• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      كاميلا روزماري شاند

    • اسم الشهرة

      كاميلا باركر قرينة الملك

    • اللقب

      قرينة الملك

    • اللغة

      الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      17 يوليو 1947 (العمر 76 سنة)
      لندن

    • التعليم

      جامعي - معهد جامعة لندن في باريس

    • الجنسية

      المملكة المتحدة

    • بلد الإقامة

      المملكة المتحدة

    • الزوج

      أندرو باركر بولز (1973 - 1995) الأمير تشارلز (2005 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      توملورا

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      2005 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، اعتلى ابنها الأكبر أميرتشارلز الثالث العرش، ليصبح ملكًا على المملكة المتحدة، لتحصل زوجة تشارلز الثالث كاميلا باركر على لقب "قرينة الملك" بدلًا من الملكة، تعرف على حياتها وسبب عدم حصولها على لقب الملكة في السطور التالية.

حياة كاميلا باركر ونشأتها

كاميلا روزماري شاند هي قرينة ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث، ولدت في 17 يوليو عام 1947 في لندن، ونشأت في ذا لايونز في منزل ريفي من القرن الثامن عشر شرق ساسكس.

كان والدها ضابطًا بالجيش البريطاني، ثم أصبح رجل أعمال، ولديها أخت أصغر اسمها أنابيل إليوت، وأخ أصغر اسمه مارك شاند. كانت إحدى جداتها أليس كيبل عشيقة الملك إدوارد السابع من عام 1898 إلى عام 1910.

كانت والدة كاميلا ربة منزل، بينما كان لوالدها مصالح تجارية مختلفة بعد تقاعده من الجيش أبرزها أنه كان شريكًا لشركة تصنيع النبيذ في لندن.

خلال طفولتها أصبحت كاميلا قارئة نهمة متأثرة بوالدها الذي كان يقرأ لها كثيرًا، كما نشأت مع الكلاب والقطط، وفي سن مبكرة تعلمت ركوب الخيل، وشاركت في عدة سباقات للخيل.

في سن الخامسة من عمرها تم إرساله كاميلا إلى مدرسة مختلطة، وغادرت هذه المدرسة في سن العاشرة والتحقت بمدارس كوينز جيت في جنوب كنسينغتون، وناداها زملاؤها في المدرسة باسم "ميلا"، وكان من بين زملائها المغنية توينكل.

لم تمضِ فترة طويلة على دراستها في مدرسة كوينز جيت حتى غادرت للدراسة في سويسرا، وهناك اتخذت قرارها الخاص وسافرت إلى فرنسا لدراسة الأدب الفرنسي في معهد جامعة لندن في باريس لمدة 6 أشهر.

في عام 1965 عادت إلى لندن، وعاشت في شقة صغيرة مع صديقتها جين ويندهام ابنة أخت مصممة الديكور نانسي لانكستر، ثم انتقلت إلى شقة أخرى وعاشت مع فيرجينيا كارينجتون ابنة السياسية البارز بيتر كارينجتون.

عملت كاميلا كسكرتيرة لمجموعة متنوعة من الشركات، ثم تم تعيينها لاحقًا كموظفة استقبال من قبل شركة ديكور.

كانت كاميلا راكبة خيول شغوفة، وكانت دائمًا تحضر أنشطة الفروسية، كما كان لديها شغفًا بالرسم، حتى إنها تعلمت في النهاية على يد فنان، ومن اهتماماتها الأخرى صيد الأسماك والبستنة.

كاميلا باركر قرينة الملك

زواجها الأول

في أواخر الستينيات التقت كاميلا باركر بأندور باركر بولز الذي كان ضابطًا في الحرس، وذلك عن طريق شقيقه الأصغر سيمون الذي كان يعمل في شركة النبيذ التي يملكها والدها.

بعد علاقة متقطعة لسنوات تم الإعلان خطوبتهما في صحيفة التايمز في عام 1973، وتزوجا في يوليو من العام نفسه، وكانت كاميلا تبلغ من العمر 25 عامًا وباركر بولز 33 عامًا.

حضر حفل الزفاف 800 شخصًا ومن الضيوف الملكيين الذين حضروا الحفل الأميرة آن، والملكة إليزابيث، والملكة الأم، والأميرة مارغريت كونتيسة سنودون.

أنجبت كاميلا من زوجها الأول طفلان، وهما توم الذي ولد عام 1974، ولورا التي ولدت عام 1978، ونشأ كلا الطفلين على العقيدة الكاثوليكية لأبيهما، بينما ظلت كاميلا أنجليكانية ولم تتحول إلى الكاثوليكية الرومانية.

التحقت ابنتها لورا بمدرسة كاثوليكية للبنات، ولكنها تزوجت في كنيسة أنجليكانية، وتوم التحق بمدارس إيتون.

في ديسمبر عام 1994، وبعد 21 عامًا من الزواج طلبت كاميلا الطلاق، على أساس أنهما كانا يعيشان منفصلين لسنوات، وحصلت على الطلاق من المحكمة في مارس عام 1995 ،وبعد الطلاق تزوج أندرو من روزماري بيتمان التي توفيت عام 2010.

علاقتها مع تشارلز وزواجها منه

التقت كاميلا باركر بتشارلز لأول مرة في منتصف عام 1971 بعد أن أنهت علاقتها بأندرو باركر عام 1970، حيث التقيا في منزل صديقتهما لوسيا سانتا كروز التي قدمتهما رسميًا، وأصبحوا أصدقاء مقربين، ثم بدأت علاقتهما الرومانسية التي كانت معروفة داخل دائرتهم الاجتماعية.

عندما أصبحت العلاقة بينهما أكثر جدية التقى تشارلز بعائلة كاميلا كما قدمها لبعض أفراد عائلته، ولكن انتهت العلاقة بشكل مفاجئ بعد أن سافر تشارلز إلى الخارج للانضمام إلى البحرية الملكية في أوائل عام 1973.

كانت هناك عدة تفسيرات لسبب انتهاء علاقة الزوجين، منها عدم موافقة الملكة إليزابيث على كاميلا، ومنها رغبة كاميلا في الزواج من أندرو، ولكن اتفقت غالبية كتب السيرة الملكية أنه لم يكن مسموحًا لتشارلز بالزواج من كاميلا لأنهم رأوا أن كاميلا لم تكن مناسبة للعائلة المالكة.

تزوجت كاميلا، وتزوج تشارلز ولكن لم تنته علاقتهما، ففي عام 1993 تم نشر محادثة هاتفية، تلتها فضيحة شريط حميمي بين كاميلا وتشارلز، وأدت هذه الفضائح إلى إتلاف صورة تشارلز وكاميلا لدى العامة.

بعد طلاق تشارلز وديانا أعلن الأمير تشارلز أن علاقته بكاميلا غير قابلة للتفاوض، وكانت العلاقة تتلقى الكثير من الدعاية السلبية، وأصبحت كاميلا رفيقة تشارلز في عدد من المناسبات غير الرسمية.

لاحقًا التقت كاميلا بالملكة إليزابيث الثانية، وكان هذا الاجتماع دليل على موافقة الملكة على علاقة تشارلز وكاميلا، وفي عام 2002 دعت الملكية كاميلا لحضور احتفالات اليوبيل الذهبي.

في فبراير عام 2005 أعلن خطبتهما وأعطاها تشارلز خاتم زواج يُقال أنه ملك لجدته إليزابيث الملكة الأم، وأقيم حفل الزفاف في أبريل من نفس العام، ولم يحضر والدا تشارلز وكاميلا، ثم أقامت الملكة حفل استقبال للعروسين في قلعة وندسور.

كاميلا باركر قرينة الملك

مهامها كدوقة كورنوال

بعد أن أصبحت كاميلا باركر دوقة كورنوال حصلت تلقائيًا على المرتبة الثانية في ترتيب الأسبقية البريطاني بعد الملكة إليزابيث الثانية، ومنحتها الملكة شارة وسام العائلة المالكة وفي عام 2022 تم تعيينها سيدة ملكية لأرفع وسام.

كانت أول مشاركة فردية لكاميلا بصفتها دوقة كورنوال هي زيارة مستشفى ساوثهامبتون العام، كما قامت بجولة خارجية في نوفمبر وزارت الولايات المتحدة والتقت بالرئيس جورج دبليو بوش والسيدة الأولى لورا بوش في البيت الأبيض.

زارت كاميلا مع زوجها العديد من الدول، منها مصر والمملكة العربية السعودية، والهند، كما قامت بجولة في تركيا استغرقت 4 أيام، وفي عام 2008 قامت بجولة مع أمير ويلز إلى اليابان، وإندونيسيا، وبروناي، وبحر الكاريبي.

وفي عام 2009 زارت تشيلي، والبرازيل، وإيطاليا، وألمانيا، والإكوادور، وزارت كندا أيضًا، وبعدها بعام زارت المجر والتشيك وبولندا، ورافقت زوجها إلى دلهي لافتتاح دورة ألعاب الكومنولث.

كانت كاميلا تزور العديد من الدول كل عام برفقة زوجها، كما زارت مخيمات اللاجئين السوريين في الحرب الأهلية بعد أن التقوا بالملك عبد الله الثاني ملك الأردن والملكة رانيا.

حضرت كاميلا كذلك حفل تنصيب الملك الهولندي ويليم ألكسندر، كما حضرت حفلات اليوبيل البلاتيني للملكة، وغيرها من المناسبات الرسمية وغير الرسمية.

وبصفتها دوقة كورنوال كانت كاميلا راعية للعديد من الجمعيات الخيرية، منها صندوق رعاية الحيوان، وجمعية أخصائيي تقويم العمود الفقري، والمستشفى الوطني الملكي للأمراض الروماتيزمية، ومركز رعاية السرطان، والإسعاف الجوي، وغيرها.

وكونها قارئة متعطشة فهي تدافع عن محو الأمية وهي راعية الصندوق الوطني لمحو الأمية، والجمعيات الخيرية الأخرى لمحو الأمية، كما تدعم الجمعيات الخيرية التي تساعد ضحايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

كاميلا باركر قرينة الملك

بعد وفاة الملكة إليزابيث واعتلاء ابنها تشارلز عرش بريطانيا ترددت الأقاويل أن كاميلا ستحصل على لقب ملكة بريطانيا.

ولكن وفقًا لما ذكرته صحيفة "الأندبندنت" البريطانية فإن دوقة كورنوال زوجة الملك تشارلز الثالث لن تحمل لقب "ملكة المملكة المتحدة"؛ لأن العرش لا يمكن توريثه لزوجات أفراد العائلة المالكة البريطانية.

كما أن الراحلة الملكة إليزابيث الثانية أعلنت عن رغبتها الصادقة بأن تُعرف دوقة كورنوال باسم "قرينة الملك" عندما يصبح الأمير تشارلز ملكًا.

كانت الملكة إليزابيث الأولى آخر قرينة للملك في بريطانيا، وعندما أصبحت إليزابيث الثانية ملكة على بريطانيا، عرفت الملكة إليزابيث الأولى باسم "الملكة الأم".

ووفقًا لقصر باكنجهام فإن الدور الأساسي لقرينة الملك هو مرافقة الملك وتوفير الدعم المعنوي والعملي له، ولا تشغل قرينة الملك منصبًا رسميًا في هيكل الحكومة، ولا يمكنها الاطلاع على أوراق الدولة الرسمية، كما لا تحظى بجمهور رسمي.

كاميلا باركر قرينة الملك

أهم الأعمال

  • دوقة كورنوال

  • قرينة الملك

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام العائلة المالكة للملكة إليزابيث الثانية

  • وسام النبلاء الملكي للسيدة الأكثر نبلاً

  • ميدالية اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية

  • رفيق وسام نجمة ميلانيزيا

معلومات أخرى

  • أصبحت كاميلا عضوًا في الجمعية الوطنية لهشاشة العظام بعد وفاة والدتها بشكل مؤلم بسبب المرض

  • في عام 2022 شاركت كاميلا في أول جلسة تصوير لها لمجلة فوغ البريطانية، والتي ظهرت في عدد يوليو