• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبلة محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي

    • اسم الشهرة

      عبلة الكحلاوي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      15 ديسمبر 1948 (العمر 72 سنة)
      القاهرة، مصر

    • الوفاة

      24 يناير 2021
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة الأزهر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      محمد ياسين

    • أسماء الأولاد

      مروةرودينةهبة الله

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1969 - 2021

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج القوس

السيرة الذاتية

بحضورها الهادئ وملامحها البسيطة وثيابها البيضاء استطاعت الداعية المصرية عبلة الكحلاوي أن تحتل مكانة كبيرة في قلوب الناس وزاحمت بعملها الدعوي والخيري الرجال على منابر الفقه، واشتهرت طوال حياتها بعملها الخيري، في السطور التالية تعرف على مسيرتها وحياتها.

حياة عبلة الكحلاوي ونشأتها

عبلة محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي هي داعية مصري وإحدى رائدات العمل الخيري والدعوي في مصر، ولدت في 15 ديسمبر عام 1948 في حي الزمالك بمحافظة القاهرة، وحصلت على لقب "ماما عبلة" أو "أيقونة الداعيات السيدات".

والدها هو المنشد الديني المصري محمد الكحلاوي، رائد الأغنية البدوية الذي شكّل مع بيرم التونسي وزكريا أحمد ثلاثيًا ناجحًا، كما أنه نجح كممثل أيضًا وكوّن شركة إنتاج، أما شقيقها هو محمد الكحلاوي أستاذ العمارة الإسلامية، ولها شقيق ثاني اسمه أحمد، وهي الابنة الكبرى.

قدمت عبلة العديد من البرامج والمحاضرات الدينية في العديد من القنوات العربية والمصرية، واتسمت بالبساطة والهدوء والبعد عن التعقيد والبعد عن الموضوعات الشائكة، كما اشتهرت بعملها الخيري، وأسست جمعية "الباقيات الصالحات" في المقطم التي أصبحت من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر.

زوجها وبناتها

تزوجت الداعية عبلة في سن صغير من اللواء المهندس محمد ياسين أحد أبطال حرب أكتوبر، وكان ضمن المسافرين إلى ألمانيا لإحضار المواسير اللازمة لتفجير خط بارليف، وقد استشهد في الحرب.

أنجبت عبلة من زوجها الشهيد 3 بنات، وهن مروة أستاذة الإعلام بجامعتي بني سويف وأكتوبر، ورودينة، التي تعد نفسها لتصبح داعية إسلامية على الصعيد العالمي وترافق زوجها الذي يعمل في السلك الدبلوماسي، وهي حاصلة على بكالوريوس تجارة وإدارة أعمال ودبلوم من معهد الدراسات الإسلامية، أما ابنة هبة الله تخرجت من كلية الصيدلية.

وعن حياتها بعد استشهاد زوجها قالت الراحلة عبلة الكحلاوي إنها تولت تربية بناتها بمفردها وتحملت كل نفقاتهن من عملها وفعل الخيري، وقال إنها لم تهتم بفصل ذمتها المالية الخاصة عن زوجها الشهيد وكانت تترك له التصرف في الأمور المادية، وكان الله يسخر لها من يساعدها بعد استشهاد زوجها.

دراستها

بعد إنهاء دراستها الثانوية وحصولها على مجموع عالٍ التحقت الداعية عبلة الكحلاوي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وذلك تنفيذَا لطلبات والدها، رغم رغبتها في أن تصبح سفيرة.

أنهت دراستها الجامعية عام 1969 وتخصصت في الشريعة الإسلامية، وقد أنهت مسيرتها التعليمية في بيت الزوجية، وبعدها أكملت الماجستير وحصلت على درجة الماجستير في الفقه المقارن عام 1974 وكان موضوع رسالتها "الشورى قاعدة الحكم الإسلامي"، ثم حصلت على الدكتوراه عام 1978 في موضوع ذاته.

مسيرتها المهنية

بعد إنهاء دراستها الجامعية وحصولها على الدكتوراه عملت الدكتورة عبلة الكحلاوي أستاذة الفقه المقارن في كلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات في جامعة الأزهر، وقد درست في العديد من الجامعات والكليات، منها كلية التربية للبنات في مدينة الرياض.

درّست أيضًا في كلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 رأست رحمها الله قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة، وخلال  هذه الفترة كانت تدرس العلوم الشرعية ووضعت يدها على أمهات الكتب الدينية.

عملها الدعوي

بجانب عملها الأكاديمية بدأت الدكتورة عبلة الكحلاوي عملها كداعية إسلامية في أوساط النساء، وبدأت في إلقاء دروس يومية بعد صلاة المغرب للسيدات في الكعبة ولمدة عامين خلال فترة عملها في مكة المكرمة، وذلك من عام 1987 حتى عام 1989.

بعد عودتها إلى القاهرة استمرت في عملها الدعوي وأعطت دروسًا دينية في مسجد والدها في حي البساتين في القاهرة، وكانت في محاضراتها تركز على الجوانب الحضارية للإسلاح وشرح النصوص الدينية والإجابة عن الأسئلة الفقية.

وعلى يديها تابت العديد من الفنانات، منها الراحلة مديحة كامل، التي دعتها لتحكي قصة توبتها، كما كانت لها الفضل في جعل الفنانة نورا ترتدي الحجاب.

بعدها دعتها ياسمين الخيام، ابنة الشيخ خليل الحصري، بأن تلقي دروسًا دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الخليل الحصري في السادس من أكتوبر، وكانت من الفنانات اللاتي حضرن دروسها هالة فؤاد، ومديحة كامل، وعفاف شعيب، وشمس البارودي، وشهيرة.

بعدها بفترة تم تكليفها بإلقاء دروس دينية في الجامعة الأزهر، وكانت تعطي درسًا أسبوعيًا في بيت الحمد في مسجد المقطم، وبعدها انطلقت بعملها الدعوي إلى التلفزيون لتصل إلى كل بيت عربي تقريبًا.

برامجها التلفزيونية

في عام 1428 هـ قدمت الدكتورة عبلة برنامج "في حب المصطفى" الذي تم بثه في شهر رمضان المبارك على قناة الرسالة، وفي الوقت نفسه بدأت في تقديم العديد من البرامج التلفزيونية في عدة قنوات، منها اقرأ وقناة الناس.

وفي بداية الألفية ظهرت الدكتورة عبلة على قناة اقرأ، واشتهرت بإطلالتها البيضاء وصوتها الحاني وأسلوب اللين والوقور في الحديث، وخلال عملها في التلفزيون قدمت السيرة النبوية، ولم تتطرق أبدًا إلى القضايا الجدلية والعقائدية الشائكة.

عملها الخيري

أسست الدكتورة عبلة واحدة من أشهر الجمعيات الخيرية في مصر، وهي جمعية الباقيات الصالحات في منطقة المقطم بالقاهرة، وتهتم الجمعية برعاية الأيتام والمحتاجين والأرامل والمطلقات، كما تقدم الرعاية الطبية الكاملة لمرضى السرطان والألزهايمر.

من الأعمال الخيرية التي قدمتها الجمعية توصيل المياه ومعالجة الأسقف، وتجهيز العرائس، وتقديم مساعدات طبية وتطور العشوائيات، ورعاية المسنات، كما أسست مسجد الباقيات الصالحات لتحفيظ القرآن الكريم، وأسست مستشفى ملحقًا به أيضًا للمحتاجين.

أهم مؤلفاتها

أثرت الدكتورة عبلة المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الدينية، ومنها "أحبوه كما أحبكم"، و"قلبي معاك" وفيه ناقشت علوم المرأة وقضايا المجتمع والسعادة الزوجية والمرأة العالمية.

أيضًا أصدرت كتاب "قضايا المرأة في الحج والعمرة"، كما أصدرت كاب "البنوة والأبوة في ضوء القرآن الكريم والسنة"، و"وكتاب "مقال الخطاب الديني والطفل"، و"التحريم المتعلق بالدم وحكم نقل الدم".

أيضًا أصدرت كتاب "مسافر بلا طريق" وهي عبارة عن قصص حقيقية تعالج من خلالها سلبيات المجتمع، وكتاب "الخلع دواء ما لا دواء له" وفيه تناولت أسباب الخلع وأدلته ومشروعيته.

لها ديوان شعري باسم "في حب مصر" وفي كتبت عن حبها لزوجها منها قصيدة عند ذهابه إلى الجبهة قبل حرب أكتوبر عام 1973.

وفاتها

توفيت الدكتورة عبلة الكحلاوي في 24 يناير عام 2021 في القاهرة عن عمر 72 عامًا بسبب فيروس كورونا، وشيعت جنازتها من مسجد الباقيات الصالحات في الهضبة الوسطى بالمقطم بعد صلاة الظهور، وتم دفنها في مقابر العائلة بجوار مسجد الإمام الشافعي.

بعد وفاتها نعاها الكثير من الشخصيات الدينية، ومنهم شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي وصفها بأنها "نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها"، كما نعاها مفتي الجمهورية شوقي علام، ورئيس جامع الأزهر محمد المحرصاوي، والشيخ أسامة الأزهري، ورئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت.

أيضًا نعتها السيدة انتصار السيسي، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، ونعاها المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، وقد رثاها مغردون مصريون ووصفها بأنهم داعية غير تقليدية وخير سفيرة للإسلام الأشعري الوسطي.

أهم الأعمال

  • جمعية الباقيات الصالحات

  • برنامج في حب المصطفى