• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      لورنس جوزيف «لاري» إليسون

    • اسم الشهرة

      لاري إليسون Larry Ellison مؤسس شركة أوراكل

    • الفئة

      رائد أعمال

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 أغسطس 1944 (العمر 79 سنة)
      الولايات المتحدة الأمريكية

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      الولايات المتحدة

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • سنوات النشاط

      1977 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

هل تعلم أن لاري إليسون Larry Ellison ظل لسنوات من عمره يعمل مبرمجاً يطمح فقط للحصول على ما يكفي طعامه؟، إلى أن قرر أن يؤسس شركته، وبفضل براعته في التسويق وإيمانه بمقدرته أن يجعلها الشركة الأهم استطاع أن يحولها لكبرى شركات العالم، وأن يضع نفسه في قائمة أغنياء العالم.

لاري إليسون أحد أشهر رواد الأعمال في العصر الحديث قصة نجاحه بها الكثير من التفاصيل الملهمة، التي قد تكون دافعا لك لأن تصبح رائد أعمال ذات يوم، مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية..

نشأة لاري إليسون

وُلد إليسون في نيويورك لأم عزباء سلمته للتبني لخالتها وعمها، نشأ في شيكاغو في عائلة يهودية من الطبقة المتوسطة الدنيا، كانت علاقة إليسون صعبة مع والده بالتبني الذي لم يكن يؤمن بقدراته، بعد تخرجه من مدرسة ساوث شور الثانوية في عام 1962، التحق إليسون بدورات في جامعة إلينوي، لكنه غادر دون الحصول على شهادته عندما توفيت والدته نتيجة إصابتها بالسرطان.

عاد بعدها والتحق بجامعة شيكاغو في تخصص الفيزياء والرياضيات، لكنه تركها مرة أخرى دون أن يتخرج. وفسر "إليسون" فشله في إكمال تعليمه الجامعي بسبب قصر فترة انتباهه، وافتقاره إلى الانضباط، وعدم احترامه للسلطة.

كانت تجربة إليسون في الكلية ذات قيمة من ناحية واحدة، كجزء من دورة في الفيزياء، قام بتعليم نفسه برمجة الكمبيوتر، وبدأ في برمجة العقود واكتشف ثقافة العمل التي تناسب مزاجه وأسلوب حياته في برنامج Software.

في عام 1966، غادر إليسون شيكاغو وتوجه إلى كاليفورنيا، وظل لسنوات من شركة إلى أخرى كمبرمج، كان دافعه الرئيسي هو كسب ما يكفي من المال لتمويل رحلات التنزه وتسلق الصخور في وادي يوسمايت.

تأسيس أوراكل

في عام 1977، أسس إليسون مع اثنين من زملائه وهم روبرت مينر وإد أوتس، شركتهم الخاصة، مختبرات تطوير البرمجيات، ومنذ بداية الشركة شغل إليسون منصب الرئيس التنفيذي، أنشأت الشركة قاعدة بيانات أحدثت هذه التكنولوجيا ثورة في الطريقة التي تمكنت بها الشركات من الوصول إلى البيانات واستخدامها.

فاز لاري إليسون وشركاؤه بعقد لمدة عامين لبناء نظام إدارة قواعد البيانات لوكالة المخابرات المركزية، وأطلقوا على المشروع اسم "أوراكل"، وأنهوا المشروع قبل عام من الموعد المحدد واستخدموا الوقت الإضافي لتطوير نظامهم للتطبيقات التجارية.

في عام 1980، كان لدى شركة Ellison "إليسون"  ثمانية موظفين فقط، وكانت الإيرادات أقل من مليون دولار، ولكن في العام التالي، اعتمدت IBM نفسها Oracle لأنظمة حواسيبها المركزية، وتضاعفت مبيعات Oracle.

بناء أوراكل

في عام 1983 مع إطلاق الإصدار 3 من Oracle، غير "إليسون" اسم شركته Oracle "أوراكل" تيمنا بمنتجه الأكثر مبيعا، وكان "إليسون" مسؤول عن تسويق منتجات شركته، وكان يمارس كل قدراته لإقناع عملائه بأن قواعد البيانات الخاصة بشركته هي المستقبل.

ركز إليسون تمامًا على الحصول على حصة في السوق من المنتج، وأصبح سيئ السمعة بسبب ادعاءاته المبالغ فيها حول ما يمكن أن يفعله البرنامج، في السباق للحصول على حصة في السوق قبل أن يتمكن المنافسون في الصناعة من إطلاق إصداراتهم الخاصة، كان إليسون على استعداد لتحمل مخاطر لا تصدق.

 اشتهرت الإصدارات الأولى من Oracle بأدائها غير الموثوق به، واشتكى العملاء من تأخر التسليم والوعود الكاذبة، ولكن يبدو أن استراتيجية المبيعات الجريئة نجحت، طور إليسون سمعة طيبة في دفع موظفيه بشدة، في عام 1985 أعلن أن الشركة ستضاعف إيراداتها كل عام، لبضع سنوات بدا أن تفاخره أصبح حقيقة. ومن المفارقات، مع ذلك، أن غطرسة إليسون وتهوره، والتي كانت مسؤولة جزئيًا عن نجاح الشركة.

في عام 1986 طرحت شركة Oracle للاكتتاب العام بسعر 15 دولارًا للسهم، وأغلقت في ذلك اليوم عند 20.75 دولارًا للسهم، بقيمة سوقية تبلغ 270 مليون دولار، بلغت قيمة حصة إليسون البالغة 39 في المائة 93 مليون دولار.

في عام 1987، سجلت شركة Oracle عائدات بلغت 131 مليون دولار، وتوقع إليسون أنها ستصبح أكبر شركة برمجيات في العالم.

تراجع أوراكل

في عام 1988، في مواجهة منافسة شديدة من الشركات ذات المنتجات المتفوقة، قرر Ellison إصدار Oracle Version 6 قبل أن يتم اختباره بشكل صحيح، كانت المشاكل التي تلت ذلك كارثية على سمعة Oracle ومصداقيتها مع العملاء.

وحاول الموظفون بيع المنتج بأي شكل حتى لشركات لا تملك الأموال، ولكن بحلول عام 1990، فقدت أوراكل السيطرة على مواردها المالية وواجهت أزمة تدفق نقدي خطيرة، في عام 1991، أعلنت شركة أوراكل عن خسائر في العام السابق بلغت 36 مليون دولار تقريبًا، مما أثر بشدة على سعر سهم الشركة وأدى تقريبًا إلى زوالها، وكانت على وشك النهاية.

إليسون يعيد أوراكل للحياة

أعاد إليسون التركيز وأولى مزيدًا من الاهتمام لتفاصيل إدارة الشركة بطريقة احترافية، وهي جوانب كان قد تجاهلها سابقًا. بفضل التأثير الإيجابي لفريق الإدارة الجديد وإطلاق منتج جديد، الإصدار 7، والذي كان متفوقًا على أي شيء آخر في ذلك الوقت داخل السوق، عاد أوراكل مرة أخرى للربح، وبحلول عام 1994 كانت تسيطر على سوق قواعد البيانات مرة أخرى.

ومرت "أواكل" بعدد من الأزمات ولكن إليسون لم ينس حلمه بأن تصبح الشركة الأولى في سوق البرمجيات، ورفع قيمتها من شركة لم تكن تتجاوز المليون دولار إلى شركة اعتبار من 2022، بلغت القيمة السوقية لها 199.13 مليار دولار. وهذا يجعل Oracle الشركة رقم 56 في العالم من حيث القيمة السوقية.

ثروة لاري إليسون

يحتل لاري إليسون حاليا المركز الخامس في أغنياء العالم وفقا لمؤشر بلومبرج في عام 2023 بثروة تقدر بـ 128 مليار دولار، وتشكل أسهمه في شركة "أوراكل" التي مازال يشغل منصب رئيس مجلس إدارتها وكبير مسؤولي التكنولوجيا منذ تأسيسها، والبالغة حوالي 40% ما يقرب من 75% من ثروة "إليسون"، فإن "إليسون" لديه أسهم تقدر بحوالي 15 مليار دولار في شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية.

وقد استطاع لاري إليسون أن يحصل أن يكون أغنى رجل في العالم في عام 2000، ولكنه تراجع في عام 2010 إلى المركز السادس، واحتل المركز الخامس في العام التالي 2011، وفي عام 2012  كان في المركز الثامن، وفي عام 2023 عاد ليحتل المركز الخامس.

الجوائز

رائد أعمال العام من كلية هارفارد للأعمال عام 1990 كما حصل على جائزة قيادة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسة الدولية لتطبيقات العلوم، مؤسسة سميثسونيان عام 1994.

أهم الأعمال

  • مؤسس شركة أوراكل العالمية.