صور ما هي أسباب كثرة الحرائق في السعودية؟ إليك السر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 يوليو 2016
صور ما هي أسباب كثرة الحرائق في السعودية؟ إليك السر

نشبت العديد من الحرائق في بعض الفنادق بالمملكة العربية السعودية مؤخرا، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول تكرار الحريق بنفس الطريقة والكيفية.

ويشتعل الحريق في مكان بعينه ثم سرعان ما ينتشر في واجهة المبنى، بسبب استخدام الألواح المعدنية المعروفة باسم الكلادينج في واجهات المباني، إضافة إلى غياب اشتراطات الآمان والسلامة، وفقا لما ذكره موقع «العربية. نت».

صور ما هي أسباب كثرة الحرائق في السعودية؟ إليك السر

وأكد مختصون أن هناك استخداما مفرطا لألواح الكلادينج في واجهات المباني، خاصة المتهالكة منها بغرض تجميلها، وهو ما يتسبب في سرعة انتشار النيران عبرها مهما كان مصدر الحريق.

وقال الدكتور نبيل عباس، الخبير في مجال التشييد والبناء الاستشاري الهندسي: "تم رصد استخدام متزايد للكلادينج في عدد من المباني والفنادق، وقد يكون مظهرها الجذاب أحد عوامل استخدامها، وتعتبر سببا في انتشار الحرائق، إذا لم يكن تركيبها من قبل جهات معتمدة تملك الخبرة الهندسية في التنفيذ".

صور ما هي أسباب كثرة الحرائق في السعودية؟ إليك السر

وأضاف عباس "البعض يظن أن هذه الألواح عازلة للحرارة وتسهم في تقليل درجات الحرارة، وهذا الأمر غير صحيح، حيث إنها لم ترد في قائمة مواصفات العزل التي أعلنتها هيئة المواصفات والمقاييس، كما أنها لا تعدو كونها شرائح تضيف لمسات جمالية تزين الواجهات وتبعث الحياة إلى المباني فقط لا غير، وبالتالي لا بد من الحرص والحذر في استخدامها، لاسيما أن الأجواء المناخية في المملكة قد تكون غير متناسبة معها".

والكلادينج عبارة عن ألواح مصنوعة من الألمنيوم يتم تركيبها على واجهات المباني، وتمتاز بجمال مظهرها وخفة وزنها وتعدد ألوانها ومقاومتها للعوامل الجوية وسهولة نظافتها، فيما تختلف استخداماته ما بين تزيين الواجهات الخارجية وديكور الحوائط الداخلية، وفي مجال الدعاية والإعلان في اللوحات الدعائية، ويتم تركيب الكلادينج من خلال تثبيت الألواح على هيكل من الحديد يكون مثبتا مسبقا على المبنى.

صور ما هي أسباب كثرة الحرائق في السعودية؟ إليك السر

بدوره، قال المهندس خالد العوفي، المختص في السلامة: "إن أسعار الكلادينج تلعب دورا كبيرا في انتشارها، والتي تتراوح ما بين 200 و400 ريال للمتر المربع، كما أن المشكلة تكمن في أن الكثير من العمالة غير المتخصصة أصبحت تمتهن تركيبها، الأمر الذي ساهم في انتشار الغش دون أدنى مسؤولية لمتطلبات السلامة أو الجودة في تنفيذ الأعمال، وبالتالي تصاعد احتمال نشوب الحرائق فيها، ما يحتم على أصحاب المباني زيادة التدقيق عند شرائها وتركيبها".

وتابع العوفي "الدفاع المدني يلزم جميع المباني باشتراطات صارمة قبل إنشائها لاسيما الفنادق والمراكز التجارية والمجمعات السكنية وغيرها، لكن هذا لا يمنع من حرص أفراد المجتمع وتضافر جهودهم مع جهود الدفاع المدني من أجل تحقيق السلامة للجميع".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة