• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فيصل عبد القادر الحسيني

    • اسم الشهرة

      فيصل الحسيني.. أمير القدس رمز الكفاح الفلسطيني وصانع الوحدة

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      العربية، العبرية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 يوليو 1940 (العمر 60 سنة)
      بغداد، العراق

    • الوفاة

      21 مايو 2001
      الكويت

    • التعليم

      جامعي - جامعة القاهرة

    • الجنسية

      الأراضي الفلسطينية

    • بلد الإقامة

      الأراضي الفلسطينية

    • سنوات النشاط

      1960 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

عرف المناضل الفلسطيني فيصل الحسيني بدوره البارز في الدفاع عن القدس، لهذا لقب بـ"أمير القدس"، وقد شغل طوال حياته عدة مناصب ومسؤوليات هامة، ولعل أهمها توليه رئاسة الفريق المفاوض في مؤتمر السلام الذي عقد في مدريد عام 1993، تعرف أكثر على حياته وأهم إنجازاته.

من هو فيصل الحسيني؟

فيصل عبد القادر الحسيني هو سياسي فلسطيني ولد في 17 يوليو عام 1940 في العاصمة العراقية بغداد وهو من أبرز الأسماء السياسية في تاريخ فلسطين الذي دافع عنها طوال حياته.

شغل الحسيني عددًا من المناصب السياسية البارزة، وقد قضى حياته دفاعًا عن القدس والقضية الفلسطينية، فشارك في حركة القوميين العرب، وأسس المنظمة الطلابية الفلسطينية، وعمل في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، كما أسس جمعية الدراسات العربية.

قاد الحسيني الانتفاضة الأولى في فلسطين وسجن بسببها لعدة سنوات، كما تم اختياره عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقاد العديد من المظاهرات والمسيرات المنددة بالاحتلال.

نشأته وحياته

ولد فيصل الحسين في العاصمة العراقية بغداد، ووالده هو المناضل الفلسطيني عبد القادر الحسيني مؤسس جيش الجهاد المقدس، والذي انتقل إلى بغداد مضطرًا بعد الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث تمكن من الهرب من سجون الانتداب البريطاني.

استشهد والده في معركة القسطل، وهي من المعارك التاريخية الهامة التي سبقت النكبة عام 1948، وقد ولد فيصل عندما كان والده مسجونًا في السجون العراقية. أما جده فهو موسى كاظم الذي كان رئيس بلدية القدس.

انتقلت العائلة من بغداد إلى مكة المكرمة ومكثت فيها لمدة عام ونصف حيث تمكنت من طلب اللجوء السياسي وسمحت العراق بالإفراج عن والده. انتقل بعدها إلى القاهرة، وكان عمره آنذاك 8 سنوات، ودرس بين القاهرة وحلب، وفي القاهرة تعرف على الرئيس ياسر عرفات حينما كان يدرس في جامعة القاهرة.

فيصل الحسيني.. أمير القدس رمز الكفاح الفلسطيني وصانع الوحدة

بداية نضاله من أجل فلسطين

بدأ فيصل الحسيني نضاله من أجل فلسطين منذ سن مبكرة، فقد تأخر عن الجامعة لانشغاله بالعمل مع حركة القومين العرب في بغداد، لكنه غادر بغداد بعد التصادم بين الشيوعيين والقوميين في ذلك الفترة.

في عام 1966 أصبح مسؤولًا عن دائرة التنظيم الشعبي لمنظمة التحرير في القدس، والتي تأسس عام 1964، ثم سافر إلى بيروت ومكث فيها وأقام معسكرًا لتدريب الشباب قبل دخولهم إلى فلسطيني.

برع الحسين في اللغة العبرية، وقد قاد العمل السياسي لمنظمة التحرير وحركة الفتح حتى تم اعتقاله عام 1968 بسبب حيازة للسلاح ومكث في السجن لمدة عام، وبعد خروجه من السجن فرضت عليه الإقامة الجبرية لمدة 7 سنوات في الفترة ما بين 1981 و1987 حيث منع من مغادرة منزله في البيت أو مغادرة القدس في النهار.

دوره في مؤتمر السلام في مدريد

في عام 1993 أصبح فيصل الحسيني رئيس الفريق المفاوض في مؤتمر السلام في مدريد، وقد قاد مفاوضات مع شخصيات بارزة منهم وزير الخارجية الأمريكية جيمس بيكر، وقد ظل يترأس المفاوضات حتى توقيع اتفاقية أوسلو.

بعد الاتفاقية تركزت اهتمامات الحسيني بالدفاع عن القدس، وقد تولى رئاسة لجنة مشتركة مختصة بملف القدس وكان ممثلها أمام موشيه شاحاك من الجانب الإسرائيلي، وقد استمر بالعمل على قضية القدس حتى الانتفاضة الثانية عام 2000.

دوره في الدفاع عن القدس

برز دور فيصل الحسيني بالدفاع عن القدس بشكل كبير، فقد عمل على إقامة مؤسسات فلسطينية في المدنية لتقدم الدعم إلى أهلها والحفاظ على هويتها العربية.

ومن ضمن المؤسسات التي أسسها الحسيني جمعية الدراسات العربية في القدس، وهدفت هذه الجمعية إلى إعداد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية والثقافية في المدينة.

في عام 1988 قررت سلطات الاحتلال غلق الجمعية وكل المؤسسات التابعة لها حيث شعرت بالقلق من نشاط الحسيني، وقد تكرر الإغلاق أكثر من مرة على مدار سنوات كما اعتقل الحسيني بسبب ذلك لمدة عامين.

في عام 1992 أصبح الحسيني مسؤولًا عن ملف القدس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، وبعدها سمح الاحتلال بإعادة افتتاح بيت الشرق لذا استأجر الحسيني البيت بأكمله ليصبح فيما بعد مقصدًا للأجانب الراغبين في زيارة القدس.

أصبح بيت الشرق بعدها مقرًا لوفود المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لمناقشة وضع الفلسطينيين المبعدين من فلسطين إلى لبنان والذي بلغ عددهم 415 فلسطينيًا. وقد أعد هذا البيت التحضيرات لمؤتمر مدريد وأصبح القمر الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

عارض الحسيني بشدة المشاريع الاستيطانية في القدس، وقد انضم إلى أهالي الفلسطينيين لمنع التهجير وبناء المستوطنات، فكان من ضمن المتظاهرين مع أصحاب أراضي جبل أبو غنيم الذين طردوا من منازلهم من أجل بناء المستوطنات.

فيصل الحسيني.. أمير القدس رمز الكفاح الفلسطيني وصانع الوحدة

آرائه وتوجهاته

الحسيني كان يؤيد حلاً يقضي بتأسيس دولتين، حيث تُعتبر القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وكان يشدد على ضرورة أن تبقى القدس مفتوحة الحدود، كما رفض فكرة تبادل الأراضي التي تؤثر على القدس، ورفض مبدأ "متر مقابل متر"، مشيراً إلى أنه إذا نظر الإسرائيليون إلى الشرق، فإنهم يجب أن يتفقدوا الغرب أيضاً.

ومع ذلك، رفض المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لأنه كان يعلم أن الاحتلال لن تسمح له بالعمل من القدس في حال فوزه. ودعا الحسيني الشعب الفلسطيني للوقوف صامداً والمطالبة بحقوقهم، قائلاً "عندما نطرق أيدينا طاولة المفاوضات، نريد أن نسمع طرق أرجلكم في الميدان".

فيصل الحسيني.. أمير القدس رمز الكفاح الفلسطيني وصانع الوحدة

متى استشهد فيصل الحسيني؟

توفي المناضل فيصل الحسني في 21 مايو عام 2001 في الكويت حيث كان يجري مفاوضات هناك من أجل إنهاء الخصومة بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الكويتية بعد الغزو العراقي للكويت.

بعد وفاته انتشرت أخبار عن أنه مات مقتولًا، حيث يعتقد شقيقه غازي أنه تعرض لعملية اغتيال من خلال تسميمه في بيروت. نقل جثمان الحسيني إلى فلسطيني وتم تنظيم جنازة مهيبة له انتقل فيها الفلسطينيون من الضفة الغربية إلى القدس واخفتى حينها جنود الاحتلال من الشوارع.

دفن الحسني في باحة الحرم القدسي بجوار والده وجده، وقد كان أول فلسطيني يدفن في هذا المكان منذ احتلال القدس عام 1967.

أهم الأعمال

  • عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

معلومات أخرى

  • كان يجيد العبرية ويتحدث بها بطلاقة

  • أطلق عليه رحبعام زئيفي وزير الدولة الإسرائيلي اسم الإرهابي ابن الإرهابي.

  • اعتقل لمدة عامين بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى