عملة المالديف أجمل عملات العالم

إنها أجمل الجزر، ويبدو أن جمالها أثر على تصميمات عملتها المزينة بصور من الطبيعة.. ابقوا معنا وتعرفوا المزيد من المعلومات عن عملة المالديف.

تاريخ العملة في المالديف

بدأ الأمر في القرن الثالث عشر؛ حين كانوا يستخدمون الصدف لأجل التعاملات التجارية، خاصة عندما يقومون بنقل البضائع من السفن.. وبعد وقت ظهرت عملة تحمل صورة قذائف.

وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر، استخدمت عملة أخرى تسمى اللارين، وكانت يتم تداولها في أكثر من دولة منها الهند.

وفي خلال فترة حكم السلطان محمد ثاكوروفانو، استخدم عملة أخرى مصنوعة من الفضة، وكانت تحمل صورته. وبذلك أصبح أول حاكم في تاريخ المالديف. وفي عام 1787، تم تحديث العملة من الفضة إلى الذهب الخالص.

وتم اختراع آلة مخصصة لسك العملة، وسكت عددا من العملات من البرونز، ولكن بعد وقت توقفت سنة 1947، وتم تداول عملة الروبية السيلانية. وبعد ذلك ظهرت فئة معدنية جديدة هي فئة خمسين 50 لاري عام 1960، وقد تم سكها في دار السك الملكية في لندن، ولكن تم إلغاء تداولها عام 2008.

عملة الروفية في المالديف

وكانت أحدث العملات المالديفية، عملة الروفية، وضمت فئات معدنية وورقية.

وبفضل جمال المالديف، ساعدتهم العملة الجديدة على إظهار العملة بشكل خيالي يتناسب مع جمال الطبيعة هناك.

وتضم الفئات الورقية ما يزيد عن خمس نسخ:

• فئة الروفية الواحدة.
• فئة الروفيتين.
• فئة الـ 5 روفيات.
• فئة الـ 10 روفيات.
• فئة الـ 20 روفية.
• فئة الـ 50 روفية.
• فئة الـ 100 روفية.

أما الفئات المعدنية فتضم فئتين هما:

• فئة الروفية الواحدة.
• فئة الروفيتين.

قوة عملة المالديف

وكان للاقتصاد تأثير على العملة بفضل قوة اقتصادها؛ ما أدى إلى ارتفاعها أمام عملات أخرى، بالإضافة إلى التقدم السياحي؛ فهي –كما ذكرنا– من أجمل الأماكن السياحية في العالم.