كيف تأثرت بوينغ اقتصاديًا عقب حادث الطائرة الإثيوبية؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 مارس 2019
كيف تأثرت بوينغ اقتصاديًا عقب حادث الطائرة الإثيوبية؟

كشفت نتائج تداولات بورصة وول ستريت بنيويورك اليوم، عن التأثير الاقتصادي الذي شهدته أسهم شركة بوينغ عملاق الطائرات الأمريكي، عقب حادثة تحكم الطائرة الإثيوبية المنكوبة، والتى راح ضحيتها 175 راكبًا من 32 جنسية حول العالم، حيث هوي سهم الشركة بنسبة 13%، وبخسائر وصلت إلى 22 مليار دولار. 

ومن جانبها، قالت الشركة في بيان لها اليوم الإثنين، إن التحقيق في تحطم الطائرة المشار إليها، مازال في مراحل مبكرة، ولا يمكن إصدار إرشادات مسبقة للشركات المشغلة للطراز (737 Max)، استنادًا لمعلومات أولية متاحة حاليًا، وعلينا الانتظار لنرى نتائج التحقيق. 

وبحسب ما نشرته وسائل إعلام أمريكية، فقد تلقت شركة الطائرات الأمريكية، ضربة قوية بعد وقوع كارثة ثانية في غضون خمسة أشهر فقط، على متن طائرة من الطراز نفسه، حيث وقعت أول طائرة في إندونيسيا والثانية في إثيوبيا، ورغم ذلك فإن ردود الأفعال الدولية جاءت متباينة. 

وتلقت سمعة عملاق صناعة الطائرات الأميركي شركة بوينغ، ضربة قوية بعد كارثة ثانية في غضون خمسة أشهر، على متن طائراتها من طراز 737 Max 8 وقد جاءت ردود الفعل متباينة من قبل شركات الطيران التي تستخدم هذا الطراز حول العالم.