صدق أو لا تصدق.. 10 أشخاص نجوا من المستحيل.. أحدهم عاش بنصف جمجمة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أبريل 2017
صدق أو لا تصدق.. 10 أشخاص نجوا من المستحيل.. أحدهم عاش بنصف جمجمة

هناك مشاهد ومواقف يقع فيها الأشخاص وتكتب لهم النجاة، لكن هذا لن يخرج عن إطار صناعة السينما والخدع البصرية التي يستخدمها منتجو ومخرجو الأفلام لإضفاء روح من الإثارة والتشويق على جو الفيلم لجذب المشاهد.

لكن هناك مواقف حقيقية مهما قرأت عنها أو رأيتها بعينك بالتأكيد ستظن أنك أصبحت جزءاً من هذه الأفلام الهوليودية وسرعان ما ستخرج لحياتك الطبيعية مرة أخرى، لك أن تتخيل أن هناك أشخاصاً مروا بتجارب لم يجرؤ مصممو أفلام الأكشن والرعب على توثيقها بألاعيبهم التقنية، القائمة التالية تذكر قصص حقيقية لـ10 أشخاص نجو من المستحيل.

اقرأ أيضاً: أبشع 4 طرق لموت الإنسان.. احترس أنت تتعامل مع إحداها يومياً

  • فران سيلاك .. الرجل الأوفر حظاً

يستحق فران سيلاك لقب "الرجل الأوفر حظاً في العالم" نظراً لتعرضه للموت المحتم 7 مرات لكنه ينجو، والعجيب أنه بعد بلوغه سن الثمانين ربح الياناصيب ليصبح مليونيراً.

يبلغ مدرس الموسيقى الكرواتي 85 عاماً، وهذه الأعوام الطويلة لم تمر على سيلاك في هدوء، لكنها كانت رحلة مخاطر مهلكة، ففي سن 33 عاماً كان يستقل قطاراً لكنه خرج عن مساره وسقط في نهر جليدي، وأسفر الحادث عن مصرع 17 راكباً، وخرج سيلاك من هذه الحادثة المروعة بذراع مكسور فقط؛ لينتقل للمغامرة التالية، فبعد هذا الحادث بعام واحد فقط كان يستقل سيلاك طائرة لكن باب الطائرة انفجر وطار سيلاك خارج الطائرة لكن حظه الوفير جلعه يسقط على كوم ضخم من القش حال بينه وبين الموت.
وفي سن 37 عاماً كان يستقل أتوبيساً سقط في البحر ومات 4 أشخاص وبالطبع لم يكن سيلاك منهم، وفي سن 41 انفجرت السيارة التي كان يستقلها لكنه استطاع الهروب منها لتتكرر نفس الحادثة بعد 3 سنوات فقط وأيضاً لا ينال الموت من سيلاك، لتتوالى الحوادث المميتة التي يتعرض لها مدرس الموسيقى الكرواتي لينجو من حادثتي تحطم أتوبيس وسيارة، لينتهي به الحال مليونيراً عام 2003 بعدما ربح الياناصيب.

  • ترومان دنكان - قطار يشقه نصفين وينجو من الموت

هل تتخيل أن يقوم القطار بشق إنسان نصفين ويخرج هذا الشخص من الحادث حياً، صدقت ذلك أم لا، لكنه هذا ما حدث بالفعل لترومان دنكان، الذي كان يستقل قطاراً وسقط منه فجأة إلا أنه علق به لينزلق تحت عجلات القطار.
لم يمت دنكان في هذه الواقعة، فقد شقه القطار نصفين لكنه لم يمت، وتم إجراء 23 عملية لإعادة نصفيه إلى بعضهما مرة أخرى، وخرج من هذه العمليات بدون قدميه الاثنين وكليته، لكنه في النهاية خرج من المستشفى حياً.
ولمزيد من العجب، يجب أن تعلم أن دنكان لم يفقد وعيه فوراً إثر هذا الحادث، بل بقي في وعيه لمدة 43 دقيقة وهو الذي استدعى الإسعاف بنفسه.

  • فيسنا فولوفيتش - دخلت جينيس لأطول قفزة على الإطلاق بدون مظلة

دخلت المضيفة الجوية فيسنا فولوفيتش موسوعة جينيس، لأنها حققت أطول قفزة حرة بدون مظلة نتيجة سقوطها من الطائرة خلال رحلة من كوبنهاجن لبيلجراد على الخطوط اليوغسلافية بعد انفجار الطائرة نتيجة زراعة إرهابين لقنبلة على متن الطائرة.
ولك أن تتخيل أن جيمع ركاب الطائرة الـ228 وطاقم الطائرة بالكامل ماتوا، ونجت فيسنا بعد سقوطها وأصيبت فقد بكسر في الجمجمة وآخر في قدميها مع 3 فقرات مسكورة بالكامل بالعمود الفقري، وتم علاجها لتكمل حياتها بصورة طبيعية بعد ذلك.

هذا سيعجبك أيضاً: «FBI»: هذه هي الأبراج الأكثر خطورة وارتكابا للجرائم!

  • ليندي هاردينج - سقوط حر من ارتفاع 2500 متر دون وفاة

من الحوادث التي قد تكون متوقعة أثناء ممارسة رياضة القفز الحر في الهواء، أن يعلق جهاز الفتح وتعطل المظلة ليواجه صاحبها المصير المحتوم وهو الموت، خصوصاً إذا سقط من على ارتفاع 2500 متر تقريباً.
لكن الإنجليزية ليندي هادرينج كسرت هذه القاعدة، فعندما كانت تمارس رياضة القفز بالمظلات، أرادت فتح مظلتها لكنها لم تنجح في فتهحا نتيجة خلل أصابها، وعندما فتحت المظلة الاحتياطية تشابكت المظلتان لتسقط هاردينج سقوطاً حراً مباشراً لمدة 40 ثانية بسرعة وصلت 110 كيلومترات في الساعة واصطدمت بالأرض مباشرة.
النتيجة الحتمية لهذا الحادث هو الموت، إلا أن المذهل في حالة ليندي أنها خرجت حية بكسر في ضلعين بالقفص الصدري وثقب في الرئة وكسر في الأنف وآخر في سن واحدة، وقد تغلبت ليندي على الآثار السلبية لهذه الحادثة وتخطت مخاوفها وقامت في 2008 أي بعد الحادثة بـ7 سنوات وقامت بقفزة أخرى.

  • فريق ستيلا دي ماري

هو فريق الرجوي التابع لتيلا دي ماري بالأروجواي تعرض لإحدى أبشع الحوادث على الإطلاق، حيث إن الطائرة التي كانوا يستقلونها تحطمت على إحدى قمم جبال الإنديز، وأسفر الحادث عن موت 12 شخصاً، وللحظ العثر فقد ضل الباقون في جبال الإنديز الموحشة في درجة حرارة بلغت 30 درجة مئوية تحت الصفر.
وشرع الناجون من الموت في أكل جثث زملائهم للبقاء على قيد الحياة؛ خصوصاً بعدما وصلتهم الأخبار عبر موجات الراديو أن عمليات البحث عنهم انتهت، إلا أن اثنين منهم استطاعا أن يصلا لتشيلي سيراً على أقدامهما وأبلغا عن وجود 16 شخصاً موجوين في الجبال بعدما مر عليهم 72 يوماً في هذا التيه في الجبال، ليتم إنقاذهم.

  • رون هانت - شنيور يخترق جمجمته دون موت

في عام 2003 سقط عامل البناء رون هانت على بنطة شنيور طولها 45 سنتيمتراً واخترقت جمجمته إلا أنه لحسن حظه فقد رون هانت إحدى عينيه ولم يخترق الشنيور مخه رغم أنه استطاع أن يمر بجمجته كاملة.
واستطاع الأطباء أن يخرجوا البنطة من جمجمة هانت كما دخلت دون عملية جراحية.

اقرأ أيضاً: أغرب 10 تماثيل في العالم.. بعضها تشعر أنها حقيقية

  • أناتولي بوجوروسكي - يضربه إشعاع بقوة 200 ألف راد ويبقى حياً

الباحث بمعهد فيزياء الطاقة في برودفينوروسيا، في إحدى المرات أثناء فحصه المعدات خرج إشعاع بقوة 200 ألف راد، من أكبر مسارع للجسيمات في الاتحاد السوفيتي ومر من دماغه مباشرة، ما أدى إلى انتفاخ وجهه بطريقة مرعبة جعلته بلا ملامح وبدأ جلده في التساقط.
كما أن الإشعاع حرق وجه أناتولي وجزءاً من نسيج المخ، وعلى الرغم من أن جرعة الإشعاع بقوة 500 راد فقط كفيلة بقتل أي إنسان، إلا أن الجرعة التي تعرض لها أناتولي البالغة 200 ألف لم تقضِ عليه، وعلى الرغم من هذا الحادث المروع إلا أن مخ أناتولي ظل سليماً وأكمل رحلته العلمية بنجاح، لكنه فقد سمعه في أذنه اليمنى وأصاب الشلل نصف وجه بسبب احتراق الأعصاب التي تعرضت للإشعاع.

  • أهاد إسرافيل - فقد نصف مخه وجمجمته وظل حياً

عام 1987 تعرض الطفل أهاد إسرافيل البالغ من العمر 14 عاماً لطلق ناري أصاب جمجمته وأفقده جزءاً كبيراً من المخ، حيث كان يعمل في أحد متاجر ولاية أوهايو، ولسوء حظه كان صاحب المتجر يجرب أحد الأسلحة فخرجت منه طلقة اخترقت جمجمة أهاد ودمرت الشق الأيمن من مخه.
إلا أن العجيب أن المسعفين استطاعوا نقل إسرافيل إلى المستشفى وأجروا له عملية دامت 5 ساعات.
بعد الحادثة استطاع جراح تجميل أن يقوم بعملية زراعة سيلكون للجزء المفقود من جمجمة إسرافيل، وبعد هذه العملية مارس إسرافيل حياته بصورة طبيعية حيث يبلغ في وقتنا هذا 43 عاماً، كما أنه تخرج في الجامعة مع مرتبة الشرف.

  • روي سوليفان - يضربه البرق 7 مرات ولا يتمكن منه الموت

دخل الشرطي في ولاية فرجينيا موسوعة جينيس بعدما ضربه البرق 7 مرات دون أن يهلكه، والعجيب أنه رغم نجاته من الموت صعقاً بالبرق إلا أنه أقدم على الانتحار وعمره 71 عاماً لأسباب ليس لها علاقة بهذه الحوادث التي مر بها.

  • ماورو بروسبيري - تاه في الصحراء الغربية 9 أيام

هو عداء، شارك في ماراثون الرمال عام 1994 في المغرب، ولكن لسوء حظه هبت عاصفة رملية شديدة أدت إلى إلغاء المارثون، وقامت بفصل بروسبيري عن الباقين وضل سبيله في الصحراء، إلى أن وصل إلى مسجد قديم في الصحراء وأخذ يتغذى على الخفافيش التي كانت تسكن هذا المسجد لمدة 9 أيام، إلى أن عثرت عليه أسرة بدوية وسلمته لأقرب وحدة عسكرية تابعة للقوات الجزائرية لمعالجته.
ومن الغريب في هذه الحالة أن ماورو أقدم على الانتحار خلال الفترة التي مكثها في الصحراء، وقام بقطع شرايينه بسكين كان يحمله، إلا أن الدم تجلط نتيجة الجفاف الذي كان يتملك جسده.