فوائد الميرمية المذهلة للرجال والنساء

فوائد الميرمية الكثيرة والمتنوعة أكسبتها شهرةً واسعةً بين النباتات الطبية، فقد استخدمت الميرمية منذ القدم وكان أول من استخدمها في الطب هم المصريون القدماء ثم تلاهم الرومان ثم اليونان، ومنذ ذلك الحين تستخدم الميرمية في الوصفات الطبية ووصفات الطبخ كنوع من أنواع التوابل المميزة التي تعطي طعمًا ورائحةً مميزةً للطعام.

معلومات عن عشبة الميرمية

• الميرمية هي شجيرة دائمة الخضرة صغيرة الحجم لا يتخطى طولها 60 سم.
• شجيرة الميرمية لا يوجد منها مؤنث ومذكر فهي تحمل كلا الأعضاء التناسلية في نفس الوقت، وتعتمد هذه الشجيرة في تلقيحها على النحل والرياح.
• الميرمية شجيرة محبة للضوء ولا تنبت في الظل.
• الميرمية من النباتات القوية التي تتحمل الجفاف، كما أن أفضل تربة لزراعتها هي التربة الجافة الرطبة.
• الموطن الأصلي لشجيرة الميرمية هي منطقة البحر الأبيض المتوسط.
• تنتمي الميرمية إلى عائلة الريحان والخزامي والزعتر وهي مجموعة من الأعشاب العطرية الغنية بمضادات الأكسدة.
• الأجزاء المستخدمة في شجيرة الميرمية هي الأوراق والأزهار؛ فالأوراق متجددة النمو طوال السنة، أما الأزهار؛ فتزهر في شهري يونيو وأغسطس من كل عام.

فوائد الميرمية

هناك جدل واسع حول فوائد الميرمية، فمنها فوائد مؤكدة وتوجد أدلة عليها وهناك فوائد أخرى لا يوجد دليل عليها، وإليك فوائد الميرمية بالتفصيل:

فوائد الميرمية المؤكدة:

• أجريت بعض الأبحاث والتجارب المخبرية على الحيوانات والبشر؛ فأثبتت أن عشبة الميرمية تساعد في تحسين مهارات الإنسان المعرفية وتنشيط الذاكرة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض مثل مرض ألزهايمر.
• تحتوي عشبة الميرمية على مضادات للالتهاب، كما أنها تحتوي على مواد مضادة لأحد الإنزيمات المسؤولة عن مرض ألزهايمر والموجودة في دماغ الإنسان.
• تحتوي أوراق وأزهار الميرمية على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة والتي تعمل على الحفاظ على صحة دماغ الإنسان، وتقلل من إفراز الإنزيمات التي تعمل على الإضرار بذاكرة الإنسان مما يجعله عرضةً للإصابة بمرض ألزهايمر.
• نشرت مجلة الطب الجزيئي الخلوي وهي مجلة طبية عالمية باللغة الإنجليزية أنه أجريت إحدى الدراسات على مرضى السكري من الدرجة الثانية؛ فأثبتت أن تناول 500 مللي جرام من الميرمية كل يوم يحسن من مستوى السكر لدى الإنسان سواء كان صائمًا أو مفطرًا على أن تستمر هذه الجرعة لمدة شهرين.
• تناول الميرمية أو مستخلصاتها لمدة شهرين يساعد الإنسان على التخلص من الكوليسترول الضار بالإضافة إلى تفتيت الدهون الثلاثية بالدم.

فوائد الميرمية غير المؤكدة:

• أجريت بعض الدراسات على عشبة الميرمية؛ فأثبتت أن الأشخاص الذين يستخدمونها بكثرة كنوع من التوابل هم الأقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة من غيرهم بنسبة 54%.
• في دراسة أجريت على بعض النساء اللاتي وصلن لمرحلة انقطاع الطمث أوضحت أن النساء اللاتي تناولن أوراق عشبة الميرمية أو بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على أوراق الميرمية لمدة 8 أسابيع كن أقل عرضةً للإصابة بالهبّات الساخنة، والتي تعد أحد أشهر أعراض انقطاع الطمث لدي السيدات.
• أجريت بعض الدراسات والأبحاث على مجموعة من الرجال المصابين بمرض سرطان البروستاتا فأوضحت أن المصابين الذين يخضعون للعلاج الهرموني وتناولوا عشبة الميرمية أو أحد المكملات الغذائية التي تحتوي على عشبة الميرمية 3 مرات كل يوم لمدة 4 أسابيع تعرضوا لنسبة أقل من الهبّات الساخنة التي تصاحب العلاج.
• عشبة الميرمية مفيدة في التخلص من الإسهال وتشنجات الجهاز الهضمي.
• تقليل الشعور بالألم المصاحب للطمث لدي السيدات والفتيات.
• تعمل كفاتح للشهية.
• علاج ألم المعدة وعسر الهضم.
• الحد من الشعور بالانتفاخ والتخلص من غازات البطن.

معلومات مهمة عن استخدام الميرمية

ككل شيء في هذا العالم إن تم استخدامه بكثرةٍ مفرطةٍ فسوف تتحول فائدته إلى ضررٍ كبير على صحة الإنسان؛ لذا ننصح بالآتي عند تناول الميرمية:

• ألا تتجاوز فترة استخدام الأزهار والأوراق عن طريق الفم 4 أشهر متتالية.
• تحتوي بعض أنواع شجيرات الميرمية على مواد سامة تضر بالإنسان عند تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ أو لفتراتٍ طويلةٍ.
• ينصح بعدم تناول الحامل العشبة أو أيٍ من مشتقاتها؛ لأنها تعمل على تحفيز الطمث مما يتسبب في إجهاض الجنين.
• يفضل عدم تناول السيدة المرضعة لعشبة الميرمية؛ لأنها تتسبب في انخفاض إفراز اللبن للرضيع.
• ينصح المقبلون على إجراء عملياتٍ جراحيةٍ أو من قاموا بالخضوع لعملياتٍ جراحيةٍ بعدم تناول عشبة الميرمية؛ لأنها تؤثر على نسبة السكر في الدم.
• للمصابين بضغط الدم يفضل عدم تناولها أبدًا أو مراقبة ضغط الدم بعد تناولها؛ لأن العشبة تعمل على خفض ضغط الدم لمن يعانون من الضغط المنخفض، وهناك أنواع أخرى تعمل بالعكس حيث ترفع ضغط الدم لدى المصابين بضغط الدم المرتفع.
• تتسبب للنساء بتأثير يشبه تأثير هرمون الإستروجين؛ لذا فإنها تصبح ضارة جدًا على السيدات المصابات بأورام الرحم أو سرطان المبيض أو سرطان الثدي أو بطانة الرحم المهاجرة.