قيمتها 5 مليون يورو: لصوص يستغلون أزمة كورونا ويسرقون لوحة لفان جوخ

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 أبريل 2020
قيمتها 5 مليون يورو: لصوص يستغلون أزمة كورونا ويسرقون لوحة لفان جوخ

استغل لصوص مجهولون، حالة الإغلاق التي فُرضت على متحف The Singer Laren في هولندا، بسبب جائحة كورونا المستجد، وسرقوا إحدى لوحات الفنان الهولندي فنسنت فان جوخ التي رسمها قبل ما يزيد عن 100 عام.

وقال متحف The Singer Laren في مدينة لا رين خارج امستردام، إن لوحة The Parsonage Garden at Nuenen in Spring لفان جوخ، سُرقت في الليل. وأضح بيان من الشرطة أن السرقة حدثت في الساعة 3:15 صباح يوم الاثنين الماضي الموافق 30 مارس/آذار، وأن المتسللين دخلوا المبنى عن طريق اختراق باب زجاجي.

وأوضح المتحف، أن لوحة حديقة الربيع المسروقة، رسمها فان جوخ في عام 1884، وقيمتها 5 ملايين يورو، وكانت مستعارة من متحف Groninger في مدينة جرونينغن.

قيمتها 5 مليون يورو: لصوص يستغلون أزمة كورونا ويسرقون لوحة لفان جوخ

وفي مؤتمر صحفي عُقد صبيحة يوم السرقة، قال مدير المتحف، جان رودولف دي لورم: أنا مصدوم وغاضب بشكل لا يصدق، الموقف سيء للغاية بالنسبة لمتحف Groninger ومتحف The Singer Laren.

وأضاف: اللوحة المسروقة واحدة من اللوحات الفنية الرائعة والنابضة بالحياة للفنان العظيم فان جوخ، يجب إعادتها في أقرب وقت ممكن، يستحق الفن أن نتمتع به جميعاً. وأشار إلى أن اللوحة سُرقت في ذكرى ميلاد فان جوخ، الذي وُلد في الثلاثين من مارس عام 1853.

وكانت اللوحة جزءًا من معرض مرآة الروح، وهو معرض ضم ما يقرب من 70 لوحة فنية هولندية، ولوحات من القرن التاسع عشر الميلادي.

ورسم الفنان فان جوخ، هذه اللوحة في بلدة نوينين التي عاش فيها مع والديه بين عامي 1883 و 1885، وهي تبين حديقة منزل القسيس الذي عاشوا فيها، حيث كان والده قسيساً.

وتُظهر اللوحة أيضاً أنقاض كنيسة قديمة ظهرت في عدد من أعمال فان جوخ الأخرى من تلك الفترة. 

وذكرت الشرطة أن اللوحة أُضيفت إلى قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة.

وفي 13 مارس/ آذار الماضي، اعلن متحف The Singer Laren في هولندا، إغلاقه بشكل مؤقت، بعد فترة وجيزة من إعلان حكومة البلاد حظر التجمعات الكبيرة.

وحتى الآن، بلغت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في هولندا 13 ألفاً و 614 حالة، بينما بلغت الوفيات قرابة الـ1000 حالة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا