• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      كوليت سهيل فارس خوري

    • اسم الشهرة

      كوليت خوري.. الأديبة السورية سفيرة الثقافة العربية

    • الفئة

      أديبة,كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، الفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      دمشق، سوريا

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة دمشق

    • الجنسية

      سوريا

    • بلد الإقامة

      سوريا

    • الزوج

      رودريكو دوزياس

    • أسماء الأولاد

      مرسيدس نارا دي زياس خوري

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1950 - حتى الآن

السيرة الذاتية

برعت الأديبة والشاعرة السوري كوليت خوري في الكتابة باللغة العربية إضافة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد تميزت مسيرتها المهنية بعملها الأكاديمية البارزة كمحاضرة في كلية الآداب في جامعة دمشق فضلًا عن عملها في الصحافة السوري والعربية لسنوات، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الأدبية وحياتها.

من هي كوليت خوري؟

كوليت سهيل فارس خوري هي شاعرة وأديبة سورية ولدت في العاصمة السورية دمشق في عام 1937 من الكتب والمؤلفات الناجحة واهتمت بمجال أدب المرأة والتاريخ.

عملت خوري في العديد من الصحف السورية والعربية منذ أيام دراستها في الجامعة حتى الآن، وقد اهتمت بالقضايا السياسية والقومية في الوطن العربي وأثارت بعض آرائها جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية.

نشأت كوليت في عائلة محبة للعلم والثقافة، وتعد رائدة في النسوية العربية حيث كتبت الكثير من المؤلفات التي تحدثت فيها عن الرجال في الشرق الأوسط، وأعربت عن خيبتها من القيود الاجتماعية التي تفرض على النساء.

نشأتها وتعليمها

ولدت الأديبة السورية كوليت خوري في العاصمة السورية دمشق في عائلة عريقة لها تاريخ سياسي طويلة، فهي حفيدة رئيس الوزراء السوري السابق فارس الخوري الذي شغل منصبه خلال عهد الاستقلال، أما والدها فقد كان وزيرًا لشؤون القرى والبلدات.

تلقت كوليت تعليمها الأولي في مدرسة راهبات البيزانسون، ثم أنهت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق. تابعت كوليت دراستها الجامعية في الجامعة اليسوعية في بيروت حيث درست الحقوق، ثم أكملت تعليمها العالي في جامعة القديس يوسف في بيروت، وبعدها جامعة دمشق، حيث حصلت على الإجازة في اللغة الفرنسية وآدابها.

حظيت الأديبة الدمشقية كوليت خوري باسمين، الاسم الأول هو كوليت الاسم الذي سمّاه والدها لها تيمنًا بالكاتبة الفرنسية كوليت، والاسم الثاني أطلقه جدها عليها وهو اسم "خولة" حيث رفض اختيار اسم كوليت بسبب إيمانه بالعروبة، ولكنه وافق لأن كوليت بالفرنسية تعني خولة بالعربية والخولة تعني الطبية. لدى كوليت أخان وهما فارس وسامر.

ما هي ديانة كوليت خوري؟

ديانتها المسيحية.

كوليت خوري.. الأديبة السورية سفيرة الثقافة العربية

من هو زوج كوليت خوري؟

تزوجت في سن الثامنة عشرة من عمرها وزوج كوليت خوري هو الكونت الإسباني رودريكو دوزياس، وهو حفيد الدبلوماسي الأمريكي فرانسيس بورتون هاريسون ونجل الفنان المكسيكي ماريوس دي زياس، وقد تم الزواج في فرنسا.

أنجبت كوليت من زوجها ابنة واحدة اسمها مرسيدس نارا دي زياس خوري، وقد انفصلت عن زوجها وتزوجت مرتين.

وعن زواجها من رودريكو أوضحت السيدة كوليت أن زواجها منه لم يكن بدافع الحب فقط، بل أيضًا لأنها كانت تبحث عن رجل يشبه والدها وسامة وحضورًا.

كوليت خوري ونزار قباني

كانت الكاتبة كوليت خوري على علاقة مع الشاعر السوري نزار قباني ولكن لم تنجح هذه العلاقة، وقد كانت علاقتها به مصدر إلهام لروايتها "أيام معه" التي صدرت عام 1961.

وعن علاقتها به تقول السيدة كوليت إن العلاقة بينهما كانت علاقة حب ومشروع زواج تم التخطيط له قبل أن تكتب روايتها بعامين. وتقول عن نزار: "أحببت نزار كثيرا لكنه كان يحلم بالسفر والطموح فتخليت عنه فأحبني هو فتركته‏،‏ ولم يحدث تداخل في نفس الوقت‏،‏ أحسست أنه لا يعطيني نفس الحب الذي أعطيه إياه‏ـ‏ فقلت له إنني مسافرة‏,، وسافرت فأحبني كثيرا وعاد إلي فلم أحبه".

وقد روت السيدة كوليت قصصاً مأساوية حصلت لعائلة نزار، ومنها قصة انتحار شقيقته وصال بعدما هجرها حبيبها للزواج من أخرى.

كوليت خوري.. الأديبة السورية سفيرة الثقافة العربية

مسيرتها المهنية

بدأت السيدة كوليت خوري مسيرتها المهنية بالعمل في التدريس في الجامعة السورية بقسم اللغة العربية، كما عملت صحفية في مجلة "المضحك المبكي" التي أسسها خالها حبيب كحالة ونشرت فيه عددًا من قصائدها.

مسيرتها الأدبية

أحبت كوليت خوري الكتابة منذ صغرها، وقد ذكرت في أحد الحوارات الصحفية أنها بدأت الكتابة في سن السابعة أو الثامنة حيث كانت تكتب رسائل لوالدها تشكو همومها وأحزانها وتضعها تحت وسادته ليقرأها قبل النوم وفي الصباح تستيقظ لتجد رسالة من والدها تحت وسادتها.

كانت الكتابة جزءًا من حياة كوليت وطريقة التعبير الأنسب والأقرب لها، وقد نمت هذه الهواية مع الوقت بفضل البيئة المساعدة في المنزل، حيث كان منزلها مليئاً بالكتب والصحف والمجلات التي كانت تُعتبر أهم من المفروشات في البيت.

ظهر النتاج الأدبي الأول للسيدة كوليت خوري في سن السادسة عشرة من عمرها حيث بدأت الكتابة في الصحف والمجلات، وفي سن العشرين كتبت أول كتاب لها وهو ديوان باللغة الفرنسية بعنوان "عشرون عامًا".

وخلال مسيرتها الأدبية تجولت كوليت من الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرح والمقالة والدراسات التاريخية كذلك، ولها أكثر من 30 مؤلفًا في التاريخ والأدب، فضلا عن عملها في الصحافة في مجلات سورية وعربية منها مجلة "المضحك المبكي".

كرست خوري حياتها المهنية لاستكشاف عوالم النساء ونفسياتهن، خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق المرأة في الحب والعلاقات.

وفي إحدى المرات، صرحت خوري بأنها "دائماً شعرت بالحاجة للتعبير عن مشاعرها الداخلية... الحاجة إلى الاحتجاج والصراخ... وبما أنها لم ترغب في الصراخ بالصوت، اختارت التعبير عن نفسها بأصابعها وأصبحت كاتبة".

تركزت أعمال خوري على استكشاف مواضيع مثل الحب والشوق، وذلك من منظور نسائي. وقد أنتجت أكثر من عشرين رواية والعديد من المقالات السياسية والأدبية، تسلط الضوء على تجارب النساء وتحدياتهن في مختلف جوانب الحياة.

روايات كوليت خوري

كتبت الأديبة كوليت خوري عددًا من الروايات بلغ العشرين رواية تقريبًا ولعل أجمل ما كتبته كانت روايتها "أيام معه" التي صدرت عام 1959 وكتبت فيه علانية عن الحب، وكان موضوعًا جريئًا في هذا الوقت حيث كانت أول امرأة تكتب بجرأة عن الحب والذي يعتبر من التابوهات في المجتمع السوري المحافظ.

وقد استلهمت كوليت قصة هذه الرواية من علاقتها الغرامية بالشعر السوري نزار قباني، وفي قصتها خلقت امرأة قوية لم يكن حبها قويًا لدرجة أن يجعلها ضعيفة، وبطلة الرواية فتاة قوية تحاول تكوين شخصيتها وتواجه المجتمع والعائلة.

في عام 1961 نشرت روايتها الثانية "ليلة واحدة" وقد أثارت هذه القصة جدلًا واسعًا حيث تحدثت فيها عن سيدة تقيم علاقة مع طيار في سلاح الجو الفرنسي، وتعرضت لانتقادات كبيرة بسبب العلاقة غير الشرعية فيها.

من مؤلفاتها أيضًا كتاب "سنوات الحب والحرب" والذي ضم مجموعة من المقالات الأدبية والقصص القصيرة التي كتبتها في الفترة ما بين عام 1973 وعام 1979، وقد أرخت حرب تشرين في هذا الكتب. من روايات كوليت خوري الأخرى "ومر الصيف" عام 1975، و"أيام مع الأيام".

كوليت خوري.. الأديبة السورية سفيرة الثقافة العربية

أجمل ما كتبت كوليت خوري

تنوعت الأعمال الأدبية لكوليت خوري بين الرواية والشعر والقصة القصيرة والمسرح والمقالات والدراسات كذلك، ومن مؤلفاتها في الشعر قصيدة بعنوان "رعشة" باللغة الفرنسية"، وغزل بعنوان "معك  على هامش رواياتي".

كتبت كذلك عددًا من القصص منها "عبق المواعيد"، و"يبق الوطن فوق الجميع"، و"سنوات الحب والحرب"، و"في وداع القرن العشرين"، و"في الزوايا حكايا"، و"ذكريات المستقبل"، و"ستلمس أصابعي الشمس"، و"أوراق فارس الخوري"، و"الأيام المضيئة".

كوليت خوري.. الأديبة السورية سفيرة الثقافة العربية

مسيرتها السياسية

كانت السيدة كوليت خوري مرافقة لجدها في اجتمعا رؤساء الوزراء العرب الذي عقد في القاهرة عام 1955، وخلال هذه الرحلة تعرفت على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

كوليت خوري كانت شخصية فعّالة في الساحة السياسية السورية، وكانت تتأثر بمحيطها السياسي والشخصيات السياسية في الكتلة الوطنية حول جدها، ومن بينهم رئيس الحكومة سعد الله الجابري ورئيس الجمهورية شكري القوتلي.

وقد تحمست لفكرة الوحدة السورية المصرية عندما أُعلن عنها في عام 1958، إلا أنها واجهت ردود فعل سلبية من جدها، الذي كان غاضبًا وحزينًا ونبّهها بأن "الوحدة لا تُسلق، وهؤلاء سلقوها."

وفي بداية حكم البعث في عام 1963، تعرضت لأمر اعتقال أثناء عودتها من لبنان، بتهمة "الرجعية ومعاداة النظام الاشتراكي".

حاولت عبور الحدود بشكل سري، لكن جدتها تدخلت وطلبت السماح لها بالعودة إلى سوريا، ومنذ ذلك الحين بدأت علاقتها بحافظ الأسد، والتي استمرت حتى وصوله إلى السلطة في عام 1970.

عملت كوليت خوري مستشارة إعلامية ولغوية لوزير الدفاع العماد مصطفى طلاس خلال فترة حكم الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وفي عام 1990 أصبحت عضوة مستقلة في مجلس الشعب لدورتين متتاليتين.

في عام 2006، تم تعيينها كمستشارة أدبية للرئيس بشار الأسد، وظلت في هذا المنصب طوال فترة الحرب السورية.

أهم الأعمال

  • عشرون عامًا

  • أيام معه

  • رعشة

  • ليلة واحدة

  • أنا والمدى

  • كيان

  • دمشق بيتي الكبير

  • المرحلة المرة

  • الكلمةا لأنثى

  • قصتان