• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مارغريت هيلدا تاتشر

    • اسم الشهرة

      مارغريت تاتشر.. أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا

    • الفئة

      سياسي

    • اللغة

      الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      13 أكتوبر 1925 (العمر 87 سنة)
      إنجلترا

    • الوفاة

      08 أبريل 2013
      لندن، بريطانيا

    • التعليم

      جامعي - أكسفورد

    • الجنسية

      المملكة المتحدة

    • بلد الإقامة

      المملكة المتحدة

    • الزوج

      دينيس تاتشر

    • أسماء الأولاد

      كارولمارك

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1960 - 1990

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

السيرة الذاتية

كانت السياسية البريطانية مارغريت تاتشر أول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء بريطانيا كما أنها الأطول خدمة في القرن العشرين وقد اشتهرت بسبب سياساتها الاقتصادية البارزة التي عرفت باسم "التاتشرية" وحصلت على لقب "المرأة الحديدية" وهو اللقب الذي ظل مرتبطًا بها طوال حياتها، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وأبرز إنجازاتها.

من هي مارغريت تاتشر؟

مارغريت هيلدا تاتشر هي سياسية بريطانية ولدت في 13 أكتوبر عام 1925 في جرانثام في إنجلترا وقد شغلت منصب رئيسة وزراء بريطانيا في الفترة ما بين 1979 إلى عام 1990 وهي الفترة الأطول خدمة لرئيس وزراء في تاريخ بريطانيا.

شغلت تاتشر عددًا من المناصب السياسية البارزة أيضًا منها زعيمة حزب المحافظين لتصبح أول امرأة تقود حزبًا سياسيًا كبيرًا في بريطانيا، كما شغلت منصب وزيرة التعليم، وقبل دخولها مجال السياسية عملت كباحثة كيميائية وبعدها أصبحت محامية ثم ترشحت للبرلمان عام 1959.

اشتهرت تاتشر خلال مسيرتها السياسية بالسياسات الاقتصادية البارزة والناجحة والتي عكست التضخم المرتفع وعالجت الركود الشديد، وقد ركزت فلسفتها الاقتصادية على الحرية الفردية وخصخصة الشركات المملوكة للدولة والتأثير على النقابات العمالية وتحرير الأسواق المالية وغيرها من السياسات الاقتصادية البارزة.

رغم ما حققته من نجاح إلا أنها تعرضت لانتقادات حادة في بداية شغلها منصب رئاسة الوزراء، كما أنها نجت من محاولة اغتيال. بفضل سياساتها البارزة يتم النظر إليها باعتبارها من أعظم رؤساء الوزراء في تاريخ بريطانيا.

نشأتها وتعليمها

ولدت مارغريت تاتشر في منطقة غرانثام وأمضت طفولتها فيه. والدها كان يملك متجرًا للبقالة، وقد شغل منصب عمدة جرانثام في عام 1945.

التحقت روبرتس بمدرسة هنتنج تاور رود الابتدائية، وقد كانت طالبة متفوقة فحصلت على منحة دراسية لتكملة تعليمها، وفي المدرسية درست البيانو وتدربت على الهوكي والسباحة وإلقاء الشعر.

بعد أن أنهت دراستها الثانوية في كلية البنات التحقت بجامعة أكسفورد في عام 1943 ودرست الكيمياء وتخصصت في علم البلورات بالأشعة السينية وتخرجت في الجامعة عام 1947.

حصلت بعدها على درجة الماجستير في الآداب عام 1950، وقد أوضحت أنها كانت أكثر فخرًا بأن تصبح أول رئيسة وزراء حاصلة على درجة علمية أكثر من كونها أول رئيسة وزراء امرأة.

خلال دراستها في الجامعة كانت طالبة مجتهدة وجادة للغاية ومنعزلة عن الجميع، وكانت أيضًا رئيسة جمعية المحافظين في جامعة أكسفورد وتأثرت بالأعمال السياسية خلال دراستها الجامعية.

بعد التخرج عملت مارغريت تاتشر كباحث كيميائي ثم حصلت على وظيفة في شركة إمبريال لصناعات الكيمياوية.

زوج مارغريت تاتشر

تزوجت مارغريت تاتشر في عام 1944 من رجل الأعمال الإنجليزي دينيس تاتشر  في كنيسة ويسلي التي تم تعميد أطفالها فيها فيما بعد، إلا أنها تحولت فيما بعد إلى الإنجليكانية.

رزقت مارغريت من زوجها دينيس طفلين توأم وهما الصحفية والمؤلفة البريطانية كارول تاتشر وابنها رجل الأعمال الإنجليزي مارك تاتشر.

مارغريت تاتشر.. أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا

ابن مارغريت تاتشر

ظهر اسم مارك، ابن مارغريت تاتشر، في الصحف البريطانية والعالمية كثيرًا ففي عام 2009 أعلنت صحيفة صنداي تايمز أنه كان عميلًا لمخابرات جنوب أفريقيا وكان له دور في محاولة انقلاب في غينيا الاستوائية.

وقد نشرت الصحيفة أدلة تفيد بأن مارك قد التقى بمسؤولين في جهاز استخبارات جنوب أفريقيا عام 2004 وتحدثا عن أمور تتعلق بالمحاولة الانقلابية، وقد طلبت غينيا الاستوائية أن يُقدم مارك إلى المحاكمة.

مارغريت تاتشر.. أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا

ديانة مارغريت تاتشر

نشأت مارغريت تاتشر في عائلة مسيحية ميثودية وكان والدها ميثوديًا متشددًا وعمل كواعظ وشاركت بانتظام في الكنيسة الميثودية.

والميثودية هي حركة دينية مسيحية بروتستانتية نشأت في إنجلترا في القرن الثامن عشر وتؤكد على أهمية الإيمان الشخصي والتجربة الدينية.

بدايتها السياسية ومناصب سياسية مبكرة

بدأت مارغريت تاتشر مسيرتها السياسية خلال دراستها في الجامعة، فقد انضمت إلى حزب المحافظين، وفي عام 1950 قررت الترشح في الانتخابات العامة لمقعد حزب العمال في دارتفورد وكانت أصغر مرشحة لحزب المحافظين في البلاد.

لم تفز تاتشر بالمقعد في البرلمان لذا اتجهت لدراسة القانون وفي عام 1953 تأهلت لأن تصبح محامية وتخصصت في الضرائب.

في عام 1954 ترشحت للانتخابات مرة أخرى كمرشحة لفينشلي وتم اختيارها نائبة لهذا المقعد وخلال خطبتها الأولى في البرلمان طالبت بتمرير قانون "العضو الخاص" الذي لاقى قبولًا ونجاحًا كبيرًا.

بفضل موهبة تاتشر وحيويتها في عملها السياسي تم الحديث عن توليها منصب رئيسة الوزراء مستقبلًا رغم أنها كانت في أوائل العشرينيات من عمرها. في عام 1961 تم ترقيتها إلى منصب السكرتيرة البرلمانية لوزارة المعاشات التقاعدية وكانت أول امرأة تحصل على هذا المنصب.

في عام 1964 أصبحت المتحدثة الرسمية لشؤون الإسكان والأرض وقد دافعت عن حق المستأجرين في شراء منازل خاصة بهم. في عام 1966 انتقلت للعمل في وزارة الخزانة وقد عارضت ضوابط حزب العمال على الأسعار والدخل.

في العام نفسه تم اختيارها عضوًا في حكومة الظل وكانت العضو الوحيدة عن حكومة الظل المحافظة، وخلال عملها في هذا المنصب انتقدت سياسات الضرائب المرتفعة كما دعمت مشروع إلغاء تجريم المثلية الجنسية كما صوتت لصالح مشروع تشريع الإجهاض وأيدت الاستمرار على عقوبة الإعدام.

تعيينها في منصب وزير التعليم

في عام 1970 تم تعيين مارغريت تاتشر في مجلس الوزراء كوزيرة للدولة والتعليم والعلوم وقد اتخذت إجراءات سريعة بمجرد توليها هذا المنصب أولها إلغاء المدارس النحوية واعتماد التعليم الثانوي الشامل.

أيضًا حاولت تخفيض الإنفاق على الوزارة واهتمت بشكل أكبر بالاحتياجات الأكاديمية في المدارس، وأول قراراتها في تقليل النفقات هو إلغاء الحليب المجاني للأطفال في المدارس من سن 7 إلى 11 عامًا.

مارغريت تاتشر أول زعيمة للمعارضة

في عام 1975 تمكنت مارغريت تاتشر من هزيمة إدوارد هيث في انتخابات حزب المحافظين وأصبحت أول زعيمة لحزب المحافظين وزعيمة المعارضة.

كزعيمة للمعارضة شاركت تاتشر في العديد من المؤتمرات الدولية كما سافرت إلى الخارج والتقت بالرئيس الأمريكي جيمي كارتر والشاه محمد رضا بهلوي خلال زيارتها لإيران وحاولت الترويح إلى الأفكار الاقتصادية النيوليبرالية.

أما سياستها الداخلية فقد عارضت الحكم الذاتي لأسكتلندا وويلز، وقد اشتهرت خلال هذه الفترة بخطابها الشهير "بريطانيا مستيقظة" عام 1976 الذي انتقدت فيه الاتحاد السوفيتي، وبعد هذا الخطاب حصلت على لقب "المرأة الحديدية".

مارغريت تاتشر.. أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا

متى تولت مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا؟

في عام 1979 أصبحت مارغريت تاتشر رئيسة للوزراء لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في بريطانيا وأول رئيس وزراء حاصل على شهادة جامعية.

خلال خطابها الأول قالت جملتها الشهيرة: "حيث يوجد خلاف، نرجو أن نحقق الانسجام حيثما يوجد خطأ، نرجو أن نأتي بالحق؛حيثما يوجد شك، نرجو أن نحمل الإيمان؛ وحيث يوجد اليأس، نرجو أن نجلب الأمل".

وخلال توليها هذا المنصب في الثمانينات تم النظر إليها كونها أقوى امرأة في العالم، وقد عرفت بسياساتها الاقتصادية البارزة التي عرفت باسم "التاتشرية" فقد ركزت على إلغاء القيود التنظيمية وخصخصة الصناعات المملوكة للدولة.

سياساتها الاقتصادية ركزت أيضًا على خفض الإنفاق الحكومي، وكان لتلك السياسة الفضل في تنشيط الاقتصاد البريطاني بعد فترة من التراجع كما كان له دور في انخفاض معدلات التضخم والبطالة، إلا أن هذه السياسة تعرضت لانتقادات كونها أدت على زيادة عدم المساواة في الدخل وزيادة المشكلات الاجتماعية.

خلال توليها منصبها كرئيسة الوزراء عملت تاتشر على إضعاف النقابات العمالية التي كان لها تأثير على السياسة والصناعة البريطانية كما أنها قللت من التضخم وروجت إلى سياسات ملكية المنازل. أيضًا دافعت عن حقوق المرأة .

كانت تاتشر أيضًا معارضة للشيوعية واتخذت موقفا معارضًا من الاتحاد السوفيتي والشيوعية ولهذا كسبت لقب "المرأة الحديدية".

مارغريت تاتشر حرب الفوكلاند

لعبت مارغريت تاتشر دورًا بارزًا في حرب فوكلاند التي اشتعلت بين الأرجنتين والمملكة المتحدة في الثمانينات بسبب الصراع على إقليمين واقعين في جنوب المحيط الأطلسي، وقد بدأ الصراع بعدما غزت الأرجنتين جزيرة فوكلاند واحتلتها.

اعتبرت تاتشر أن هذا الغز هو اعتداء على الأراضي البريطاني وعمل عدواني غير مقبول وتعهدت باستعادة الجزيرة إلى بريطانيا وقد أمرت بإرسال قوات إلى جنوب المحيط الهادئ الأطلسي وفرضت حصارًا بحريًا على الأرجنتين.

مارست تاتشر ضغوطًا دبلوماسية شديدة على الأرجنتين وقد أدت سياستها إلى انتصار بريطانيا وعودة الأراضي إلى القوات البريطانية وهو ما زاد من شعبية تاتشر لدى البريطانيين أكثر.

مارغريت تاتشر وحرب الخليج

كان لرئيسة الوزراء مارغريت تاتشر دورًا بارزًا في حرب الخليج بعدما غزت العراق الكويت فقد أرسلت طائرة تابعة لسلاح الجوي الملكي البريطاني إلى السعودية في غضون 48 ساعة من غزة الكويت ثم أرسلت 53 ألف جندي بريطاني. بررت تاتشر مساعداتها بأن الحرب ستؤثر على إمدادات النفط في منطقة الخليج.

كانت تاتشر أيضًا هي من أقنعت التدخل الأمريكي في العراق، إلا أنها بعد تركها منصبها كرئيسة الوزراء شاهدت استعراض القوات الأمريكية قوتها في العراق لكنا كانت خارج السلطة حينها.

ترك رئاسة الوزراء

ظلت مارغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا من عام 1979 حتى عام 1990 وأصبحت أطول مدة لرئيس وزراء على الإطلاق. بعد تركها المنصب عادت كنائبة في البرلمان عن الدائرة الانتخابية إلا أنها استقالت من مجلس العموم فيما بعد.

بعد استقالتها من مجلس العموم ألفت تاتشر كتابين وهما "سنوات داونينج ستريت"، و"الطريق إلى السلطة" وحكت فيها سيرتها الذاتية وأهم التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها السياسية.

في عام 1992 تم تعيين تاتشر في شركة فيليب موريس كمستشارة جيوسياسية مقابل 250 ألف دولار سنويًا ومساهمة سنوية قدرها 250 ألف دولار كما حصلت على 50 ألف دولار عن كل خطاب ألقته.

واصلت تاتشر الظهور التلفزيوني وظلت آراؤها السياسية حاضرة حتى بعد استقالتها من العمل السياسي، فقد كانت من دعاة استقلال كرواتيا وسلوفينيا ورفضت التطهير العرقي خلال حرب البوسنة والهرسك.

ألقت أيضًا العديد من الخطابات في مجلس اللوردات كما شغلت منصب المستشار الفخري لكلية ويليام وماري من عام 1993 إلى عام 2000 وعملت كمستشار في جماعة باكنغهام، كما ألفت كتابها "فن الحكم: استراتيجيات لعالم متغير" عام 2002.

مارغريت تاتشر.. أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا

المرض وسنواتها الأخيرة

في عام 2003 توفي زوجها دينيس تاتشر عن عمر 88 عامًا وعدها عانت من أعراض صحية شديدة، فقد أصيبت بعدة سكتات دماغية صغيرة ودخلت المستشفى أكثر من مرة بسبب عدة أمراض منها انخفاض ضغط الدم وكسرت ذراعها أيضًا.

في عام 2005 تم تشخيص تاتشر بالخرف، وقد اكتشفت ابنتها هذا الأمر حينما خلطت بين أحداث تاريخية، وقد قالت ابنتها كارول إن والدها لم تعد تمكن من القراءة بسبب فقدان الذاكرة.

كشفت كارول في مذكراتها عام 2008 أن والدتها لا تتذكر الجملة حينما تصل إلى نهايتها، كما أنها أوضحت أن والدتها كانت تبكي في كل مرة حينما تعرف أن زوجها توفي.

وفاة مارغريت تاتشر

في 8 أبريل عام 2013 وعن عمر 87 عامًا توفيت المرأة الحديدية مارغريت تاتشر بعد إصابته بسكتة دماغية وتوفيت في فندق ريتز حيث كانت تقيم فيه منذ عام 2012.

بعد وفاتها تم الإشادة بها بأنها أعظم رئيسة وزراء في بريطانيا وقد حصلت على جنازة احتفالية في قداس الكنيسة في كاتدرائية القديس بولس وحضرت الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة جنازتها وكانت المرة الثانية والأخيرة في عهد الملكة التي تحضر فيها جنازة رئيس وزراء.

نزاع أبنائها على تركتها

في عام 2015 وبعد عامين من وفاة مارغريت تاتشر بدأ النزاع على تركتها بين أبنائها التوأمين كارول والسير مارك تاتشر، وكان السبب هو عرض كارول المئات من مقتنيات والدتها في المزاد.

عرضت كارول 183 قطعة من مقتنيات تاتشر إضافة إلى 233 قطعة تم بيعها على الإنترنت مقابل مليون جنيه إسترليني وقد أدى هذا الأمر إلى خلاف بين التوأم.

إنجازات مارغريت تاتشر

طوال مسيرتها السياسية كانت لمارغريت تاتشر العديد من الإنجازات وأهمها حرب فوكلاند التي استطاعت استعادة السيطرة على جزر فوكلاند من الأرجنتين عام 1982. كان لها دور بارز في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991.

من أهم إنجازات مارغريت تاتشر تطبيق السياسات النيوليبرالية الاقتصادية التي ساهمت في النمو الاقتصادية في البلاد. وطدت تاتشر علاقتها بالولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.

أما إنجازاتها المجتمعية فقد تمكنت من زيادة فرص العمل من خلال تشجيع المشاريع الصغيرة وعملت على تحسين جودة التعليم وتقليص دور الدولة في الخدمات الاجتماعية.

من أهم إنجازات تاتشر على الإطلاق أنها كسرت الحاجز التاريخي للنساء في السياسية فهي أول سيدة تتولى منصب رئيس وزراء في بريطانيا كما أنها عرفت بقوتها وجرأتها ومعارضتها الصريحة للاتحاد السوفيتي ولهذا أطلق عليها لقب "المرأة الحديدية".

حيث يوجد خلاف، نرجو أن نحقق الانسجام حيثما يوجد خطأ، نرجو أن نأتي بالحق؛حيثما يوجد شك، نرجو أن نحمل الإيمان؛ وحيث يوجد اليأس، نرجو أن نجلب الأمل

أهم الأعمال

  • رئيس وزراء بريطانيا في الفترة بين 1979 و1990

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الحرية الرئاسي 1991

  • وسام الفروسية

  • وسام الرباط