ما أفضل توقيت لتعريض الأطفال لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 16 مارس 2018
ما أفضل توقيت لتعريض أطفالنا لأشعة الشمس للحوصل على فيتامين د؟

تعتبر الشمس هي المصر الرئيس لفيتامين (د)، سواء للأطفال أو الكبار؛ لذا ينصح الأطباء بضرورة تعريض الأطفال، خصوصاً في مرحلة التكوين البدني، لأشعة الشمس.

علماء يحاولون منع وصول أشعة الشمس إلى الأرض.. تعرف على السبب!

ومن الضروري تعريض الأطفال لأشعة الشمس؛ نظراً لأنها تحتوي على الأشعة فوق البنفسجية وهي المسؤولة عن تركيز فيتامين (د) في جلد الإنسان، وهو يعد ضرورياً لامتصاص الكالسيوم، المعني ببناء العظام وتقويتها، من الأمعاء، كما أنه يدخل في الكثير من العمليات الهامة في الجسم، كما أنها تعالج المزاج وتمكِّن الطفل من النوم الهادئ ليلاً، ويعالج آلام العضلات والعظام، كما أنه يعزز الجهاز المناعي لدى الطفل.

وهناك العديد من المضار المترتبة على عدم تعريض الأطفال لأشعة الشمس أبرزها نقص فيتامين (د) عند الأطفال، وقصر القامة، والتهاب المفاصل، وتخلخل العظام عند الكبار، وارتفاع التوتر الشرياني، فضلاً عن التسبب في العديد من أنواع السرطان، وتصلب الشرايين.

أما أن الفترة المناسبة لتعريض الأطفال لأشعة الشمس، فقد توصلت العديد من الدراسات العلمية في هذا الصدد إلى أن التوقيت يعتمد على المنطقة الجغرافية؛ وأن التوقيت الأفضل يكون في الصباح، كأن يكون بين الساعة 8:30 : 10:30 صباحاً، في فصل الصيف، وفي الشتاء يكون ما بين 10 صباحاً حتى الثانية ظهراً، فكلما كان باكراً كان أفضل، وأيضاً عند الساعة 5 مساء. مع ضرورة تجنُّب أشعة الشمس خلال الفترة من 11 صباحاً حتى 3 عصراً؛ لأنها ستكون مضرة أكثر. 

فيديو شمس صناعية لإضاءة مدينة نرويجية: تعرف على التفاصيل

مع تحديد 10 : 15 دقيقة كفترة للتعرض لأشعة الشمس في المناطق الحارة، و30 دقيقة في نصف الكرة الشمالي وأوروبا.

ويمكن تعريض أطفالنا لأشعة الشمس من سنة 6 أشهر فما فوق، كما انه يجب مراعاة العديد من العوامل عند القيام بتلك العملية على رأسها: تعريض أكبر جزء ممكن من جلد الطفل للشمس، وعدم استخدام "الواقي" من الشمس.