• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فدوى محمد إسماعيل البرغوثي

    • اسم الشهرة

      فدوى البرغوثي.. المحامية رمز النضال الفلسطيني من أجل الحرية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      14 مايو 1963 (العمر 60 سنة)
      رام الله، فلسطين

    • التعليم

      جامعي - جامعة القدس

    • الجنسية

      الأراضي الفلسطينية

    • بلد الإقامة

      الأراضي الفلسطينية

    • الزوج

      مروان البرغوثي

    • أسماء الأولاد

      قسامعربشرفربا

    • عدد الأولاد

      4

    • سنوات النشاط

      1990 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الثور

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

برز اسم المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي في المشهد السياسي والنضالي في فلسطين منذ السنوات الأولى من حياتها، فقد بدأت مسيرته السياسية حينما كانت في الثانوية، وسطع اسمها بالدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين، وعلى رأسهم زوجها المناضل مروان البرغوثي، تعرف أكثر على مسرتها المهنية وقصة حياتها.

من هي فدوى البرغوثي؟

فدوى محمد إسماعيل البرغوثي هي محامية فلسطينية ولدت في 15 مايو عام 1963 في بلدة كوبر في شمال مدينة رام الله وتعد من أشهر المحاميات المدافعات عن حقوق الأسرى والمعتقلين.

انتمت البرغوثي إلى حركة فتح في فلسطين خلال المرحلة الثانوية، وقد شاركت في النشاط والحراك السياسي في رام الله وسافرت لعدة دول عربية وأجنبية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية حقوق المعتقلين.

انضمت البرغوثي إلى حملة عالمية تدعوا فيها للإفراج عن زوجها مروان البرغثي والأسرى الفلسطينيين، وقد تولت رئاسة هذه الحملة وتقيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل للحديث عن معاناة الفلسطينيين في السجون.

ديانة فدوى البرغوثي

ديانتها الإسلام.

نشأتها وتعليمها

ولدت فدوى البرغوثي في رام الله، وقد درست في مدرسة بنات كوبر الابتدائية، ثم التحقت بمدرسة البيرة الإعدادية والثانوية، كما درست الثانوية أيضًا في مدرسة الماجدة وسيلة في بيرزيت.

حصلت البرغوثي على الشهادة الثانوية في الفرع العلمي عام 1982 قم التحقت بالكلية وحصلت على شهادة الدبلوم في العلوم والرياضيات من كلية المجتمع العصرية في رام الله وذلك في عام 1985.

أكملت البرغوثي دراستها في جامعة بيروت العربية، حيث حصلت على بكالوريوس في الحقوق عام 1996، ولم تكتفِ بذلك بل أكملت دراستها العليا وحصلت على الماجستير في الحقوق وتخصصت في القانون المدني من جامعة أبو ديس بالقدس لتبدأ مسيرتها المهنية في المحاماة من عام 1999.

قصة فدوى ومروان البرغوثي

تعد قصة فدوى البرغوثي مع زوجها القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي من أبرز قصص الحب والنضال في فلسطين، فرغم اعتقال زوجها منذ سنوات في سجون الاحتلال، لا تزال فدوى تدافع عن حق زوجها وحق كل الأسرى في الحرية والمقاومة.

بدأت قصة حب فدوى ومروان في سنوات المراهقة، فقد كانا يتقابلان كثيرًا بحكم أنهما من نفس العائلة وكانا على اتصال دائم، وكانت فدوى حينها تعلم أن هذه العلاقة ستتطور فيما بعد إلى زواج.

وفي الجانب الآخر كان مروان يحبها ولكنه لم يصرح عن مشاعره، ولكن عندما اعتقل في سجون الاحتلال لمدة 4 سنوات ونصف أرسل لها من داخل السجن عن رغبته بالارتباط بها فوافقت إلا أن عائلتها رفضت بسبب مصير مروان المجهول.

تمت خطبة مروان وفدوى بعد خروجه من السجن، وكانت وقتها لا تزال في الثانوية العامة. وتوقل فدوى أن مروان أوضح لها أنه سيكمل مسيرة النضال، ولن يكون متفرغًا للحياة الأسرية. وتقول فدوى إنها قالت له حينها "فلسطين مش إلك لحالك".

كان مروان حينها مراقبًا من الاحتلال، وتم الزواج على خير ولكن لم يحضر مروان مع خطيبته تحضيرات الزفاف، وبعد 3 أشهر اعتقلته قوات الاحتلال بسبب اختراق قرار الإقامة الجبرية. اعتقل للمرة الثانية حينما كانت حاملًا في ابنها الأول القسام، وقد خرج من السجن عندما بلغ ابنه خمسة شهور.

خلال اعتقال زوجها منعت فدوى من زيارته في السجن لمدة 4 سنوات وبعدها سمحت بزيارته ولكن بشكل متقطع

فدوى البرغوثي.. المحامية رمز النضال الفلسطيني من أجل الحرية

أبناء فدوى البرغوثي

أنجبت فدوى من مروان 4 أبناء وهم القسام وربا وشرف وعرب ولم يشهد مروان أي من ولادة أبنائه بسبب كثرة اعتقاله أو عيشه مطاردًا من قبل قوات الاحتلال، فقد عاش في الجبال لفترة.

تكنى فدوى بأم القسام، بينما يُكنى مروان بأبي القسام، وفي الحقيقة كل اسم من أسماء أبنائهما له حكاية. فقد تم تسمية ابنهم الأول القسام على اسم المناضل الشهيد عز الدين القسام، الذي كان مروان منتميًا إلى حركة القسام في البداية.

أما ابنه الثاني شرف فهو نسبة إلى صديقه شرف الذي استشهد بالقرب من مروان في جامعة بيرزيت، واسمه شرف الطيبي. ابنه الثالث عرب كان يهدف بمثابة صرخة من مروان إلى العرب بالاتحاد تحت راية وكلمة واحدة.

أما اسم ربا فقد اقترحها بعد الأصدقاء وينسب إلى "الربوة" وتعني المكان المرتفع، حيث كان يعيش مروان في الجبال خلال حمل فدوى بابنتها الرابعة.

فدوى البرغوثي.. المحامية رمز النضال الفلسطيني من أجل الحرية

مسيرتها المهنية والسياسية

في مرحلة المدرسة الثانوية، انضمت فدوى البرغوثي إلى حركة فتح، وقامت بتأسيس اللجنة الخماسية لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية عام 1982، والتي تحولت لاحقًا إلى اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وهو إطار فتحاوي نسائي.

قادت البرغوثي كذلك جهوداً لتوسيع نطاق تأثير الاتحاد، حيث أشرفت على 240 روضة أطفال في محافظات الضفة الغربية، وكذلك على جهود محو الأمية ومشاغل الخياطة.

في عام 1987 غادرت البرغوثي فلسطين مع زوجها القيادي مروان البرغوثي حيث كان مبعدًا عن بلده في ذلك الوقت، وقد عادت إلى فلسطين عام 1993 استأنفت نشاطها في الاتحاد، حيث تولت مناصب مختلفة، بما في ذلك رئاسة الاتحاد ابتداءً من عام 2016.

وفي النشاط السياسي، أصبحت البرغوثي عضوة في المجلس الوطني الفلسطيني عام 2007، وأيضًا عضوة في المجلس الثوري لحركة فتح في عامي 2009 و 2016، كما انضمت إلى حملة دولية للإفراج عن زوجها والأسرى الفلسطينيين، وتولت رئاسة هذه الحملة.

وتشتهر البرغوثي بمشاركتها المستمرة في لقاءات وندوات ومؤتمرات دولية، وكانت ضيفة دائمة على وسائل الإعلام، حيث تتحدث بشكل خاص عن قضية زوجها والأسرى الفلسطينيين.

وحاليًا، تعمل على كتابة سيرتها الذاتية وتجربتها مع زوجها، بالإضافة إلى توثيق شهادتها حول إضراب الحرية والكرامة الذي نفذه الأسرى في سجون الاحتلال.

فدوى البرغوثي.. المحامية رمز النضال الفلسطيني من أجل الحرية

فدوى البرغوثي والقضية الفلسطينية

ترى البرغوثي أن اتفاق أوسلو كان فرصة حقيقية للفلسطينيين لتحقيق الدولة، ولكنهم لم يستغلوها بالشكل المطلوب.

ترى أن السبب وراء الانقسام هو عدم القدرة على قبول الآخر وعدم الرغبة في الشراكة السياسية، مما أدى إلى عدم إتاحة الفرصة للجميع للمساهمة وتقديم الجهود، وتؤمن بأن حالة الانقسام تؤثر سلبًا على الفلسطينيين، ويجب تجاوزها من خلال تحقيق اتفاق وطني يشمل القضايا السياسية الأساسية وجلب الدعم الدولي.

تعتبر فدوى البرغوثي أن الشراكة السياسية هي أساس التمكين الديمقراطي الحقيقي، حيث يجب على الجميع المشاركة في العمل السياسي والمؤسسي، وفقًا لوثيقة الوفاق الوطني التي صاغها الأسرى.

وترى أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة مخططات الاحتلال من خلال وحدتهم، ويمكنهم التوازن بين العمل السياسي والمقاومة، مع التركيز على المقاومة الشعبية السلمية، والتي تعتبر مشروعة ومكفولة دوليًا وقانونيًا.

معلومات أخرى

  • فازت بانتخابات المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009