• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      رودولف داسلر

    • اسم الشهرة

      رودولف داسلر Rudolf Dassler مؤسس شركة بوما

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الألمانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      ألمانيا

    • الوفاة

      27 أكتوبر 1978
      ألمانيا

    • الجنسية

      ألمانيا

    • بلد الإقامة

      ألمانيا

    • سنوات النشاط

      1948 - حتى الآن

السيرة الذاتية

تأسست شركة "بوما" نتيجة خلاف بين ورودولف داسلر وأخيه أدولف الذي أسس شركة "أديداس" بعدما كانا شريكين في إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الأحذية الرياضية، وواصلت "بوما" نموها لتصبح أحد أكبر شركات الملابس الرياضية على مستوى العالم. مسيرة رودولف داسلر  وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

من هو ورودولف داسلر؟

ولد رودولف داسلر في ألمانيا يوم 26 مارس عام 1898 وتوفي في ألمانيا أيضا يوم 27 أكتوبر عام 1978. هو مؤسس شركة بوما للملابس الرياضية، وكان شريك شقيقه "أدولف" في تأسيس شركة أديديس للملابس الرياضية قبل أن يختلفوا وينفصل كل منهم.

كيف بدأت "بوما"؟

 في البداية أسس الأخوان "أدولف" و"رودولف" مصنع أحذية صغير في أحد الأحياء الفقيرة في ألمانيا عام 1924، ولكنا استطاع أن يقنعوا بعض المشاركين في أولمبياد برلين 1936 ارتداء أحذيتهم، ففاز المتسابقون بميدليات ذهب، ونجح مصنع "الأخوين داسلر" في الانتشار ولكن وهم في قمة مجدهم، في الأربعينيات من القرن الماضي 1948، اندلع الخلاف بين أدولف ورودولف داسلر، وواصل رودولف إنشاء شركة "بوما"، بينما استمر شقيقه أدولف في إنشاء شركة "أديداس"، وعلى الرغم من أن "يوما" كانت شركة جديدة، إلا أن رودولف كان يعرف الكثير عن الأحذية الرياضية، من خلال عمله مع شقيقه أدولف داسلر في شركة الأحذية التي أسساها سويا في ألمانيا.

أول أحذية "بوما"

تم إنشاء شركة "بوما" في عام 1948، وكان أول حذاء تم إطلاقه هو حذاء كرة القدم "أتوم"، وبعد فترة وجيزة، بدأ الرياضيون في ارتداء ملابس "بوما" في الأحداث الرئيسية، وفي عام 1952، ارتدى العداء جوزيف بارثل ملابس من طراز "بوما" عندما فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في سباق 1500 متر، وفي عام 1956، تم تقديم "الشكل الشريطي" ومنذ ذلك الحين أصبحت علامة تجارية من طراز "بوما".

ويعتبر عام 1958 هو عام النجاح في مسيرة شركة بوما بعدما فاز المنتخب البرازيلي بكأس العالم في السويد وهو يرتدي أحذية "بوما" لتصبح الحذاء الأول للرياضيين في ذلك الوقت. 

وفي عام 1968 جلبت "بوما" الشعار الشهير المعروف باسم "Cat" إلى الأحذية الرياضية، وارتدى عدد من مشاهير الرياضيين ملابس "بوما" ومنهم أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييجو أرماندو مارادونا، ونجم التنس بوريس بيكر، الذي كان لديه حذاؤه الرياضي المميز "بوما بيكر" و"بوما بيكر آيس"، الذي أطلق في الثمانينيات.

حذاء "بوما الملك"

يقول بيورن غولدن ، الرئيس التنفيذي لشركة بوما: "لم يكن هناك أي تسويق أو حيلة أو دافع بخلاف صنع أفضل حذاء".

وصنعت "بوما" حذاء "الملك" الذي ظهر لأول مرة في عام 1968، ويقول ماتياس ميكينج، المدير العام السابق لشركة "بوما تيم سبورت": "نشأت في ألمانيا ولعبت كرة القدم في الثمانينيات، وكان لديك الاختيار بين الملك وكوبا مونديال "أديداس"، وشعرت أن الملك يناسبني بشكل أفضل".

وأوضح هيلموت فيشر، كبير مستشاري التسويق في بوما: "أفضل اللاعبين في العالم، اللاعبون الذين ارتدوا الرقم 10، اللاعبين الذين صنعوا الفارق حقًا، ارتدوا ملابس الملك، منهم بيليه، وأوزيبيو في الستينيات، ويوهان كرويف من السبعينيات، ودييجو مارادونا".

ولا يزال تورستين هوشستيتر، المدير الإبداعي العالمي لشركة "بوما" مفتونًا برموز الرياضة الذين ارتدوا ملابس شركته، ويقول: "عندما أكون في الأرشيف وأمسك بالحذاء الأصلي للاعبين مثل يوهان كرويف أو دييغو مارادونا، فهذا أمر لا يصدق، أنه قوي للغاية، كانوا يرتدون الحذاء وكلنا نعرف إرث هؤلاء الرياضيين".

أهم الأحذية في تاريخ "بوما"

رودولف داسلر Rudolf Dassler مؤسس شركة بوما

بصرف النظر عن الملك، حدد هيلموت فيشر، المعروف أيضًا باسم السيد بوما، أهم الأحذية الأخرى في تاريخ العلامة التجارية.

بوما سوبر أتوم

في عام 1952، صنعنا حذاء "سوبر أتوم"، وهو أول حذاء كرة قدم مصنوع بمسامير ملولبة، وكان يحمل أول شعار من طراز بوما، ويجمع بين خطين من الأخوين داسلر.

فرشاة بوما سبايك

عندما قدم حذاء فرشاة بوما سبايك، حقق اللاعبون الذين ارتدوه الكثير من الانتصارات قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 1968.

بوما كلايد

طوال سبعينيات القرن الماضي، كان لاعب كرة السلة المحترف "والت كلايد فرايزر" يرتدي هذا الحذاء، لقد صُنعوا خصيصًا له بأجزاء من الجلد حتى يتمكن من ارتدائها في الملعب أثناء مبارياته.

بوما بوريس بيكر

هناك حدث هام في تاريخ "بوما" خلال عام 1985 عندما فاز بوريس بيكر ببطولة ويمبلدون، وكان أصغر بطل تنس للرجال في ذلك الوقت، وفي وقت لاحق، أصبح هذا الحذاء مشهورًا كرمز لأسلوب الحياة أيضًا، وأحب الأطفال ارتداء هذا الحذاء في الشوارع.

بوما ديسك

صممت بوما نظام "بوما ديسك"، والذي كان مخصصًا لأغراض الأداء الرياضي الفائق، وأصبح كولين جاكسون بطل سباق 110 أمتار حواجز بزمن قدره 12.91 في عام 1993 بينما كان يرتدي هذا الحذاء الثوري.

حذاء يوسين بولت وورلد ريكورد

في بطولة العالم لألعاب القوى من برلين في عام 2009، سجل يوسين بولت الرقم القياسي 9.58 مع هذه الأحذية، وفي ذلك الوقت، جادلت أديداس والاتحاد الأولمبي بأن هذه الأنواع من المسامير ستلحق الضرر بالمسار الاصطناعي للسباق.

استمرار نجاح "بوما"

خطط الرئيس التنفيذي لشركة "بوما" لجعل العلامة التجارية ناجحة في الولايات المتحدة، والذي قال " يقولولون القطة لها تسع أرواح، ولكن بوما هي قطة لا تحتاج إلى حياة إضافية" ، والآن تهيمن العلامة التجارية عمليًا على صناعة الملابس والإكسسوارات الرياضية، وتم استخدام منتجات Puma على مر العصور من قبل أفضل الرياضيين وأكثرهم موهبة في العالم.

المبيعات والأرباح في ظل "كورونا"

في يناير 2022، سجلت شركة "بوما" مبيعات وأرباح قياسية تجاوزت التقديرات حيث تغلب الطلب على الأحذية الرياضية والملابس الرياضية للشركة الألمانية على الاضطرابات الوبائية في ظل جائحة فيروس "كورونا".

وقالت "بوما" إن المبيعات وصلت إلى رقم قياسي بلغ 6.8 مليار يورو ما يعادل 7.7 مليار دولار في عام 2021، بزيادة 32%، وتجاوز الدخل التشغيلي للربع الرابع البالغ 65 مليون يورو متوسط تقديرات المحللين في الأسواق.

واستشهدت شركة "بوما" بزخم العلامة التجارية والطلب العالمي القوي على منتجاتها الرياضية، والذي تغلب على الآثار السلبية لقيود وباء "كورونا"، وقيود سلسلة التوريد المستمرة، وارتفع سعر سهم الشركة بقيمة 4.3%.

وتفوقت أسهم "بوما" على أسهم شركة "نايك" ومنافستها شركة "أديداس" في العام الماضي، رغم أن صناعة الملابس الرياضية تتصارع حاليا مع تحديات سلسلة التوريد التي أجبرت الموردين، جزئيا، على الاعتماد على الشحن الجوي الباهظ بدلاً من سفن الحاويات.

كما تتصارع الشركات أيضًا مع القضايا السياسية في الصين، حيث قاطع العديد من المستهلكين العلامات التجارية الغربية لصالح الشركات الصينية المحلية، إلا أن الأرقام تثبت أن "بوما" حجزت اسمها في قلوب الكثيرين وأصبح منتجاتها المفضلة لديهم رغم أي قيود.