• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غازي محمد موسى الجمل

    • اسم الشهرة

      غازي الجمل Ghazy ALjamal الشاعر الذي أرّخ الانتفاضة

    • الفئة

      شاعر

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      غزة، فلسطين

    • الوفاة

      13 أكتوبر 2010

    • التعليم

      ماجستير - جامعة اليرموك

    • الجنسية

      الأردن

    • بلد الإقامة

      الأردن

    • سنوات النشاط

      1980 - حتى الآن

السيرة الذاتية

دافع الشاعر الأردني الفلسطيني غازي الجمل عن القضية الفلسطينية وأرخ الانتفاضة من خلال أشعاره، فقد كان الشاعر الراحل نشطًا في الأوساط الأدبية والاجتماعية، ولاقت أشعاره عن الجهاد والدفاع عن الأرض صدى واسعًا في الوطن العربي، في السطور التالية تعرف على مسيرته الأدبية وحياته.

من هو الشاعر غازي الجمل؟

غازي محمد عيسى الجمل هو شاعر أردني من أصل فلسطيني ولد في عام 1950 في مدينة غزة، وهو نفس العام الذي انتقل والده إلى غزة، حيث هاجرت عائلته من قرية جمزو في قضاء اللد في فلسطين إلى غزة.

يعد الشاعر الراحل غازي من أشهر الشعراء والدعاة، فقد لاقت أشعاره، وخاصة تلك التي تدعوا إلى الدفاع عن الأرض أصداء واسعة خصوصًا في الانتفاضة، كما كتب أشعارًا لنصرة الشعب العراقي عام 2003.

نشأته ودراسته

ولد الشاعر غازي الجمل في مدينة غزة، وقد هاجرت عائلته إلى الأردن عام 1954، وهو بعمر الأربع سنوات. في عمر الثلاث سنوات خرج غازي لوحده من منزله وتاه، فالتقطه أحد العرب من الحناجرة ومكث في بيته لفترة حتى وجده والده.

كان العربي يصحب غازي مع أولاده لكروم البطيخ ويعود في المساء، وقد نشأت صداقة قوية بين الأعرابي أبو غانم وبين والد غازي.

انتقلت عائلة غازي إلى الأردن، حيث عمل والده مدرسًا، وبعدها مديرًا في مدارس الشونة والزرقاء والسلط، وقد التحق غازي بمدرسة في الزرقاء وأنهى تعليمه الثانوي فيها عام 1967.

سافر غازي بعدها إلى يوغسلافيا ودرس الهندسة الميكانيكة وتخرج فيها عام 1977، ثم عاد إلى الأردن وحصل على ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة اليرموك عام 1986.

تعرضه لحادث سيارة

في عام 2007 تعرض غازي الجمل إلى حادث سير خلال عودته من عمان إلى الزرقاء، حيث فوجئ سيارة مسرعة أمامه واصطدم بها. دخل الجمل إلى المستشفى وتم تخديره كليًا لمدة أسبوعين وكان في شبه غيبوبة كاملة.

بعد استيقاظه من الغيبوبة عانى من فقدان مؤقت للذاكرة، وقد خضع لعلاج مطول بعد خروجه من المستشفى وقد عاد إلى الكتابة ونظم الشعر بعد انتعاش ذاكرته.

متى توفي غازي الجمل؟

توفي الشاعر غازي الجميل في 13 أكتوبر عام 2010 إثر أزمة قلبية، وتمت الصلاة عليه في مسجد حسن البنا في الزرقاء بالأردن.

مسيرته المهنية

عمل الشاعر غازي الجمل مهندسًا في مؤسسة المواصلات السلكية واللاسلكية عام 1989، ثم قرر السفر إلى الولايات المتحدة وعمل في التجارة لمدة 5 سنوات في نيويورك، وبعدها عاد إلى الأردن واستمر في التجارة.

غازي الجمل Ghazy ALjamal الشاعر الذي أرّخ الانتفاضة

مسيرته الأدبية

نشأ الشاعر الأردني غازي الجمل في عائلة محبة للأدب والشعر، فقد كان والده شاعرًا وأديبًا وخطيبًا وله عدة مؤلفات مسرحية كذلك، ولهذا اكتسب موهبة الشعر من والده، وكان يملك أذنًا شاعرية.

كانت المحاولات الأولى له في كتابة الشعر في المرحلة الإعدادية، وقد تلقى دعمًا من أساتذة اللغة العربية في مدرسته، حيث كانو يسندون له دائمًا دور القراءة في حصة المطالعة، كما كان لقبه في المدرسة "الشاعر" بسبب قصائده المتواضعة.

أصدر الشاعر غازي الجمل 5 دواوين، وهم "دمع اليراع"، و"نفح الطيب"، و"قناديل العرش"، وديوان غازي الجمل "قف شامخًا"، و"هندسة الكلمات"، وقد أصدر العديد من القصائد أيضًا.

في أشعاره تناول الجمل موضوعات دينية مختلفة مثل المسجد الأقصى وسورة الإسراء والمديح النبوي، كما كتب أشعارًا عن الأم والصديق، وكتب أشعارًا عن مناسبات دينية مختلفة.

تولى الجمل عضوية العديد من الهيئات الأدبية والإسلامية، ومنها الهيئة الإدارية لرابط الأدب الإسلامي، وجمعية الكتاب الإسلامي، وجمعية جمزة الخيري، وجمعية التربية الإسلامية وجمعية المركز الإسلامي في الزرقاء، ورابعة العشابين الأردنيين، كما كان عضوًا في نقابة المهندسين الأردنيين.

تميز شعر غازي الجمل باهتمامه بالأحداث والأشخاص، فقد كان يحب أن يكتب أشعارًا عن أحداث وشخصيات معاصرة، فقد كتب أشعارًا عن الانتفاضة وأحداثها ورموزها، كما كتب أشعارًا عن المسجد الأقصى.

وقد قالت ابنته عائشة أن علاقة والدته بفلسطين تجسدت في المسجد الأقصى والشهداء، وهو ما يبدو جليًا في أشعاره.

قصيدة غازي الجمل قف شامخا

كانت قصيدة الشاعر غازي الجميل "قف شامخًا" من أكثر القصائد شهرة، وقد كتبها دعمًا للعراق ضد الاحتلال الأمريكي، حيث أشاد فيها بأهل الفلوجة وجهادهم ضد الاحتلال.

ألقى الجميل هذه القصيدة لأول مرة في مهرجان الأردن لنصرة مدينة الفلوجة عام 2004، وقد تم تصويره وهو يلقي هذه القصيدة مرة أخرى عام 2007 في المستشفى بعد استيقاظه من الغيبوبة.

أبدع غازي الجمل في قصيدة الفلوجة، وكانت أبيات هذه القصيدة شعارًا للمقاومة الفلسطينية رغم أنها كانت للعراق، وتقول القصيدة:

قف شامخاً مثل المآذن طولاً .. وابعث رصاصَك وابلاً سجّيلا

فليحرقوا كلَّ النَّخيلِ بِساحِنا .. سَنُطِلّ من فوق النخيل نخيلا

فَليَهدِموا كُلَّ المَآذِنِ فَوقَنا .. نحنُ المآذنُ فاسمعِ التَّهليلا

نحنُ الذين إذا وُلِدنا بُكرةً .. كُنّا على ظَهرِ الخُيولِ أصيلا

بالطائرات المرسلات عويلا       ترمي بأطنان الردى تنكيلا

بالراجمات القاذفات قنابلا        فوق الرؤوس تدفقاً موصولا

بقذائف (النابالم) تحرق أرضنا   و تحيل أرض الرافدين طلولا

(بأبي رغال) اليعربي أمامهم  -مستوجب اللعنات- سار دليلا

بالكاذبين المفترين بأنهم         قد طبقوا (التوراة) و (الإنجيلا)

بالمجهزين على الجراح بخسة       إذ يمعنون بشعبنا تقتيلا

بالمانعين من الإغاثة أهلها       و دماؤهم تجري هناك سيولا

بالجاعلين من المساجد ويحهم سقفا يهد على الرؤوس مهيلا

قصيدة غازي الجمل درة العشاق

من القصائد الأخرى المشهورة للشاعر الراحل غازي الجمل قصيدة درة العشاق، وهي من قصائد المديح في النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويقول فيها:

فاضت عيون الحبّ للعشّاق

فالقلب نار والعيون سواقي

كل على ليلاه أضناه الهوى

وأنا الهوى بمحمّد ترياق

ان مرّ طيف محمد في خاطري

هاجت بحار الحبّ في أعماقي

شوق الى ذكر الحبيب...وحوضه

المورود....والسّقيا...وطه السّاقي

أنا لو قضيت العمر أبكي أحمدا

ما جفّ زمزم دمعي الدفّاق

أنا في هواه متيّم متطرّف

حدّ الهيام...فما تطيق لحاقي

لمّا عرفت حبيب ربّي المصطفى

صارت صلاتي عدّتي وبراقي

فالله صلى والملائك بادرت

فاهتز كلّ الكون بالأشواق

فالرمل بحر والبحار خميلة

والروض أقلام على أوراق

والموج حبر والشواطيء صفحة

والغيث دمع والسّحاب مآقي

وحفيف أشجار الوجود نشيدة

تشدو مع الأطيار في الآفاق

والكون قلب بالمحبة نابض

شوقا لأحمد...درّة العشّاق

أهم الأعمال

  • ديوان قف شامخًا

  • ديوان هندسة الكلمات

  • ديوان نفح الطيب

  • ديوان دمع اليراع

  • ديوان قناديل العرش

معلومات أخرى

  • تعرض لحادث سيارة عام 2007 وفقد ذاكرته مؤقتا

  • عمل في التجارة في الولايات المتحدة لمدة 5 أعوام ثم عاد إلى الأردن

  • درس الهندسة في يوغوسلافيا ولكنه عمل في التجارة والشعر