كيف تهتم بزوجتك في رمضان؟

في شهر رمضان المبارك يعزف بعض الأزواج عن التحدث سوياً أو الاحتكاك خلال نهار رمضان؛ لتلاشي حالة التوتر والعصبية التي تتواجد بينهم نتيجة الصيام المؤدي إلى بعض أعراض العصبية أو ارتفاع مستوى السكر في الدم عند البعض.

لكن في حقيقة الأمر يعد شهر رمضان المعظم فرصة لإعادة الود بين الطرفين وإظهار المحبة والمودة في أرجاء المنزل، فهو بمثابة شحن الطاقة الإيجابية للأفراد. لذا، عزيزي الزوج، يمكنك البدء في الاهتمام بزوجتك خلال هذا الشهر الفضيل، كذلك إظهار مشاعرك الحقيقية تجاهها من حب ومودة، إليك بعض النصائح التي ستساعدك:

الكلمة الطيبة:

قد تكون زوجتك في حالة غضب عارم لسبب ما أو في حالة إحباط أو حزن، هذا الأمر يتبدل سريعاً عندما تبادرها بكلمة طيبة منك. بالطبع أنت تفعل ذلك بأن تبادر بجمل طيبة في هذه الحالات كما هي تفعل بدورها معك، لكن ماذا عن الصباح والمساء في رمضان بشكل خاص؟ هل جربت أنت تقول لها كلمات طيبة ورقيقة في أي وقت بدون سبب؟ أو قدمت لها الشكر بدون سبب؟ نعم النساء تحب أن يقدم لهن مثل هذه المبادرات البسيطة للغاية بشكل مفاجئ وبدون تكاليف.

هدية بسيطة:

في الوقت الحالي، يمكث الجميع في المنزل بسبب فرض الحجر الصحي في العديد من البلدان، لكن هناك بعض الأوقات التي لا يفرض فيها الحظر، فلماذا لا تذهب لشراء زهرة أو باقة من الزهور لها كهدية بسيطة لمجهوداتها في رمضان؟ تعبيراً عن حبك لها وامتنانك لكل ما تفعله لأسرتك.

قدم يد المساعدة:

هناك غرفة لم تنتهي زوجتك من تنظيفها بعد؛ نظراً لانشغالها بأعمال الطبخ، فلماذا لا تقدم يد العون لها وتحاول أن تساعدها لإنجاز الوقت وإنهاء الأمر سريعاً؟ هذه من الأمور التي تجعل النساء في حالة من السعادة والامتنان، جرب ذلك وتأكد أن هناك المزيد من السعادة من جانبها ستغمر في المنزل.

المساحة الشخصية لزوجتك:

تكمن هذه النصيحة في إعطاء زوجتك المساحة الشخصية لها؛ للاهتمام بنفسها وإعادة شحن طاقتها من الجديد، اتفق معها على الوقت التي تحتاجه يومياً أو بشكل دوري بأن يكون لها وقتاً مخصصاً بدون إزعاج من أفراد العائلة. مثل الذهاب للحصول على قيلولة بدون تساؤلات عن أماكن الأشياء، تحضير مكان مخصص لها لممارسة هوايتها، إعطاء الفرصة للتعبد ومواصلة فروضها الدينية على أكمل وجه.