• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد عبده غانم

    • اسم الشهرة

      محمد عبده غانم.. رمز الأدب والشعر والفنون في اليمن

    • الفئة

      شاعر,كاتب

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      15 يناير 1912 (العمر 82 سنة)
      عدن، اليمن

    • الوفاة

      09 أغسطس 1994
      صنعاء، اليمن

    • التعليم

      دكتوراه - الجامعة الأمريكية في بيروت، جامعة لندن

    • الجنسية

      اليمن

    • بلد الإقامة

      اليمن

    • سنوات النشاط

      1930 - 1994

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

برع الشاعر اليمني محمد عبده غانم في أكثر من مجال، فقد عمل مدرسًا لسنوات، كما برع في نظم الشعر والمؤلفات الأدبية، فضلًا عن تميزه في المجالي الموسيقى والرسم والرياضة كذلك، وكانت له إسهامات هامة في كل مجال رع فيه، فأسس ناديًا رياضيًا في عدة، وأسس الحركة الموسيقية في اليمن وغيرها من الإنجازات لذا يعده الكثيرون أبرز وأهم رجال عدن، تعرف أكثر على إنجازاته ومسيرته المهنية والفنية.

من هو الشاعر محمد عبده غانم؟

هو شاعر ومحاضر لغة عربية وكاتب يمني ولد في 15 يناير عام 1912 في مدينة عدن، ويعد من أبرز رجال الثقافة والأدب والفنون في مدينته وأهم شعراء اليمن في العصر الحديث.

برز محمد عبده في العديد من المجالات منها الشعر والكتابة والتأليف والرسم والموسيقى والرياضة كذلك وكانت له إسهامات عدة في معظم هذه المجالات.

اشتغل محمد عبده في الترجمة لسنوات خلال الحكم البريطاني لليمن، وخلال مسيرته الأدبية حصل على 5 جوائز شعرية في مسابقات عالمية شارك فيها، كما أنه كان ينشر قصائده في في جريدة الجزيرة التي كان يملكها والد زوجته.

أحب محمد عبده الموسيقى فكان أول من أسس الحركة الموسيقية في اليمن وهي الحركة التي اهتمت بالموسيقى اليمنية المتنوعة منها الموسيقى العدنية والغناء الصنعاني والحضري واللحجي.

اهتم كذلك بالرسم وكان يحب رسم المناظر الطبيعية، كما كان مهتمًا بمجال الرياضة فأسس نادي "صيرة" في مدينة عدن وهو ناد رياضي لممارسة رياضة التنس.

نشأته وتعليمه

ولد السيد محمد عبده غانم في مدينة التواهي في عدن، والقريبة من ميناء عدن، وكانت البيئة التي عاش فيها لها كبير الأثر على حبه للفنون وتمتعه بحاسة بصرية مميزة، وهو ما شجعه على ممارسة الرسم بالألوان منذ طفولته.

كانت نشأته كذلك سببًا في حبه للشعر، فقد عشق الوصف من خلال الشعر، ولم يقتصر في وصفه على تصف مدينة عدن التي ولد وترعرع فيها فقط، بل كان يصف مشاعره الوطنية والأحداث التاريخية.

درس محمد عبده حتى المرحلة الثانوية في مدينة عدن ثم سافر إلى بيروت ودرس الآداب في الجامعة الأمريكية في بيروت وتمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في اللغة العربية عام 1936، وكان أول خريج من جامعة حديثة في الجزيرة العربية

 ثم حصل على البكالوريوس من جامعة لندن عام 1963، وفي عام 1969 حصل محمد عبده على درجة الدكتوراه في الفلسفة في آداب اللغة العربية من الجامعة نفسها.

محمد عبده غانم.. رمز الأدب والشعر والفنون في اليمن

مسيرته المهنية

عمل الشاعر محمد عبده غانم في بداية حياته مترجمًا لدى الإنجليزي خلال وجودهم في مدينة عدن، وقد كانت والدته تخاف عليه كثيرًا بسبب هذه المهنة وذهبت إلى الحاكم البريطاني لتطلب منه إعفاء ابنها من هذه المهمة ولكنه رفض.

عندما سافر محمد عبده إلى بيروت لدراسة عمل أمين التحرير في مجلة العروة الوثقى، وهي المجلة التي أسسها الكاتب قسطنطين زريق، وكان محمد عبده يكتب فيها مقالات أدبية ووطنية وسياسية كما نشر عدد من قصائده فيها كذلك.

بعد عودته إلى عدن عمل محمد عبده في مجال التدريس والتعليم كمدرس لمادة اللغة العربية، ودرّس الصف الرابع الابتدائي لأكثر من عشرين عامًا، كما تم تعيينه مديرًا للمعارف في عدن,

عمل محمد عبده مديرًا لإحدى الشركات التجارية في جيبوتي منذ عام 1972، حيث سافر من عدن إلى هناك من أجل العلاج، ثم عاد سافر بعدها إلى الخرطوم وكان أول عميد للدراسات العليا فيها وعمل فيها حتى عام 1977.

عاد بعدها إلى اليمن وعمل أستاذَا لمادة الأدب العربي وعميد كلية التربية في جامعة صنعاء حتى عام 1980، ثم سافر إلى الإمارات وشغل منصب المستشار الثقافي في سفارة اليمن في الإمارات حتى عام 1984.

عاد مجددًا إلى اليمن وعمل أستاذًا لمادة الأدب العربي، ومستشارًا لمدير الجامعة، وكان أول عميد لكلية الدراسات العليا في جامعة صنعاء، وقد شغل هذا المنصب منذ عام 1984 حتى عام 1993.

أبناء محمد عبده غان

تزوج الدكتور محمد عبده غانم من سيدة يمنية ورزق منها ب6 أبناء أربعة منهم يحملون شهادات الدكتوراه. ومن أبنائه الدكتور شهاب غانم الذي عمل على جمع أعمال والده في كتاب حمل اسم "مختارات من شعر محمد عبده غانم"، وضم الكتاب 55 قصيدة من قصائد والده التي اختارها بنفسه وفقًا لذوقه الخاص.

من أبنائه أيضًا ابنته عزة التي تعد أول بروفيسورة في تاريخ اليمن، ومن أبنائه الدكتور نزار محمد عبده غانم وهو طبيب وأديب وأكاديمية يمني حاصل على الجنسية السودانية.

شعر محمد عبده غانم

كتب الشاعر محمد عبده غانم طوال مسيرته الأدبية 330 قصيدة من بينها قصائد تحولت إلى أغنياته اشتهرت بشكل واسع في النصف الثاني من القرن الماضي، وقد جمع أبناؤه العديد من القصائد التي كتبها في كتب منها كتاب "حمينيات صدى صيرة" وكتاب "أغنيات اليمني الدكتور محمد عبده غانم"، و"الأنامل الجافة"، و"مختارات من شعر محمد عبده غانم".

في عام 2004 تم إصدار ديوان محمد عبد غانم والذي يضم الأعمال الشعرية الكاملة له وهي 7 دواوين، ومن دواوينه "على الشاطي المسحور"، و"موج وصخر"، و"حتى يطلع الفجر"، و"ف يموكب الحياة"، و"الموجة السادسة"، و"في المركبة"، و"الأنامل الجافة".

ألف كذلك العديد من المسرحيات الشعرية منها "سيف بن ذي يزن"، و"عامر بن عبد الوهاب"، "فارس بني زبيد"، و"الثائر الأحمر"، وقد تم إصدار كتاب عن مسرحياته الشعرية الكاملة من جمع وتقديم ابنه شهاب وصدر الكتاب عام 2009.

محمد عبده غانم.. رمز الأدب والشعر والفنون في اليمن

نماذج من شعر محمد عبده غانم

نشر محمد عبده غانم قصائده في البداية في مجلة "الجزيرة" التي كان يملكها والد زوجته، كما حصل على 5 جوائز شعرية من بي بي سي فيم مسابقات شعر عالمية، وقد تنوع شعر بين المدح والغزل والشعر الوطني والقومي والسياسي كذلك.

ومن أبرز أشعاره قصيدة رثاء لشاعر اليمن محمد محمود الزبيري الذي قُتل خلال الحرب الأهلية بين الملكيين والجمهوريين، والقصيدة بعنوان "دموع في العيد" وجاء فيها:

يا للرزية في طود هوى فهوت

 آمالنا الشم وارتجت لها البيدُ

من للمنابر في الجلّى يزلزلها

قد غاب عنها أبو الأحرار محمود

أم للعروبة في الدنيا يصوغ لها

آي القريض له في الخلد ترديد

أم للمبادئ يرعاها ويكلأها

كي لا يضيعها البله العرابيد

من قصائده المميزة هي أول قصيدة كتابه في صحيفة الجزيرة عام 1940 والتي يقول فيها:

شكوت إلى النجم

نفت ظلمة الليل عني الهجوع

وضن الصباح بقرب الطلوع

ففي مقلتي تجول الدموع

وتجري فتمسحها راحتي

وفي الهادئ الساكن المظلم

دنوت بطرفي إلى الأنجم

وبحت بشكواي لم أكتم

لقد عيل صبري فما حيلتي

من قصائده المميزة التي صدرت أيضًا قصيدة تحدث فيها عن الشيب بعنوان "المشيب الفتي" وقال فيها:

لعبت بفؤادي يامشيب وشاربي

 وباعدت ما بيني وبين الحبائبِ

إذا قلت للحسناء جودي بقبلة

 أبلّ بها نار الوى في الجوانب

تقول أما في الشيب للمرء زاجر

عن اللهو بالغيد الحسان الكواعب

وما علمت أني فتى شاب رأسه

  وما زال في شرخ الشباب المواثب

فإن تكن الأيام أزرت بلمتي

فلي في الهوى قلب فتي التجارب

ولولا ازدرائي مذهب الغش في الهوى

  لوارت مشيبي عنك صبغة خاضب

ولكن أبت لي همة ليس همها

 سوى العزة القعساء خطة كاذب

فلا تحفلي بالشيب فالقلب عنده

جميع الذي تبغينه من مآرب

مؤلفات محمد عبد غانم

لم تقتصر مؤلفات محمد عبده غانم على الشعر فقط، بل أيضًا كتب العديد من الدراسات والأبحاث والكتب، ومن مؤلفاته كتاب "قواعد لغة عدن" وقد نشر باللغة الإنجليزية عام 1943.

أصدر كذلك كتاب "عدني يتحدث عن البلاد العربية والعالم"، والكتاب صدر في 8 طبعات عام 1952. أيضًا أصدر كتاب "لغة عدن للمبتدئين" عام 1955، وكتاب "شعر الغناء الصنعاني" عام 1973.

من مؤلفاته أيضًا "زمان الصبا" عام 1981، وكتاب "صنعا حوت كل فن" عام 1983، وكتاب "مع الشعراء في العصر العباسي" عام 1985، وكتاب "دراسات في الشعر واللغة وقد صدر الكتاب بعد وفاته عام 1999.

إنجازات محمد عبد غانم

حقق الدكتور محمد عبده غانم العديد من الإنجازات الهامة طوال حياته، ومنها أنه أول من يحصل على شهادة من الجامعة الأمريكية في بيروت من الخليج العربي.

حقق إنجازات هامة في مجال التدريس فقد درس اللغة العربية لمدة 20 عامًا، وكان أول من شغل منصب عميد الدراسات العليا في جامعة الخرطوم، كما أنه أول من شكّل لجنة تأليف الكتب في مدينة عدن، وكان منزله مكان اجتماعات هذه اللجنة.

من إنجازاته الهامة في مجال الشعر أنه شغل منصب رئيس لجنة الشعر في عدن، فضلًا عن مؤلفات أخرى في مجالات مختلفة مثل الأدب والرحلات والسياسة، وصدرت له 7 دواوين منها ديوان نُشر بعد وفاته.

اهتم محمد عبده أيضًا بالموسيقي، فكان أول من أسس للحركة الموسيقية في اليمن، وذلك عام 1949، وكتب العديد من الأغنيات التي أرّخت الغناء اليمني واهتم بالموسيقى العدنية والغناء الحضري والصنعاني واللحجي كذلك، وكانت هذه اللجنة تجتمع في منزله.

اهتم كذلك بالرسم والسفر والمغامرات فأصدر كتب عن أدب الرحلات، كما كانت له اهتمامات في مجال الرياضة، فأسس نادي صيرة في عدن لرياضة التنس.

لغانم كتب حوالي 25 كتابًا متنوعًا، بما في ذلك دواوين شعرية ومسرحيات ودراسات، تم نشر بعض كتبه عبر دور نشر بارزة مثل دار المعارف في مصر ودار العلم للملايين ودار العودة في بيروت، بينما تم نشر بعض مؤلفاته بعد وفاته، كما شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عام 1970.

محمد عبده غانم.. رمز الأدب والشعر والفنون في اليمن

وفاة محمد عبده غانم

توفي الشاعر محمد عبده غانم في 9 أغسطس عام 1994 في مدينة صنعاء وقد دفن في خزيمة، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وفنيًا والعديد من الإسهامات في مجال الثقافة والفنون والرياضة.

عندما أحاول أن أتذكر الآن بعد خمسين عاماً من تجربتي الأولى مع الشعر لا أتذكر إلا مقطوعات كنت أكتبها على قصاصات من الورق ثم لا ألبث أن أتلفها

أهم الأعمال

  • على الشاطئ المسحور

  • موج وصخر

  • حتى يطلع الفجر

  • في موكب الحياة

  • الموجة السادسة

  • في المركبة

  • الأنامل الجافة

  • سيف بن ذي يزن

  • عامر بن عبد الوهاب

  • فارس بني زبيد

  • الثائر الأحمر

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام من درجة قائد من الملكة اليزابيث الثانية لخدماته في حقل التعليم

  • وسام الآداب عام 1961

  • وسام الفنون من رئيس جمهورية اليمن الديموقراطي عام 1989

  • تكريم من مؤسسة أحمد جابر عفيف

معلومات أخرى

  • أول شخص في الجزيرة العربية، يحصل على شهادة من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1936

  • كان من مؤسسي ندوة المسيقى العدنية عام 1949 وكتب العديد من الأغنيات تغنى بها كبار مغنيي عدن