كي لاننسى. سنعود!

وسيبقى المفتاح مع أصحاب الحق!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 مايو 2020
كي لاننسى. سنعود!

يصادف في مثل هذا اليوم 15 ايار ذكرى "النكبة" التي ترمز إلى إعلان قيام دولة اسرائيل عام 1948 والمأساة الإنسانية التي حلت بالفلسطينيين والتي تتضمن تهجير الآلاف منهم.

وذكرى "النكبة" هو يوم إحياء الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، وتشير الكلمة إلى الكارثة التي حلت بالفلسطينيين ومأساتهم الإنسانية من تهجير جماعي قسري خارج ديارهم خلال الحرب الإسرائيلية - العربية عام 1948.

وأدت الحرب إلی نزوح داخلي واسع النطاق وطرد وهروب أكثر من 700.000 فلسطيني، فضلاً عن تدمير مئات من القرى الفلسطينية.

ويتوزع الفلسطينيون وذريتهم الآن بين الأردن (2 مليون)، ولبنان (427.057)، وسوريا (477.700)، والضفة الغربية (788.108)، وقطاع غزة (1.1 مليون نسمة). فضلا عن وجود ربع مليون فلسطيني على الأقل مشرد داخل إسرائيل.

ويقوم الفلسطينيون بهذه المناسبة من كل سنة بتنظيم فعاليات وتظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وفي كل أنحاء العالم، كما سبق وتحولت الاحتجاجات التي نظمها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، الى اشتباكات مع القوات الاسرائيلية.  

ووافق الكنيست الاسرائيلي في عام 2011، علی قانون ما سمي بـ"قانون النكبة" والذي ينص على ان أي مؤسسة أو جمعية تقوم بفعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية بدلا من يوم الاستقلال الإسرائيلي يتم سحب تمويلها أو تقليص ميزانيتها.

ويمنع مشروع القانون إحياء ذكرى النكبة، مع فرض عقوبات على المخالفين والتي تتضمن غرامة مالية، في حين يرى الفلسطينيون أن مشروع القانون يفرض قيوداً على حرية الفلسطينيين في الرأي والتعبير.

وسيبقى المفتاح مع أصحاب الحق!

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا