• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      غانم عبيد غباش

    • اسم الشهرة

      غانم غباش.. مؤسس أول اتحاد للكتّاب والأدباء في الإمارات

    • الفئة

      صحفي,كاتب

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      الإمارات

    • الوفاة

      04 مارس 1989
      الإمارات

    • التعليم

      ثانوي

    • الجنسية

      الإمارات العربية المتحدة

    • بلد الإقامة

      الإمارات العربية المتحدة

السيرة الذاتية

كان للمبدع الإماراتي الراحل غانم غباش إسهامات واضحة وملموسة في الوسط الثقافي الإماراتي، فقد ساهم في تأسيس أول اتحاد للكتاب والأدباء في الإمارات، فضلًا عن دوره الهام في إصدار مجلة "الأزمنة العربية".

امتلك غباش تجربة فكرية وثقافية ناضجة ومميزة، فقد قدم فكرًا تنمويًا رائدًا وتميز بتمسكه بهويته وثقافته العربية في أعماله وإنجازاته تعرف أكثر على مسيرته وإنجازاته.

من هو غانم غباش؟

ولد الكاتب الإماراتي غانم غباش في عام 1946 في إمارة دبي، وهو أحد أبناء عائلة غباش التي تعد من أشهر العائلات في الإمارات وقدمت العديد من المبدعين والشخصيات المرموقة في مجالات مختلفة وساهمت في رفعة الإمارات.

يعد غباش من أبرز النماذج الأدبية والثقافية في الإمارات، فرغم أنه في البداية لم يكمل تعليمه وانشغل بالعمل إلى أن هواية القراءة لم تتوقف لديه، فعكف على تعليم نفسه بنفسه وقراءة الكثير من الكتب التي ثقلت من مواهبه وكانت سببًا في نضوجه الفكري وثقافته.

شغل غباش العديد من المناصب الهامة بعد تأسيس دولة الإمارات، ومنها عمله في وزارة العمل والشؤون الاجتماعي، إلا أن العمل الحكومية لم يشغله عن العمل الثقافي واهتمامه بالحياة الثقافية، فقد عمل في الكتابة الصحفية لسنوات وساهم في تأسيس عدد من المجلات كذلك.

كان لغباش دور بارز في تطور المشهد الثقافي والأدبي في بلده الإمارات، فقد ساهم في تأسيس أول اتحاد للكتًّاب الإماراتيين.

غانم غباش.. مؤسس  أول اتحاد للكتّاب والأدباء في الإمارات

نشأته وبداية مسيرته المهنية

نشأ غانم غباش في إمارة دبي، وقد التحق بمدراس دبي الإعدادية والثانوية وكان محبًا للقراءة في شتى المجالات والعلوم وحريص على معرفة ما يجري حول العالم من الإعلام المصري سواء المقروء أو المسموع.

نشأ غباش في عائلة فريدة من نوعها بعد العديد من الشخصيات البارزة الذين ساهموا في نهضة الإمارات، فشقيقه هو الأكاديمي والإعلامي محمد غباش، وشقيقه الآخر هو الدبلوماسي حسين غباش، وشقيقته هي الدكتورة موزة غباش مؤسسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي، وشقيقته الأخرى هي الطبيبة النفسية رفيعة غباش أول إماراتية تتخصص في الطب النفسي في الإمارات.

تشكل وعي غانم وميوله للعروبية والوحدة العربية من خلال هذه القراءات والمتابعات، ولكن القراءة والإعلام لم يكونا وحدهما مصدر ثقافته ومعرفته عن العالم، وإنما أيضًا التجارب التي خاضها في حياته ومن علاقاته مع الآخرين.

اضطر غانم الابتعاد عن التعليم واتجه إلى العمل في وظيفة بسيطة في مدرسته، كما كان يعمل مع أحد التجارة خلال فترة الصيف والإجازات وعمل كذلك لفترة في جمارك دبي.

هاجر غباش بعدها إلى الهند وعمل فيها لفترة ثم عاد إلى دبي مرة أخرى ليشهد إرهاصات عصر النفط والتنمية التي شهدتها المنطقة بعد اكتشاف النفط فانخرط في مسؤوليات تأسيس الاتحاد.

شغل غباش بعد عودته من الهند منصب نائب مدير دائرة العمل والعمال في دبي، وبعد إعلان اتحاد الإمارات شغل منصب الوكيل المساعد لشؤون العمل والعمال في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكان له الفضل في إصدار أول قانون للعمل والعمال في دولة الإمارات.

غانم غباش.. مؤسس  أول اتحاد للكتّاب والأدباء في الإمارات

إسهاماته في الصحافة

رغم التزاماته بالعمل الحكومي إلا أنها لم تثنيه أو تشغله عن حبه للكتابة والثقافة، فبدأ في ممارسة الكتابة الصحفية التي كتب فيها آراؤه وقناعاته الفكرية والسياسية والإنسانية، وقد تميز بحب بلده والاهتمام بها.

كتب غانم غباش في عدد من الصحف منها مجلة الأهلي ومجلة المجمع الثقافي، إلا أن المحطة الأبرز هو تأسيسه مجلة "الأزمنة العربية" مع شقيقه محمد وأسس مطبعة خاصة لها، وصدرت النسخة الأولى من المجلة في شهر مارس عام 1979 واستمرت حتى أكتوبر 1981.

كرّس غباش للمجلة وقته إمكانياته وكتب فيها العدي من المقالات التي نشرت إما باسمه الحقيقي أحيانًا أو باسم مستعار وهو "بلوطي" وخاصة حينما كانت مقالات تتميز بالجرأة والشجاعة في الطرح والعمق في الأسلوب.

توقفت المجلة عن الإصدار بشكل قسري، وقد تحدث شقيقه محمد في حوار في برنامج "إضاءات" عام 2009 على قناة العربية أن المجلة تم إغلاقها بأمر حكومي بسبب جرأ المجلة في طرح ومناقشة القضايا الداخلية.

رغم محاولات المجلة للإصدار من لندن وقبرص وبيروت حتى عام 1996 إلا أنها لم تنجح، وذلك لأنها موجهة للداخل، لذا تقرر بعدها تحويلها إلى صحيفة إلكترونية ولكن لم تنجح أيضًا بسبب محدودية الإعلانات.

انخراطه في النشاط الرياضي

بجانب العمل الصحف يفقد انخرط الراحل غانم غباش في النشاط الرياضي أيضًا وذلك من خلال الأندية الرياضية، التي كانت منصة لالتقاء الناس فيها للتعارف وإجراء الحوارات والنقاشات المختلفة.

وكانت لقاءاته في عدة أندية وخاصة في النادي الأهلي، وبسبب قربه من العاملين في مجال الرياضي وعلاقاته مع الكثير من شباب دبي والإمارات تم اختياره لتولي منصب رئيس اتحاد كرة القدم في الإمارات ليصبح أول رئيس لاتحاد كرة القدم في الإمارات.

شغل غباش كذلك منصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي عام 1970 وذلك عندما تأسس النادي من اندماج ناديي الشباب والوحدة ثم انضمام نادي النجاح إليهما في عام 1974.

غانم غباش.. مؤسس  أول اتحاد للكتّاب والأدباء في الإمارات

تأسيسه أول اتحاد للكتاب الإماراتيين

ساهم الإماراتي غانم  غباش في تأسيس أول اتحاد للكتاب والأدباء في الإمارات وقد أبصر هذا الاتحاد النور بموجب من قرار وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1984.

في عام 1987 تم إنشاء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية المنبثقة من الاتحاد، وفي عام 1989 تم إطلاق جائزة باسمه من هذه المؤسسة. ساهم غباش كذلك في تأسيس النادي الثقافي والاجتماعي.

إصابته بالشلل ووفاته

في منتصف السبعينيات تعرض غانم غباش إلى حادث خطير عانى بسببه من الشلل النصفي وأصبح يتحرك بكرسي متحرك، ولكن هذه الحادثة لم تؤثر على نشاطه الفكري والثقافي.

وعلى مدى أكثر من 20 عامًا واصل عمله إلى أن توفي في الرابع من شهر مارس عام 1989 خلال تلقيه العلاج في أحد المستشفيات في لندن ليرحل عن عالمنا وهو في سن الثالثة والأربعين عامًا.

بعد وفاته وبسبب إسهاماته في عالم الأدب والثقفاة تم إطلاق جائزة تحمل اسمه للقصة القصيرة من قبل الأمانة العامة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1995، وقد أعلن الاتحاد عن عودة الجائزة مرة أخرى بعد توقفها لسنوات في عام 2023 تكريمًا للأديب الراحل غانم غباش لإسهاماته في المشهد الثقافي والاجتماعي في دولة الإمارات.

وفي عام 2004 أقامت مؤسسة سلطان علي العويس الثقافية احتفالية بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة على رحيله.

أهم الأعمال

  • أسس أول اتحاد للكتاب والأدباء في الإمارات

  • أول رئيس لاتحاد كرة القدم في الإمارات

  • أسس مجلة الأزمنة العربية مع شقيقه محمد

  • الوكيل المساعد لشؤون العمل والعمال في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

معلومات أخرى

  • كان له الفضل في سن أول قانون للعمل والعمال في الإمارات

  • كان الوحيد من إخوته الذي لم يكمل تعليمه الجامعي

  • عمل في الهند لعدة سنوات

  • تم تأسيس جائزة للقصة القصيرة على اسمه