• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ليف إيفانوفيتش ياشين

    • اسم الشهرة

      ليف ياشين

    • اللقب

      العنكبوت الأسود، النمر الأسود

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الروسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      22 أكتوبر 1929 (العمر 60 سنة)
      موسكو، الاتحاد السوفيتي

    • الوفاة

      20 مارس 1990
      موسكو، الاتحاد السوفيتي

    • الجنسية

      روسيا

    • بلد الإقامة

      روسيا

    • الطول

      1.89

    • الزوجة

      فالنتينا تيموفينا

    • أسماء الأولاد

      إيليناإيرينا

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1950 - 1970

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

عاش ليف ياشين، الذي يعتبر أفضل حارس مرمى في التاريخ، طفولة صعبة للغاية، فقد كان يعيش في شقة صغيرة مع أسرته وأقاربه، وتعين عليه العمل في مصنع ينتج مواد الحرب وهو في الثانية عشرة من عمره.

لم يكن يعرف الطفل ياشين أن عمله في المصنع سيفتح له بابًا من النجاح لم يتخيله مطلقًا، إذ كان أكثر حظًا من بين الأطفال العاملين في المصنع، فقد انضم إلى فريق كرة القدم في المصنع، وتحسنت مهاراته بمرور السنين حتى أصبح حارس مرمى مشهوراً، تعرف على مسيرته الكروية ونجاحه في السطور التالية.

حياة ليف ياشين ونشأته

ليف إيفانوفيتش ياشين الملقب بالعنكبوت الأسود أو النمر الأسود هو لاعب كرة قدم سوفيتي سابق، وواحد من أعظم حراس المرمى في التاريخ، ولد في 22 أكتوبر عام 1929 في مدينة موسكو الروسية في فترة الاتحاد السوفيتي.

نشأ ياشين في أسرة فقيرة، وأصبحت طفولته الصعبة بالفعل أكثر صعوبة بسبب مشاركة الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية، فقد كان يعيش في شقة صغيرة مع أسرته الفقيرة وأقاربه الآخرين.

في الوقت الذي كان من المفترض عليه أن يلعب مع أصدقائه ويعيش طفولته، اضطر على ياشين في سن الثانية عشرة من عمره العمل في مصنع ينتج مواد الحرب، فقد كانت البلد في حالة "حرب شاملة" وتحتاج إلى جميع أنواع العمالة، حتى لو كانوا أطفالًا.

وعلى الرغم من هذه المعاناة كان ياشين أكثر حظًا من بين الأطفال العاملين الآخرين لأن أيدي الطفل التي استخدمها في صنع المواد الحربية لها أيضًا مهارات لا يمتلكها الأطفال الآخرون.

انضم ياشين فريق كرة القدم في المصنع، وتحسنت مهارات على مر السنين، وفي النهاية، لم يتأخر صيادو كرة القدم في دينامو موسكو في اكتشاف هذا الشاب، حيث وقع النادي عقدًا ياشين في عام 1949 وهكذا تبدأ قصة حب تستمر لمدة 21 عامًا.

تزوج ياشين من فالنتينا تيموفينا، ولديه ابنتان وهما إيرينا، وإيلينا، وبعد وفاته عاشت في شقة موسكو التي منحتها الدولة السوفيتية لزوجها عام 1964.

لدى ياشين حفيدة واحدة وحفيد واحد، وتوفي له حفيد آخر عام 2020 عن عمر 14 عامًا متأثرًا بجروح أصيب بها في حادث دراجة.

أما حفيده الثاني فاسيلي فرولوف لعب كحارس مرمى في فرقة الشباب في دينامو، واعتزل اللعب في سن 23 عامًا، وهو يدير الىن مدرسة تدريب حراس المرمى في موسكو.

مرضه ووفاته

في عام 1986 أصيب ليف ياشين بالتهاب الوريد الخثاري أثناء وجوده في بودابت، وخضع لعملية لبتر إحدى قدميه، وفي عام 1990 توفي بمرض سرطان المعدة على الرغم من التدخل الجراحي في محاولة لإنقاذه، وحصل على جنازة رسمية في الاتحاد السوفيتي.

مشواره الكروي

كان ظهور ليف ياشين الأول مع دينامو موسكو عام 1950 في مباراة ودية، وعلى الرغم من أن مهارات ياشين الكروية من الرجة الأولى، إلا أن الحياة المهنية لهذا الشاب لم تبدأ بشكل جيد، ففي أول مباراة ودية لعبها لم يتمكن من صد كرة عادية.

لم يظهر ياشين في مباراة الكبار لمدة 3 سنوات، ولكن ظل مصممًا، ففي فترة التوقف انضم إلى فريق دينامو للهوكي، وفاز بكأس اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية للهوكي على الجليد عام 1953.

في عام 1954 توقف ياشين عن لعب هوكي الجليد للتركيز على مسيرته الكروية، وقد قضى مسيرته الكروية الاحترافية مع دينامو موسكو من عام 1950 إلى عام 1970.

في هذه الفترة فاز مع النادي ببطولة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية 5 مرات، كما فاز بكأس الاتحاد السوفيتي ثلاث مرات.

مشواره مع المنتخب

تم استدعاء ياشين إلى منتخب الاتحاد السوفيتي لأول مرة في عام 1954، بعد ذلك بعامين، تم اختياره في تشكيلة الاتحاد السوفيتي لدورة الألعاب الأولمبية في ملبورن، وحقق الفريق الميدالية الذهبية في الأولمبياد، وكان لياشين النصيب الأكبر في نجاح الفريق بتلقيه هدفين فقط في مرماه خلال البطولة.

كان الاسم الذي ميز كأس العالم الذي أقيم في السويد عام 1958 هو حارس مرمى الاتحاد السوفيتي، الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، اسمه ويعني "الأسد" باللغة الروسية، لكن الجميع يشير إليه خلال البطولة بـ "العنكبوت الأسود".

في الاتحاد السوفيتي، الذي خسر أمام مضيفة السويد في دور الثمانية، كان أكثر ما تم الحديث عنه هو أداء  ياشين الملحمي.

في عام 1960 قاد ياشين منتخب الاتحاد السوفيتي للفوز ببطولة أوروبا لأول مرة في التاريخ، وفاز بالبطولة من بين 16 مشاركًا.

في عام 1962 تعرض ياشين لارتجاجين في المخ، وخسر المنتخب كأس العالم، على الرغم من مهارته، ولكنه في كأس العالم 1962 أثبت أنه إنسان يرتكب الأخطاء مثله مثل أي شخص آخر، حيث لم يستطع الحارس السوفيتي، منع كرة اللاعب الكولومبي ماركوس كول من ركلة ركنية في مباراة المجموعة الثانية.

على الرغم من ذلك، تقدم الاتحاد السوفيتي إلى ربع النهائي كزعيم للمجموعة، لكن الدور ربع النهائي تحول إلى كابوس بالنسبة لياشين.

ففي مباراة فريقه أمام تشيلي لم يستطع ياشين صد هدفين من إيلاديو روخاس، وبدلاً من الابتهاج بعد تسجيل الهدف، ذهب إلى المرمى السوفيتي، واحتضن ياشين ولم يحتفل بالهدف.

يقال إنه بعد البطولة، بدأ ياشين البالغ من العمر 33 عامًا يفقد قوته وانتهى وقته، ولكنه لم يهتم بهذه الانتقادات، ففي العام التالي حصل على جائزة الكرة الأوروبية (الآن الكرة الذهبية) لهذا العام، بعد أقل من عام من أدائه المثير للجدل في كأس العالم، وهو أفضل رد على الانتقادات، ولا يوجد حارس مرمى آخر في التاريخ تمكن من تكرار هذا النجاح.

عندما سُئل ياشين، الذي تعرض لانتقادات قاسية، عن سر نجاحه، كانت إجابته مثيرة للاهتمام: قبل المباراة، كنت أدخن سيجارة لأبقى هادئًا وألف خمورًا قوية لتليين عضلاتي.

عزم ياشين بعد ذلك على ترك انطباع دائم في مونديال 1966 بعد بطولة أوروبا التي فاز بالمركز الثاني عام 1964، ففي هذه البطولة كسر كابوسه في ربع النهائي مع المجر، حيث قام بإنقاذ مستحيل، قاد ياشين الاتحاد السوفيتي إلى الدور نصف النهائي لأول مرة.

أقصي المنتخب على يد ألمانيا الغربية في نصف النهائي، وأنهى المنتخب البطولة في المركز الرابع، وقاد ياشين المنتخب السوفيتي إلى أفضل عرض له في كأس العالم في نهائيات كأس العالم عام 1966 التي أقيمت في إنجلترا، وشارك في كأس العالم 1970 التي أقيمت في المكسيك.

بعد اعتزاله قضى ياشين ما يقرب 20 عامًا من حياته يتولى مناصب إدارية في نادي دينامو موسكو، وتم وضع تمثال له من البرونز في ملعب دينامو في موسكو.

أسلوب اللعب

تجاوز ليف ياشين حراسة المرمى التقليدية، حيث كان يصرخ باستمرار في المدافعين، ويركض إلى نهاية خط منطقة الجزاء، ويرمي الكرة إلى الأمام بيده، ويلتقط الكرات المتمركزة من الجانب خارج مرماه، ويترك مرماه فجأة.

تكون أفعاله تلك سببًا في إثارة إعجاب الجمهور، وقد وصف حالته المزاجية بعد دخول هدفًا في مرماه أنه مثل التعذيب، حيث قال "كيف يمكن لحارس المرمى ألا يشعر بالحزن بعد دخول هدفًا لشباكه؟ يجب أن يعاني كما لو كان يتعرض للتعذيب. إذا ظل هادئًا، فهذه هي نهايته. لا يهم ما فعلته في ماضيك، فهذا يعني أن رجالاً مثل هؤلاء ليس لديهم مستقبل.

تحدث سانتياغو برنابيو رئيس ريال مدريد آنذاك قائلًا "أنا مستعد لأدفع له ما يريد. حتى لو اضطررت إلى بيع جميع مجوهرات عائلتي والدَين، فأنا أرغب في شرائه".

طوال مسيرته الكروية فاز ياشين بجائزة الكرة الذهبية عام 1963، كما صد 151 ركلة جزاء خلال مسيرته، وحافظ على شباكه نظيفة أكثر من 270 مرة، وحصل عام 1967 على أعلى جائزة في الاتحاد السوفيتي.

في عام 1994 أنشأ الفيفا جائزة باسمه لأفضل حارس مرمى في نهائيات كأس العالم، وتم اختياره ضمن قائمة أعظم 100 لاعب في القرن العشرين.

"أي نوع من حراس المرمى هو الشخص الذي لم يعذبه الهدف الذي استقبله؟ يجب أن يعذب! وإذا كان هادئًا، فهذا يعني النهاية. بغض النظر عما كان لديه في الماضي، ليس لديه مستقبل ".

أهم الأعمال

  • كأس العالم

  • كأس الاتحاد السوفيتي

  • الكأس الذهبية

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الكرة الأوروبية

  • جائزة الكرة الذهبية

  • أعلى جائزة في الاتحاد السوفيتي