فنانة معتزلة تتهم محمد سعد بالنصب عليها وإصابتها بعاهة مستديمة

  • تاريخ النشر: الأحد، 13 يناير 2019
فنانة معتزلة تتهم محمد سعد بالنصب عليها وإصابتها بعاهة مستديمة

رغم اعتزالها الفن منذ عدة سنوات، إلا أن الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي عادت تحتل عناوين الأخبار مؤخرًا، بعد اتهمامها للفنان محمد سعد بالنصب عليها، وبتسببه في إصابتها بعاهة مستديمة

فعبر حسابها على الفيسبوك، حكت عبير الشرقاوي عن واقعة قديمة جمعتها مع سعد خلال مسرحية قصة الحي الغربي، التي تم عرضها قبل 21 سنة تقريبًا.

وتحت عنوان ذكرياتي الموجعة مع محمد سعد، قالت عبير، وهي ابنة المخرج المسرحي المخضرم جلال الشرقاوي، أنه في عام 1998، أتى والدها بمحمد سعد ليؤدي مشهدًا صغيرًا في المسرحية، حيث كان وقتها ممثلًا مغمورًا، وكان دوره دقيقتان فقط.

وتابعت عبير أنه بسبب طيبتها الشديدة التي كانت معروفة عنها، أتاها سعد في أحد الأيام باكيًا، وأخبرها أن والديه توفيا الأسبوع الماضي، وكان عليهما دينًا بمبلغ قدره 2000 ج، ويجب عليه تسديدها، فشعرت بالتعاطف معه لدرجة البكاء، ووعدته بأنها ستحضر له المبلغ خلال يومين. 

وبالفعل قامت بفعل هذا ومنحته النقود، بعد أن وعدها بأنه سيسددها لها من راتبه في المسرحية على مدار الأشهر التالية، إلا أنها فوجئت بسعد يحضر إلى المسرح في الأسبوع التالي ومعه سيارة جديدة، لتدرك وقتها أنه قد خدعها للاستيلاء على أموالها.

وظلت عبير لعدة أشهر تنتظر وفاء سعد بوعده دون جدوى، فما كان منها إلا أبلغت مدير المسرح المالي بما حدث، واتقفت معه على خصم 200 ج من راتب محمد سعد لمدة 10 أشهر، حتى تحصل على النقود التي نصب عليها فيها.

إلا أنه مع أول شهر خصم لراتبه، وخلال وجودها في الظلام وراء كواليس العرض المسرحي، فوجئت عبير الشرقاوي بضربة موجعة من رأس سعد في وجهها، ففقدت الوعي على الفور. وأضافت قائلة أن آثار هذه الضربة مازالت موجودة حتى الآن في مجراها التنفسي، الذي أصبح معووجًا منذ هذا اليوم.

جدير بالذكر أنه بعد تداول هذا المنشور على المواقع المختلفة، قامت عبير الشرقاوي بحذفه لاحقًا، وكتبت الطيب أحسن.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة