• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد الرزاق سالم قرنح

    • اسم الشهرة

      عبد الرزاق قرنح

    • الفئة

      أديب

    • اللغة

      الإنجليزية، السواحيلية، العربية، الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      20 ديسمبر 1948 (العمر 75 سنة)
      سلطنة زنجبار

    • التعليم

      جامعي - جامعة كينت

    • الجنسية

      تنزانيا

    • بلد الإقامة

      المملكة المتحدة

    • سنوات النشاط

      1980 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

السيرة الذاتية

عبد الرزاق قرنح هو روائي تنزاني من أصول عربية يمنية حائز على جائزة نوبل للأدب عام 2021، ويعد واحد من أشهر الروائيين في العالم، اشتهر بكتاباته حول الحياة ما بعد الاستعمار وينشر كتاباته باللغة الإنجليزية، ونشر عدد من الكتب باللغة العربية، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.

من هو عبد الرزاق قرنح؟

هو روائي وأكاديمي بريطاني تنزاني من أصول عربية يمنية ولد في 20 ديسمبر عام 1948 في سلطنة زنجبار، ثم انتقل إلى بريطانيا في الستينيات كلاجئ خلال ثورة زنجبار عام 1964 التي أطاحت بسلطان زنجبار وحكومته.

غادر عبد الرزاق جزيرة زنجبار، التي أصبحت بعدها جزءًا من تنزانيا، في سن الـ18 عامًا، وانتقل إلى إنجلترا عام 1986 كلاجئ. هو من أصول عربية، فوالده وعمه من رجال الأعمال الذين هاجروا من اليمن.

في بريطانيا درس في البداية في كلية كرايست تشيرش التي منحت شهادتها جامعة لندن ذلك الوقت، ثم انتقل للدراسة في جامعة كينت، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب عام 1982 وكانت أطروحته بعنوان "معايير في نقد رواية غرب أفريقيا".

يعيش عبد الرزاق حاليًا في مدينة كانتربري التي تقع في مقاطعة كينت في إنجلترا، ويحمل الجنسية البريطانية، ولكنه لا يزال يحافظ على ارتباطه الوثيق بتنزانيا، ولا يزال يزور عائلته في تنزانيا حتى الآن.

أصول عبد الرزاق قرنح

تعود أصول الروائي والكاتب التنزاني عبد الرزاق قرنح إلى اليمن، حيث تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماع وثائق تؤكد أوصله الحضرمية، بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب. وأفاد رواد الإنترنت أن أصوله تنحدر إلى بلدة الديس الشرقية ولا يزال بعض أفراد أسرته يعيشون في اليمن حتى الآن.

وعائلة عبد الرزاق سالم قرنح تعود إلى آل قرنح يالديس الشرقية في حضرموت شرق اليمن، التي تبعد 100 كلم إلى الشرق من مدينة المكلا، وقد انتقل والده إلى زنجبار القريبة من الساحل الشرقي الإفريقي في أربعينات القرن الماضي.

وتناقل الناشطون معلومات عن شقيقه، فهو أخ غير شقيق لطبيب الأسنان سعيد سالم قرنح، ووالدته حضرمية اسمها سلمى عبد الله من عائلة باسلامة، وقد أهدى عبد الرزاق بعض رواياته لها.

مسيرته المهنية

أصبح عبد الرزاق قرنح محاضرًا في جامعة بايرو كانو في نيجيريا، وهو الآن أستاذ ومدير الدراسات العليا في جامعة كينت في قسم اللغة الإنجليزية، ويهتم في مهمته الأكاديمية على أدب ما بعد الاستعمار والخطابات المرتبطة بالاستعمار خاصة في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.

مهنة الكتابة

إلى جانب عمله الأكاديمي يعد عبد الرزاق قرنح روائيًا وكاتبًا ومبدعًا وقد ألف العديد من القصص القصير والمقالات ونشر 10 روايات تقريبًا. ورغم أن لغته الأم هي اللغة السواحيلية إلا أنه استخدم اللغة الإنجليزية كلغة أدبية، وقد مزج في كتاباته بين اللغات العربية والإنجليزية والسواحيلية والألمانية أيضًا.

بدأ القرنح الكتابة خلال العشرينات من عمره بدافع الحنين إلى الوطن، في البداية بدأ في كتابة أفكاره ويومياته، ومن ثم تحولت إلى تأملات أطل عن الوطن وفي النهاية نمت لتصبح قصص خيالية عن أشخاص آخرين.

وكانت عادة الكتابة لديه تعتبرًا تسجيلًا لفهم تجربته كلائج والعيش في أرض النزوح، وقد كتب روايته الأولى عام 1987 التي حملت اسم "ذاكرة المغادر" والتي كتبها جنبًا إلى جنب مع الدكتوراه.

كان كتابه الأول تمهيدًا لاستكشافه موضوعات حول الصدمة المستمر للاستعمار والحروب والنزوح، لذا تجده يتحدث عن هذه الموضوعات في جميع رواياته وقصصه القصيرة التالية.

معظم الشخصيات التي كتب عنها قرنح في رواياته من ساحل شرق أفريقيا، والكثير من أبطال رواياته ولدوا في زنجبار، على الرغم من أنه غادر تانزانيا وعمره 18 عامًا، إلا أنه يؤكد دائمًا أن وطنه في مخيلته ويحاول العودة إليه عن عمد في قصصه.

اهتم قرنح أيضًا بالكتابة عن الاغتراب والوحدة التي تنجم عن الهجرة، ويبدو هذا جليًا في روايته "ضحايا مستائين" عام 2005، ومن الملاحظ أن الكثير من شخصياته في الروايات لا تنجح بعد هجرتهم. كان قرنح يترجم وراياته الإنجليزية إلى اللغة السواحيلية.

روايات عبد الرزاق قرنح

كتب عبد الرزاق قرنح العديد من القصص القصيرة والمقالات، وكتب 10 روايات طويل حياته، أول رواية كتابة كانت "ذاكرة المغادرة" عام 1987 والتي كتبها خلال تحضيره للدكتوراه، وكتبها باللغة الإنجليزية.

تتحدث الرواية عن رجل مسلم في بلد أفريقي لم يذكر اسمه، وغادر بلده للعيش في كينيا، وقد تلقت الرواية إشادات واسعة من النقاد. كانت روايته الثانية عام 1988 "طريق الحجاج" وكانت باللغة الإنجليزية أيضًا، وتحكي الرواية عن داود وهو مهاجر إلى إنجلترا من تنزانيا ويعاني من العنصرية هناك.

في عام 1990 أصدر روايته الثالثة "دوتي" وهي باللغة الإنجليزية، وعلى عكس شخصيات رواياته السابقة فبطل الرواية امرأة اسمها دوتي بادورا ولدت في ليدز بإنجلترا، ونشأت فقيرة في عائلة ذات أصول مختلطة غير معروفة وتناضل في الحياة بعد وفاة والدتها.

في عام 1994 أصدر عبد الرزاق قرنح روايته الرابعة "الجنة" وهي رواية خيال تاريخي تتحدث عن يوسف طفل ولد في تنزانيا والده صاحب فندق لديه ديون، وقد رهن يوسف مقابل ديون والده. حصلت الرواية على جائزة بوكر وجائزة ويت بريد للخيال.

في عام 1996 أصدر رواية "الإعجاب بالصمت" وتتحدث عن رجل زنجباري يعيش في إنجلترا بعد فراره من الحرب، ويصبح مدرسًا ويعيش مع حبيبته الإنجليزية وقد تلقت  الرواية مراجعات نقدية إيجابية.

ومن كتب عبد الرزاق قرنح الأخرى "عن طريق البحر"، و"الهدية الأخيرة"، و"قلب الحصى"، و"الحياة بعد الموت" التي صدرت عام 2020 وكانت آخر رواياته. ومن الواضح من شخصيات رواياته أن معظمها من أفريقيا وخاصة تنزانيا.

عبد الرزاق قرنح ونوبل للأدب

في ديسمبر 2021 تسلم الروائي عبد الرزاق قرنح جائزة نوبل للآداب من السفيرة السويدية مع شيك بمبلغ 10 ملايين كرونة سويدية، أي 1.1 مليون دولار تقريبًا، ليصبح أول كاتب من أصل أفريقي يحصل على جائزة وبل للآداب منذ الجنوب الأفريقي كوتزي عام 2003.

وقد حصل على هذه الجائزة تقديرًا لرواياته التي تحدث فيها عن الحياة ما بعد الاستعمار في شرق أفريقيا ومعاناة اللاجئين العالقين وسط هذه الأزمة. وفي نفس العام حصل على جائزة بوكر البريطانية للرواية وجائزة غونكور الفرنسية.

أهم الأعمال

  • رواية الحياة بعد الموت

  • رواية عن طريق البحر

  • رواية دوتي

  • رواية الجنة

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة نوبل للآداب 2021

  • جائزة بوكر البريطانية

  • جائزة غونكور الفرنسية

  • جائزة ويت بيرد للخيال