عشبة العلندة.. فوائد ممكنة وأضرار مفزعة

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 09 ديسمبر 2020
عشبة العلندة.. فوائد ممكنة وأضرار مفزعة

تتعدد الفوائد الصحية المتكسبة من خلال عشبة العلندة ذائعة الصيت، إلا أن الاعتماد عليها أحيانا ما يصيب مستخدميها ببعض الأعراض الجانبية، ما يتطلب استشارة الأطباء دوما، كما نوضح الآن عبر كشف فوائد وأضرار تلك العشبة.

عشبة العلندة للتنحيف

كثيرة هي الفوائد التي يمكن التمتع بها عند الحصول على عشبة العلندة، والتي استخدمت في الطب الصيني منذ آلاف السنين، حيث يبقى السبب المحفز على اعتماد الكثيرين على تلك العشبة هو الرغبة في فقدان الوزن.

تساهم العشبة الشهيرة في تحسين عملية التمثيل الغذائي، لذا يصبح التخلص من الوزن الزائد ممكنا بواسطتها، وفقا للكثير من الدراسات العلمية التي أجريت في الفترة ما بين ثمانينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة، أي قبل ظهور بعض الأعراض الجانبية لها على يد باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية.

في كل الأحوال، يرى البعض أن تحقيق الغرض الأساسي من عشبة العلندة، والمتمثل في إنقاص الوزن الزائد، يتطلب ممارسة الرياضة البدنية بصفة مستمرة، مع إمكانية الحصول على الكافيين أيضا لزيادة تأثير تلك العشبة الناجح أحيانا في تنحيف الجسم.

عشبة العلندة لتقليل الكوليسترول

ربطت بعض الدراسات التي أجريت منذ سنوات طويلة بين استخدام عشبة العلندة وبين إمكانية تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مقابل رفع مستويات الكوليسترول المفيد أو الجيد.

يشير الخبراء إلى أن هذا الدور له أثر في وقاية القلب من الكثير من الأزمات الصحية، وخاصة في ظل التحكم البسيط لتلك العشبة في مستويات ضغط الدم مقابل تحسين عملية تدفق الدم في الجسم، ما يعود بالنفع أيضا على صحة القلب في  بعض الأحيان، إلا أنه قد يزيد من الجهد المبذول من القلب بصورة تتجاوز الحد الطبيعي في بعض الأحيان الأخرى.

عشبة العلندة لعلاج الأمراض

على الرغم من عدم وجود دلائل علمية مؤكدة على ذلك، إلا أن البعض يكشف عن إمكانية الاستعانة بعشبة العلندة من أجل علاج بعض الأزمات الصحية المنتشرة بين البشر، حيث يشار إلى دورها في تحسين الحالة الصحية لمن يعاني الحساسية أو من مرض الربو وغيره من الاضطرابات المتعلقة بالتنفس.

كذلك تبدو العشبة قادرة في بعض الأحيان على علاج أمراض البرد والإنفلونزا وكذلك الحمى، علاوة على الاحتقان بالأنف، إلا أن كل تلك الاستخدامات تحتاج إلى المزيد من الإثباتات العلمية كما سبق وأن ذكرنا للتأكيد على حقيقتها.

أضرار عشبة العلندة

تبدو أعراض عشبة العلندة الجانبية شديدة الخطورة على كل من يستخدمها بصورة خاطئة، سواء عند الإفراط في الاستعانة بها أو اللجوء إليها في حال المعاناة من أزمة صحية خطيرة ودون استشارة الأطباء.

يرى الخبراء أن تلك العشبة من الوارد أن تتسبب في زيادة العبء على القلب بدرجة تضره كثيرا، كما أنها أحيانا ما تقوم بعكس دورها الشائع، عندما تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإحداث ارتباك في معدل نبضات القلب، ما يمكنه التسبب في السكتات، لذا منعت تلك العشبة من الاستخدام في الولايات المتحدة الأمريكية.

من الوارد أيضا أن تتسبب عشبة العلندة في بعض الأعراض الجانبية الأخرى والأقل خطورة، حيث تؤدي أحيانا إلى معاناة مستخدميها من الدوخة والإحساس بعدم الراحة، إضافة إلى الخفقان والقلق وضعف الشهية، وكذلك الصداع والغثيان.

محظورات عند استخدام عشبة العلندة

أجمع الباحثون على أن استخدام عشبة العلندة يجب أن يتم بموافقة الطبيب المتخصص، والقادر على تحديد الجرعات المناسبة لكل شخص، حيث يحذر من الاستعانة بتلك العشبة من قبل النساء خلال فترات الحمل والرضاعة، كما أنها محظورة على من يعاني آلام الصدر نظرا لدورها في تحفيز القلب وربما زيادة تلك الآلام.

كذلك تبدو العشبة غير مناسبة لكل من يعاني داء السكري، نظرا لدورها في زيادة مستويات الضغط أحيانا، وهو أمر قد يؤثر على عملية السيطرة على مستويات السكر في الدم، مع الوضع في الاعتبار أن الاستعانة بالعنلدة من أجل علاج القلق والتوتر ربما يزيد من حدة تلك المشاعر السلبية وليس العكس.

تعد عشبة العلندة محظورة الاستعمال أيضا على كل من يعاني حصوات الكلى والمياه الزرقاء في العين وفرط نشاط الغدة الدرقية ونوبات الصرع، وإلا زادت تلك الحالات سوءا.

في الختام، تبدو فوائد عشبة العلندة متنوعة للبشر، إلا أن أضرارها الصحية وأعراضها الجانبية من الوارد أن تبدل تلك الفوائد إلى سلبيات، لذا فاستشارة الأطباء في كل الأحوال تبقى هي الخيار الأنسب قبل الاستخدام.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة