• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد فوزي عبد العال

    • اسم الشهرة

      محمد فوزي Mohamed Fawzy عبقري الموسيقى وصانع البهجة الذي مات قهرًا

    • الفئة

      ممثل,مغني

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      15 أغسطس 1918 (العمر 48 سنة)
      قرية كفر أبو جنجي التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية، مصر

    • الوفاة

      20 أكتوبر 1966
      القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      هداية (1943 - 1952)مديحة يسري (1952 - 1955)كريمة (1960 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      نبيلسميرمنيرعمرايمان

    • عدد الأولاد

      5

    • سنوات النشاط

      1938 - 1966

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

ولد وهو معجون بماء الفن، تمكن من أن يبدع في كل لون من ألوان الفن، وسخر موهبته في إسعاد الآلاف بل الملايين، كان محمد فوزي ظاهرة متفردة في عالم الفن من الصعب أن تتكرر مرة أخرى، فقد قدم العديد من الأعمال الفنية المبدعة التي لا تزال خالدة ليومنا هذا.

حياة محمد فوزي ونشأته

محمد فوزي عبد العال الحو هو مغني، وملحن، وممثل وسينمائي مصري ولد في محافظة الغربية في 15 أغسطس 1918، وتمكن أن يتربع على عرش السينما الغنائية طوال فترة الأربعينات والخمسينات.

ولد في قرية كفر أبو جنجي التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية، ولديه 24 أخًا وأختًا، وترتيبه بين أخواته الحادي والعشرين، ومن أخوته الفنانة هدى سلطان، والفنانة هند علام.

درس في مدرسة طنطا الابتدائية ونال الشهادة الابتدائية في عام 1931، وكان محبًا للفن والموسيقى منذ صغره فتعلم أصول الموسيقى على يدي أحد رجال المطافئ السيد "محمد الخربتلي" وهو أحد أصدقاء والده.

كان الخربتلي يصحب فوزي إلى الغناء في الموالد والليالي والأفراح، لذا نشأ فوزي يغني أغاني محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم وتأثر بهما كثيرًا.

حصل فوزي بعدها على الشهادة الإعدادية في معهد فؤاد الأول للموسيقى في القاهرة، ولم يكمل دراسته بعد نيل الشهادة بعامين للعمل في ملهى للشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي، وبعدها انتقل للغناء في صالة بديعة مصابني.

وحينما انتقل للعمل مع فرقتها تعرف على كبار الفنانين، ومنهم فريد الأطرش، ومحمود الشريف، ومحمد عبد المطلب وكون معهم صداقة متينة واشترك معهم في تلحين العديد من العروض الغنائية لينتقل فيما بعد إلى السينما.

من هي زوجة الفنان محمد فوزي؟

تزوج الفنان محمد فوزي عام 1943 من زوجته الأولى السيدة "هداية"، وأنجب منها 3 أبناء، وأولهم نبيل الذي ولد في 1944، وسمير الذي ولد في 1946، ومنير الذي ولد في 1948، وانفصل عنها في عام 1952.

وبعدها تزوج للمرة الثانية في عام 1952 من الفنانة مديحة يسري وأنجب منها ابنًا واحدًا وهو عمر الذي ولد في 1955، وقد أنجبت له ابنين آخرين ولكنهما توفيا، وبعدها انفصلا أيضًا في عام 1955.

وفي عام 1960 تزوج للمرة الثالثة من السيدة "كريمة" وأنجب منها ابنة وحيدة وهي إيمان التي ولدت في 1961 وظلت زوجته مع حتى وفاته.

محمد فوزي Mohamed Fawzy عبقري الموسيقى وصانع البهجة الذي مات قهرًا

أبناء محمد فوزي

لدى الفنان محمد فوزي أنباء من زوجاته الثلاثة. أنجب من زوجته الأولى هداةي 3 أبناء وهم نبيل وسمير ومنير وانفصل عنها عام 19521. وأنجب من زوجته الثانية الفنانة مديحة يسري ابنًا واحدًا اسمه عمرو وقد توفي.

أما من زوجته الثالثة كريمة فقد أنجب منها ابنته الصغرى إيمان، وقد تزوجها عام 1952 وظلت معه حتى وفاته.

وفاة عمرو ابن محمد فوزي

أنجبت الفنانة مديحة يسري من الفنان محمد فوزي طفلين، توفيت طفلتها الأولى بعد أشهر قليلة من الولادة، وبعدها رزقت بابنها الثاني عمرو. بعد انفصالها عن فوزي تفرغت ميدحة لرعاية ابنها، وأصبح بطل مصر في رياضة الجودة.

وفي سن الـ26 من عمره توفي عمر بسبب حادث سيارة في طريق المطار، وأصيبت في نفس الحادث راقصة الباليه الفرنسية ألفا روميو التي كانت معه في السيارة.

محمد فوزي Mohamed Fawzy عبقري الموسيقى وصانع البهجة الذي مات قهرًا

من هم اخوات محمد فوزي؟

عائلة محمد فوزي كبيرة جدًا، فقد كان لدى الفنان الراحل 24 أخًا وأختًا لوالدهم الشيخ عبد العال حبس الحو والمعروفون منهم هي الفنانة هدى سلطان، التي تعد من أشهر نجمات مصر.

لديه شقيقة أخرى دخلت مجال الفن وهي الفنانة هند علام، وقد تمتعت بصوت جميل وشاركت مع شقيقها محمد فوزي في بعض الأعمال الفنية، ولكنها ابتعدت عن الفن وتوفيت عام 1997.

محمد فوزي Mohamed Fawzy عبقري الموسيقى وصانع البهجة الذي مات قهرًا

مسيرته الفنية

بدأ محمد فوزي مسيرته الفنية حينما سافر  إلى القاهرة عام 1938 للعمل في فرقة بديعة مصابني، وفيها تعرف على كبار الفنانين وكانت فرصته للوصول إلى السينما.

كان لدى فوزي خوف من الغناء أمام الجمهور فقرر أن يحي أعمال سيد درويش، وبسبب عمله مع فرقة بديعة مصابني سنحت له الفرصة أن يكون مغنياً بديلاً عن المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية شهرزاد لسيد درويش.

ولكنه أخفق في العرض المسرحي الأول وهو ما أصابه بالإحباط وتوارى عن الأنظار فترة حتى طلبته الممثلة فاطمة رشدي التي كانت تؤمن بموهبته فقبل العمل معها في فرقتها ممثلًا، وملحنًا ومغنيًا.

وفي عام 1944 طلبه الفنان يوسف وهبي للقيام بدور صغير في فيلم "سيف الجلاد" وغنى فيها أغنيتين من ألحانه، وحينما رآه المخرج "محمد كريم" أسند إليه دور البطولة في فيلم "أصحاب السعادة" حيث كان يبحث وقتها عن وجه جديدة للقيام بدور البطولة.

واشترط عليه المخرج أن يُجري عملية تجميل في شفته العليا المفلطحة لكي يُقبل في الدور، فخضع فوزي للأمر، واكتشف فيما بعد أنه محق في ذلك.

وحقق فوزي نجاحًا باهرًا في فيلمه الأول وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسمه وذلك في عام 1947.

محمد فوزي Mohamed Fawzy عبقري الموسيقى وصانع البهجة الذي مات قهرًاوبعد تحقيق شهرته الكبيرة دأبت الإذاعة المصرية في عرض أغانيه، على الرغم من رفضها له في البداية، وبعد ثورة يوليو أذاعت الإذاعة المصرية العديد من أغنياته الوطنية والدينية مثل "بلدي أحببتك يا بلدي"، و"يا تواب يا غفور"، كما قدم أيضًا أغاني للأطفال مثل "ماما زمانها جاية"، وأغنية ذهب الليل".

كما شارك في الغناء في مراكز الرعاية الاجتماعية والمستشفيات لمواساة المرضى بعد تسيير قافلة فنية بين مديريات الوجه البحري والقبلي بعد الثورة.

وغنى فوزي العديد من الأغاني التي لحنها، كما لحن للعديد من الفنانين في عصره، ومنهم ليلى مراد، ونجاح سلام، وأخته هدى سلطان وغيرهم.

تعد أهم إسهاماته الفنية التي لا يزال يتحدث عنها الوطن العربي حتى الآن هو تلحينه النشيد الوطني الجزائري. ففي عام 1956 ذهب اثنان من مسؤولي الجزائر إلى مصر لمقابلته في إذاعة صوت العرب لتلحين النشيد القومي الجزائري.

ولكن وقتها اعترض رئيس القسم المغربي في الإذاعة على اختيار فوزي، حيث رأى أنه ملحن خفيف لا يصلح لتلحين نشيد قومي، وأخذ فوزي هذا الأمر على أنه تشكيك بموهبته فقدم أعظم ألحانه وهو لحن نشيد قسمًا والذي يعد من أشهر ألحان محمد فوزي.

طوال مسيرته الفنية وصلت عدد أغاني محمد فوزي التي لحنها إلى 400 أغنية منها 300 أغنية في الأفلام، فضلًا عن أغنيات وطنية ودينية وأغنيات للأطفال وأغنيات للمناسبات مثل أغنية لعيد الأم، وأغنية لرمضان.

أشهر أفلام محمد فوزي

طوال مسيرته الفنية مثّل في 36 فيلمًا، لذا يُعد من أكثر المطربين الذكور ظهورًا في الأفلام، وكان يسمح لملحنين آخرين للتلحين في الأفلام التي مثّل فيها، ومن الأفلام التي ظهر فيها:

  • سيف الجلاد في عام 1944.
  • قبلة في لبنان في عام 1945.
  • أصحاب السعادة، ومجد ودموع في عام 1946.
  • عدوة المرأة، وقبلني يا أبي، وعروسة البحر، وصباح الخير، والعقل في إجازة في عام 1947.
  • صاحبة  العمار، وحب وحنون، ونرجس، والروح والجسد، وبنت الحظ في عام 1948.
  • المرأة والشيطان، والمجنونة، وفاطمة وماريكا وراشيل، وصاحبة الملاليم، في عام 1949.
  • بن باريز، وآم من الرجالة، وغرام راقصة، والزوجة السابعة، والآنسة ماما في عام 1950.
  • الحب في خطر، ونهاية قصة، وورد الغرام في عام 1951.
  • من أين لك هذا، ويا حلاوة الحب في عام 1952.
  • ابن للإيجار، وفاعل خير في عام 1953.
  • دايمًا معاك، وبنات حواء في عام 1954.
  • ثورة المدينة في عام 1955.
  • معجزة السماء في عام 1956.
  • ليلى بنت الشاطئ، وكل دقة في قلبي في عام 1959.

كما أنتج العديد من الأفلام بين أعوام 1947 و1959 وجميع تلك الأفلام من بطولته عدا فيلمين وهما "فتوات الحسينية"، و"الغائبة".

سبب وفاة محمد فوزي

في عام 1958 أسس فوزي شركة "مصرفون" للإنتاج الأسطوانات وكانت هذه الشركة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط واعتبرت ضربة قاصمة لشركات الأسطوانات الأجنبية حيث باع الأسطوانة ب35 قرشًا، بينما كانت تبيعها الشركات الأجنبية بـ90 قرشًا.

وأنتجت شركته أغاني لكبار المطربين أمثال أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ولكن تم تأميم الشركة في سنة 1961 وعُين مديرًا لها بمرتب 100 جنيه وهو ما أصابه بالاكتئاب التي كانت بداية رحلة مرضية طويلة سببت وفاته بمرض سرطان العظام.

سافر إلى لندن في أوائل 1965 لتلقي العلاج، بعدها عاد إلى مصر وسافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين، ولم يتمكن الأطباء في التوصل إلى نوع مرضه ولا كيفية علاجه.

وظل مريضًا لفترة حتى وصل وزنه إلى 36 كيلو، ودخل في دوامة مرضية طويلة حتى وفاته في 20 أكتوبر عام 1966.عُرف المرض فيما بعد باسم "تليف الغشاء البريتوني الخلفي" وكان قد سماه الدكتور الألماني باسم "مرض محمد فوزي".

وحضر جنازة الفنان محمد فوزي كبار الشخصيات، وخرجت الجنازة من مسجد عمر مكرم حتى مسجد الحسين، وتمت الصلاة عليه 3 مرات، الأولى في مسجد عمر مكرم، والثانية في مسجد الحسين، والثالثة في مسجد الكحلاوي في البساتين ودفن هناك.

وفي أثناء الجنازة أغمي على إسماعيل ياسين حزنًا على صديقه، كما أغمي على زوجته "كريمة" في أثناء الدفن.

كم كان عمر محمد فوزي عندما توفى؟

توفي الفنان محمد فوزي عام 1966 وكان يبلغ من العمر وقتها 48 عامًا.

تحياتي إلى كل إنسان أحبني و رفع يده إلى السماء من أجلي...تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني...تحياتي لبلدي...أخيرًا تحياتي لأولادي و أسرتي.

أهم الأعمال

  • عدوة المرأة

  • سيف الجلاد

  • أصحاب السعادة

  • من أين لك هذا

  • ليلى بنت الشاطئ

  • تلحين النشيد الوطني الجزائري

  • الحب في خطر

معلومات أخرى

  • رفضته الإذاعة المصرية مرارًا مطربًا، لكنها دأبت على إذاعة أغانيه السينمائية.

  • اخته هي الفنانة هدى سلطان، والفنانة هند علام

  • ساهم في طباعة القرآن الكريم مرتلًا حيث وافق على تسجيل القرآن في استوديوهاته مجانًا