• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أوسكار كلود مونيه

    • اسم الشهرة

      كلود مونيه

    • الفئة

      فنان

    • اللغة

      الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      باريس، فرنسا

    • الوفاة

      باريس، فرنسا

    • الجنسية

      فرنسا

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوجة

      كاميل دونسوأليس هوشيدي

    • أسماء الأولاد

      جانميشيل

    • عدد الأولاد

      2

السيرة الذاتية

لم يرضَ الرسام الفرنسي كلود مونيه أن يكون تقليديًا في فنه، فقد تمرد على قوانين الفن التقليدية، وخلق لنفسه أسلوبًا جديدًا في الرسم اتسم بالحيوية والحرية، وهذا ما جعل لوحاته تحفًا فنية، وأصبح من أعظم فناني عصره.

كانت علاقة مونيه بالطبيعة علاقة فريدة، فقد سُحر بمظاهر الحياة من هواء نقي ورذاذ الموج وأصوات القوارب، فحاول أن يعكس كل هذه المشاعر في لوحاته، وكان يرسم في الهواء الطلق، ويخرج في رحلات لرسم الطبيعة مع أصدقائه.

كان مونيه رسامًا انطباعيًا، والانطباعية أول حركة ثورية كبرى في الرسم الحديث، فنجح في خلق اللون وتأثير الضوء الذي سيخلق الانطباع المطلوب بنقاط الألوان المختلفة التي ابتكرها بضربات الفرشاة في لوحاته.

حياة كلود مونيه ونشأته

أوسكار كلود مونيه هو رسام فرنسي، ولد في باريس لأدولف ولويز جوستين مونيه 14 نوفمبر عام 1840.

عندما كان مونيه في الخامسة من عمره، انتقلت العائلة إلى لاهافر في نورماندي، وتم تعميد مونيه في دور أوسكار كلود في كنيسة نوتردام دي لوريت، وأراده والده أن يواصل أعماله العائلية، البقالة، لكن والدته التي كانت مغنية أرادت أن يكون فنانًا.

في أبريل 1851، بدأ مونيه دراسته الثانوية في لوهافر، وأصبح معروفًا في دائرته برسومه الكاريكاتورية على الفحم، والتي باعها سابقًا مقابل 10-12 فرنكًا فرنسيًا.

تلقى دروس الرسم الأولى من جاك فرانسوا أوتشارد، تلميذ جاك لويس ديفيد، وخلال هذه الفترة، التقى يوجين بودين، الذي قام بتعليمه استخدام الدهانات الزيتية وتقنية الرسم في البيئات المفتوحة.

عندما أصبح يبلغ من العمر 16 عامًا توفيت والدته في 28 يناير 1857، لذا ترك المدرسة واستقر بالعيش مع عمته الأرملة.

فقدان بصره ووفاته

بعد وفاة زوجته الثانية أليس، ووفاة ابنه الأكبر جان اعتنت زوجته ابنة جين، وفي هذه الفترة عانى مونيه من أعراض إعتام عدسة العين.

وخلال الحرب العالمية الأولى رسم مونيه سلسلة من الأشجار الحزينة المحطمة، وفي عام 1923 خضع لعمليتين لإزالة إعتام عدسة العيون.

في اللوحات التي تلت العملية نجد رسوماته عليها طابعًا أحمر، وذلك بسبب تأثير العملية على الألوان التي يراها.

في عام 1926 توفي كلود مونيه بسرطان الرئة عن عمر 86 عامًا، ودفن في مقبرة كنيسة جيفرني، وتنفيذًا لوصيته كانت مراسم دفنه بسيطة، وحضر الجنازة 50 شخصًا فقط.

بعد وفاته ورث ابنه ميشيل، الذي شارك في الحرب العالمية الأولى، ورث منزله وحديقته، وبداية من عام 1980 تم فتح منزله للزيارات، وتحول إلى معرض فني يأتيه السياح من كل أنحاء العالم.

حياته العاطفية

كانت رسمته "امرأة في الفستان الأخضر" أحد الرسومات التي رسمها لحبيبتها كاميل، وفي عام 1867 أنجبت عشيقته كاميل دونسيو طفلهما الأول جان، وكان علاقتهما قوية جدًا، حيث كان يدعي أنها كانت زوجته الشرعية، لذا فإن طفله منها ابنًا شرعيًا.

بسبب علاقة مونيه مع حبيبته كاميل توقف والده عن إعالته ماليًا، وأجبر على الانتقال إلى منزل خالته، وهناك انغمس في رسمه وعمله.

تزوج مونيه كاميل في عام 1870 قبل اندلاع الحرب الفرنسية البروسية، وعاش هو وعائلته في لندن وهولندا، ورزق بابنه الثاني ميشيل عام 1878.

في عام 1876 أصيبت زوجته كميل بمرض خطير وهو سرطان الرحم، وتوفيت في عام 1879، وبسبب الصعوبات المالية اضطر لمغادرة منزلة وتوقف عن الرسم لفترة.

بعد وفاته زوجته تعرف على أليس هوشيده، وتزوجها عام 1892 وانتقل للعيش معها، وتوفيت زوجته الثاني عام 1911، وتوفي ابنه الأكبر جان عام 1914، وتركت وفاتهم أثرًا كبيرًا عليه.

حياته الفنية

عندما جاء إلى باريس لزيارة متحف اللوفر، شاهد كلود مونيه العديد من الرسامين يقلدون الأساتذة القدامى، لذا قرر أن يتبنى منهجًا خاصًا به، وفضل أخذ أدواته والطلاء إلى الخارج بدلاً من الجلوس بجوار النافذة ورسم ما يراه.

وخلال السنوات التي قضاها في باريس، أصبح صديقًا للعديد من الرسامين الانطباعيين، وكان الرسام إدوارد مانيه أحدهم.

في يونيو 1861، انضم مونيه إلى الجيش بموجب عقد مدته سبع سنوات، وسافر إلى الجزائر، وكان لوقته الذي قضاه في الجزائر تأثير قوي على فنه.

أجبره المرض على العودة إلى لوهافر، وهناك اشترى بقية خدمته العسكرية، وأكمل دراسته الجامعية، وعندما كان طالبًا لتشارلز جلير في باريس عام 1862، ابتعد عن المفهوم التقليدي للرسم في الجامعة.

خلال هذه الفترة التقى ببيير أوغست رينوار وفريدريك بازيل وألفريد سيسلي، وشاركوا معًا أسلوبهم الجديد في الرسم، ونقلوا تأثير الضوء في الهواء الطلق بألوان مجزأة وضربات الفرشاة المتسلسلة وقد سمي هذا فيما بعد بـ"الانطباعية".

خلال الحرب الفرنسية البروسية (1870-1871)، لجأ مونيه إلى إنجلترا، وهناك عمل على لوحات لجون كونستابل وجوزيف مالورد وليم تورنر، وكلاهما ألهم اختراعات مونيه المبتكرة في استخدام الألوان.

خلال الفترة التي قضوها في لندن، كان مونيه وزوجته في ضائقة مالية، فعلى الرغم من أنه استأجر فيلا كبيرة في سان دوني مقابل ألف فرنك سنويًا، ولكنه انتقل فيما بعد للعيش في ضواحي لندن نتيجة نقص الأموال.

في الفترة التي عاش فيها في فيلته رسم مونيه 15 لوحة لحديقة من منظور بانورامي، وبعد وفاة والده وحصوله على الميرات تمكن من توظيف خادمين وبستاني بحلول عام 1872.

بعد وفاة زوجته كاميل انتقل إلى جيفيرني على نهر السين مع أبنائه، وعاش في منزل بحديقة قرب نهر صغير، فقد كان مونيه يحب دائمًا التواجد بالقرب من الطبيعة، وفي هذه الفترة اهتم بتصوير التغير الذي يطرأ على الضوء.

كان مونيه يرسم في الهواء الطلق، ويكمل لوحته بعد ذلك داخل الاستوديو، ورسم منظرًا واحدًا في أوقات مختلفة من اليوم وسجل تأثيرات الضوء المختلفة على المنظر الطبيعي الذي يصوره.

ففي إحدى اللوحات وهي "أكوام القش" التي كان موجودة بالقرب من منزله، رسمها مونيه 25 مرة في الفترة ما بين نهاية الصيف وبداية الشتاء، وفي أوقات مختلفة ومن زوايا مختلفة أيضًا، وتظهر اللوحات تأثير الضوء على اللوحة.

ظلت الطبيعة تلهم مونيه إلى حد كبير، وخصوصًا حديقته الخاصة، فقد رسم العديد من الرسومات مستوحاة من حديقته، ومنها بركته المائية، التي كانت واحدة من أشهر لوحاته على الإطلاق، وهي لوحة "زنابق الماء".

أمضى مونيه سنواته الأخيرة يرسم بركته وزنابق الماء والأشجار في الاستودية، وقد رسم على الرغم من معناته مع الروئية، لذا نجد في لوحاته الأخيرة ضربات الفرشاة أكثر حدة، والألوان أكثر دكانة وكثافة.

أشهر لوحاته

كلود مونيه

كلود مونيه

كلود مونيه

كلود مونيه

شيئاً فشيئاً استطعت أن أفتح عيني، وأن أتفّهم الطبيعة