ليلة ميلانو: عندما الفن والفضول يلتقيان تحت سقف واحد

ليلة ميلانو تجمع الإبداع والفضول — تعاون بين IQOS وSELETTI يفتح آفاق جديدة

ليالينا حضرت الحدث حصرياً وتنقل لكم الأجواء من قلب ميلانو

ليلة غير عادية، فيها الفن والتقنية والموسيقى اجتمعوا تحت سقف واحد. في ميلانو، عاصمة الجمال والستايل، انطلقت تجربة Sensorium Worlds — تعاون جريء بين IQOS وSELETTI، جمع مبدعين من كل أنحاء العالم في مساحة تفتح باب الفضول وتخلي الإبداع يطير بلا حدود.

وإحنا في ليالينا كنا هناك بدعوة حصرية، عشنا الأجواء لحظة بلحظة، وشهدنا كيف يقدر الفضول يصنع عالم جديد من الفن والابتكار.

البداية: أول ما دخلنا المكان، حسّينا إننا بعالم ثاني

من أول خطوة داخل القاعة، حسّينا بطاقة غريبة — إضاءة تلعب على المشاعر، موسيقى ترفع الحماس، وروائح خفيفة تخليك تنغمس في التجربة بدون ما تحس. كل زاوية كانت قصة، وكل تفصيلة وراها نية، كأنك ماشي داخل حلم مصمم على المقاس.
“Sensorium Worlds” ما كان معرض، كان رحلة حسّية تعيشها بكل حواسك. تجربة تجمع بين الفن والخيال والتكنولوجيا، وتخليك تفكر: وش يصير لما الفضول يتحول لفعل؟

المكان كان مليان ناس من ثقافات مختلفة، وكلهم جايين بشيء واحد مشترك — حب التجربة. وكانت الرسالة واضحة: الفن يوحّدنا، مهما اختلفت لغاتنا ولهجاتنا.

من ورشة "Curious Minds" إلى ليلة ميلانو

القصة بدأت قبل أشهر، في ورشة إبداعية سموها Curious Minds، جمعت أكثر من 20 فنان من دول مختلفة. كل واحد جاي بثقافته، بلغته، وبفكرته عن “الفضول”.
الورشة كانت مليانة طاقة، أفكار تتلاقى وتتصادم، لكن في النهاية الكل طلع بإلهام جديد. النتيجة كانت عرض ميلانو الكبير — تجربة تذوب فيها الحدود بين الثقافات وتخلي الإبداع يتكلم وحده.

ما بين العلامة والإنسان: إحساس قبل أي منتج

“Sensorium Worlds” أثبت إن العلامات اليوم ما تبي تبيع منتج، تبي تخلق تجربة يعيشها الناس. الهدف مو إنك تشوف، بل تحس.
الفضول صار المحور، والناس عاشوا التحوّل لحظة بلحظة. اللي حضروا طلعوا من المكان بنظرة مختلفة، مو لأنهم شافوا عرض، لكن لأنهم شاركوا فيه.

المفاجأة الكبيرة: إطلاق مجموعة IQOS x SELETTI

في نهاية الليلة، الكل انبهر بالكشف عن مجموعة محدودة الإصدار من IQOS x SELETTI — تصميمات تجمع بين الجرأة الإيطالية والفخامة التقنية.

الأجهزة جاية بتفاصيل تخليك توقف وتتأمل: ألوان غير متوقعة، زخارف دقيقة، وخطوط فيها روح الفن المعاصر. حتى الإكسسوارات كانت تحف فنية بحد ذاتها، أغلفة، حلقات، وتطريزات فيها لمسة SELETTI المميزة.

كانت المجموعة وكأنها امتداد للعرض نفسه: مزيج من التقنية والإحساس، من الفخامة والخيال، تثبت إن الفن ممكن يلقى مكانه حتى في أبسط الأشياء.

كلمة ليالينا

وجودنا في هذا الحدث كان أكثر من تغطية — كان مشاركة في لحظة فنية فريدة. ليالينا كانت مدعوة بدعوة خاصة من شركة فيليب موريس الخدمات الإدارية (الشرق الأوسط)، وشاهدنا كيف الفن صار لغة عالمية تُقال بالعطر والضوء والصوت، لا بالكلمات فقط. من ميلانو إلى الخليج، التجربة هذه أكدت إن الفضول هو شرارة التغيير، وإن الإبداع ما يعرف حدود.
وفي وسط كل هذا، كان الفن حاضر بكل تفاصيله — يختصر المسافات بين الناس، ويخلّي الجمال يجمعنا، بطريقتنا… وبأسلوبنا.

الفن جمعنا، الفضول حرّكنا، والإبداع خلّى ميلانو تنبض بالحياة.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا