غراب: بث مباريات «آسيا 2019» على القنوات المحلية «التحدي الأكبر»

قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ، المحلل الفني في قناة دبي الرياضية، محمد مطر غراب، إن بث نهائيات كأس أمم آسيا 2019، على القنوات الرياضية المحلية يعد أكبر تحدٍ يواجه تنظيم الإمارات للحدث الذي فازت بتنظيمه أخيراً بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال اجتماعه الأخير في العاصمة البحرينية بعدما تفوق ملفها على منافسه الإيراني، مشدداً على أهمية أن يكون هناك عمل كبير خلال السنوات الأربع المقبلة التي تسبق انطلاقة البطولة، مشدداً على أن بث المباريات عبر القنوات المحلية يعد مطلباً للشارع الرياضي الإماراتي.

وأضاف غراب لـ«الإمارات اليوم» ليست هناك أي مشكلة على صعيد الجوانب التنظيمية الخاصة باستضافة الإمارات لهذه البطولة، لكن إقامتها في الدولة يتطلب أن تكون مبارياتها منقولة على القنوات الرياضية المحلية لضمان نجاحها بشكل أفضل، خصوصاً أن بثها على هذه القنوات يعطي الحدث زخماً وتفاعلاً كبيراً من قبل الشارع الرياضي والجماهير الإماراتية والجاليات الآسيوية الكبيرة المقيمة على أرض الدولة. يذكر أن قنوات «بي إن سبورت» كانت قد اشترت حقوق النقل التلفزيوني للبطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى 2010 مقابل 300 مليون دولار من بينها نهائيات كأس أمم آسيا 2015 التي اقيمت في استراليا، وفاز منتخب الدولة المنظمة بلقبها وكأس آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات.

وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة تحركات مكثفة لحصول القنوات الرياضية المحلية خصوصاً قناتي ابوظبي ودبي الرياضيتين على حقوق بث مباريات كأس آسيا، من أجل العمل على انجاح البطولة بصورة أفضل، خصوصاً أن الإمارات تملك الإمكانات الضخمة التي تؤهلها لإنجاح هذا الحدث بصورة غير مسبوقة في تاريخ نهائيات كأس أمم آسيا، رغم أن البطولة تقام لأول مرة بمشاركة 24 منتخباً آسيوياً بدلاً من 16 كما كانت الحال في السابق في أعقاب قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة.

وأضاف «سبق للإمارات استضافة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، ولم تكن البطولة منقولة تلفزيونياً على قنواتنا المحلية لذلك لم يحظ منتخب الناشئين المشارك في البطولة بأي زخم إعلامي عبر القنوات المحلية لكونها لا تملك حق بث مبارياته».

المصدر.