةً شطرَ أهدابك السّود،

مسرعةً كي تقبّلَ ثغر الهلال الّذي قبَّلكْ

الّذي قبّلكَ

ولكنَّ سَرّكَ في أن تكون جديرًا بسحرك

في أن تخضَّ المياه التي سكنتها الشّياطينُ

كي تستعيد البراءةَ،

أو تستعيد بجذع اختياركَ

أعماله النثرية

بجانب الشعر أصدر الشاعر شوقي بزيع عددًا من الأعمال النثرية المميزة، منها كتاب "أبواب خلفية" و"هجرت الكلمات"، و"بيروت في قصائد الشعراء"، و"مسارات الحداث: قراءة في تجارب الشعراء المؤسسين".

أما آخر إسهاماته النثرية كانت كتاب "زواج المبدعين: شراء المتخيل وفقر الواقع" والذي يحكي فيها قصة 32 علاقة زوجية لأدباء مشاهير من جنسيات مختلفة من حول العالم.

أحببت بيروت كثيراً، ألفتها، وأحسست بأنها الملاذ بعدما كانت قلعة الإسمنت الصماء. لكن جذر الكتابة وينبوعها بالنسبة إليّ هو الريف

أهم الأعمال

  • عناوين سريعة لوطن مقتول

  • الرحيل إلى شمس يثرب

  • وردة الندم

  • مرثية الغبار

  • كأني غريبك بين النساء

  • قمصان يوسف

  • شهوات مبكرة

  • فراديس الوحشة

  • جبل الباروك

  • سراب المثنى

  • وردة الندم

  • ملكوت العزلة

  • صراخ الأشجار

  • لا شيء من كل هذا

  • كل مجدي أنني حاولت

  • فراشات لابتسامات بوذا

  • إلى أين تأخذني أيها الشعر

  • الحياة كما لم تحدث

  • أبوبا خلفية

  • هجرة الكلمات

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة محمود درويش للثقافة والابداع 2020

  • جائزة عكاظ 2010

  • جائزة العويس الثقافية في العام 2015

  • وسام حنبلاط 2010

  • وسام فلسطين 2017