لماذا يشعر الكنديون بالامتنان لعملاتهم النقدية وما علاقة كورونا بذلك؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 مارس 2020
لماذا يشعر الكنديون بالامتنان لعملاتهم النقدية وما علاقة كورونا بذلك؟

مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في الوقت الحالي، تسعى الدول إلى أخذ العديد من الإجراءات الاحترازية السريعة؛ للحد من تفشي فيروس كورونا، خاصة التعامل من خلال النقود الورقية، حيث يتواجد الفيروس على الأوراق لعديد من الساعات.

ومن ثم يشعر الكنديون بالامتنان أكثر من أي وقت مضى؛ لحصولهم أوراق نقدية بلاستيكية قابلة للغسل، حيث شارك العديد من الكنديين مقاطع فيديو لأنفسهم يغسلون النقود الكندية بالماء والصابون في محاول لتجنب انتشار الجراثيم والفيروسات.

وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، قدم بنك كندا لأول مرة السلسة الجديدة من الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر، مرة أخرى بعد أن تم تدشينها في عام 2011.

وعند تدشين هذه العملات البلاستيكية، سخر الأمريكيين من النقود الكندية، حيث وصفوها بأنه تبدو مثل "لعبة مونوبولي"، لكن الآن يشعر الكنديون بالامتنان؛ لقدرتهم على غسلها وتطهيرها بشكل صحيح خلال الجائحة العالمية، في الوقت الذي لا يستطيع الأمريكيون فعل ذلك.

هل تنقل الأوراق النقدية عدوى فيروس كورونا؟

نشر بحث علمي، مؤخراً، أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، يمكن أن يعيش على الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة، كذلك 3 أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ. ومع ذلك لم يختبر الباحثون ما إذا كان يمكن أن يعيش على الأوراق النقدية. وفق ما جاء بموقع سكاي نيوز عربية.

فيما أفاد بعض الخبراء في قطاع الصحة العامة أن وجود جزيئات حية من الفيروس على الأوراق النقدية لا يعني أنها تشكل خطراً على الصحة، لكن غسل اليدين من شأنه أن يوفر حماية كافية لحامل الأوراق النقدية.

هذا يأتي بعد أن بدأت الصين وكورونا الجنوبية، في فبراير المنصرم، في تظهير وعزل الأوراق النقدية المستعملة؛ للحد من انتشار الفيروس، في الوقت الذي حث فيه بنك إنجلترا المواطنين على غسل أيديهم بانتظام، حيث اعترف بأن الأوراق النقدية يمكنها حمل البكتيريا أو الفيروسات.