ليلى مراد: أيقظت أنور وجدي من النوم وطلبت منه أن تشهر إسلامها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 يونيو 2021
ليلى مراد: أيقظت أنور وجدي من النوم وطلبت منه أن تشهر إسلامها

ليلى مراد مغنية وممثلة مصرية، من أشهر نجمات زمن الفن الجميل. ورغم أنها وُلدت لأسرة يهودية، إلا أنها أعلنت إسلامها بعد زواجها من الممثل الشهير أنور وجدي.. تعرفوا في هذا الموضوع على قصة إسلام ليلى مراد.

وُلدت في أسرة يهودية

وُلدت ليلى مراد في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل، واسمها الحقيقي ليليان، والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد"، الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية، وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.

عاشت طفولة صعبة

سافر والدها ليبحث عن عمل خارج مصر، وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها ليلى إلى الدراسة بالقسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر بالزيتون، وطُردت أسرتها من المنزل بعد نفاذ أموالهم، وعاشت هي وأسرتها حياة صعبة.

برزت موهبتها الغنائية منذ الصغر

بدأت ليلى مشوارها مع الغناء في سن مبكرة فكانت لا تتعدى الرابعة عشرة، وتتلمذت في الموسيقى على يد والدها زكي مراد، والملحن المعروف داود حسني، وبدأت تغني في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، وتقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، وتم تسجيل أسطوانات بصوتها.

غيرت اسمها إلى ليلى مراد

وفي عام 1937، وقفت ليلى أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى اسم الشهرة "ليلى مراد".

جذبت ليلى مراد أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وقدم معها فيلمين.

حفلاتها في الإذاعة

عندما أنشئت دار الإذاعة المصرية، تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في السادس من يوليو عام 1934، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947؛ حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).

أعمالها الفنية

غنت ليلى مراد نحو 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من بينهم محمد فوزي، ومحمد عبدالوهاب، ومنير مراد، ورياض السنباطي، وزكريا أحمد، والقصبجي.

ومثلت ليلى مراد نحو 27 فيلماً من بينها:

  • ليلى بنت الأغنياء
  • ليلى بنت الفقراء
  • حبيب الروح
  • سيدة القطار
  • عنبر

اعتزالها الفن

وكان آخر أفلامها "الحبيب المجهول" عام 1955، مع حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني.

قصة إسلام ليلى مراد

أعلنت ليلى مراد إسلامها عام 1946 في بداية شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت إسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون، واستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفيت عام 1995.

وتحدثت ليلى مراد في مذكراتها عن إسلامها، حيث قالت أنها استيقظت ذات يوم في بداية شهر رمضان على صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة (الإيموبيليا) بشارع شريف بوسط القاهرة وهو يؤذن لصلاة الفجر، فأيقظت زوجها أنور وجدي وهي تردد: "أنور.. أنور.. قوم اصحى صوت المؤذن جميل قوي النهاردة.. أحلى من أي يوم قبل كدة.. صوته أحلى من صوت الكروان".. وصارحته بأنها تريد أن تشهر إسلامها.

وظلت ليلى مستيقظة حتى الصباح، وتوجهت مع زوجها إلى مشيخة الأزهر وأعلنت إسلامها.

زواجها وطلاقها من أنور وجدي

وتزوجت ليلى مراد أنور وجدي أثناء مشاركتهما في فيلم (ليلى بنت الفقراء) الذي تولى إخراجه أنور وجدي، واستمر زواجهما نحو ثماني سنوات، وانفصلا بالطلاق.

حياتها العاطفية بعد أنور وجدي

ثم تزوجت ليلى من وجيه أباظة سراً بسبب معارضة عائلته، وأنجبت منه ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبدالوهاب، الذي أنجبت منه ولدها زكي.