• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد عبد الحسين مهدي الجواهري

    • اسم الشهرة

      محمد مهدي الجواهري Muhammad Mahdi Aljawahiri شاعر العرب الأكبر

    • اللقب

      شاعر العرب الاكبر، نهر العراق الثالث

    • الفئة

      شاعر

    • اللغة

      العربية

    • الوفاة

      27 يوليو 1997
      دمشق، سوريا

    • الجنسية

      العراق

    • الزوجة

      مناهلآمنة

    • أسماء الأولاد

      فراتفلاحأميرةكفاحنجاحظلالخيال

    • عدد الأولاد

      7

    • سنوات النشاط

      1930 - 1997

السيرة الذاتية

شاعر العرب الأكبر ونهر العراق الثالث كلها ألقاب حصل عليها الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري الذي يعد من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث وله محطات عديدة في الشعر والصحافة والسياسة كذلك التي كانت سببًا في نفيه، في السطور التالية تعرف على مسيرته وحياته.

من هو محمد مهدي الجواهري؟

هومحمد عبد الحسين مهدي الجواهري شاعر عراقي ولد في 26 يوليو عام 1899 في مدينة نجف في العراق ويعد من أعظم الشعراء في العصر الحديث ونشأ في أسرة علمية وأدبية.

بدأ الجواهري كتابة الشعر في سن مبكرة، وقد تميز بكتابة عمود الشعر العربي التقليدي، كام تميز بغزارة إنتاجه الأدبي، إذ قدمه خلال مسيرته الأدبية أكثر من 20 ديوانًا شعريًا.

تناول الجواهري في أشعاره العديد من الموضوعات مثل الحب والوطنية والسياسة والدين والتزم بقضايا الأمة العربية كلها فكتب أشعارًا كثيرًا عن أحوالها، وقد نال العديد من الجوائز بفضل أشعاره.

تميز شعر الجواهري بالبلاغة الفصاحة والعمق الفكري والعاطفة الجياشة وجزالة النسيج وقد تميز أيضًا بالثورة على الأواضع الاجتماعي التي لا تعجبه.

ما هو نسب عشيرة الجواهري؟

نشأ محمد مهد الجواهري في أسرة محبة للفن والأدب والعلوم، فأسرته كانت أسرة مرموقة ذات سمعة في الأوساط الدينية والأدبية في مدينة النجف.

والده عبد الحسين كان عالمًا من علماء النجف وقد أخذ عن والده النباهة والذكاء والقدرة على الحفظ، وتنحدر أسرته من آل الجواهر. مؤسسة هذه الأسرة هو محمد حسن صاحب الجواهر وهو الذي ألف كتابًا في الفقه باسم "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام". ومن حصلت العائلة على لقب الجواهري.

كان لعائلة الجواهري في مدينة النجف مجلسًا أدبيًا يرتاده الشخصيات الأدبية والعلمية البارزة، وقد كان والد شاعرنا حريصًا على حضور هذه المجالس. شارك والده أيضًا في ثورة العشرين ضد السلطات البريطانية. وكانت لنشأة الجواهري في بيت محب للعلوم والأدب والشعر أثر كبير على حياته مستقبلًا.

محمد مهدي الجواهري Muhammad Mahdi Aljawahiri شاعر العرب الأكبر

هل الجواهري شيعي؟

نعم، كان الجواهري من الشعراء الشيعيين، وقد كتب الكثير من الأشعار والقصائد عن التي تعبر عن مذهبه، منها قصيدته الشهيرة "آمنت بالحسين" عام 1947 وأقيمت في كربلاء في ذكرى استشهاد الإمام الحسين والقصيدة مكونة من 64 بيتًا يقول منها:

فِـدَاءٌ لـمـثـواكَ مــن مَـضْــجَـعِ      تَـنَـــــوَّرَ بــالأبـلَـجِ الأروَعِ

بـأعبقَ مـن نَـفـحـاتِ الـجِـنــانِ      رُوْحَاً ومـن مِـسْكِها أَضْوَعِ

وَرَعْيَاً لـيومِكَ يـومِ الـطُّـفــوف      وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْرَعِ

وحُزْناً عـلـيـكَ بِـحَبْسِ النفـوس      على نَـهْـجِـكَ الـنَّـيِّرِ المَهْيَعِ

وصَـوْنَـاً لمجدِكَ مِـنْ أَنْ يُــذَال      بـمـا أنتَ تـأبـاهُ مِـنْ مُـبْـدَعِ

فـيـا أيُّـهـا الـوِتْـرُ في الخـالدِينَ      فَـذَّاً، إلـى الآنَ لـم يُــشْـــفَـعِ

ويا عِظَةَ الـطـامـحـيـنَ العِـظامِ      لـلاهـيـنَ عـن غَـدِهِـمْ قُــنَّـعِ

تـعـالـيـتَ مـن مُـفْزِعٍ للحُتـوفِ      وبُـورِكَ قـبـرُكَ مـن مَـفْزَعِ

تـلوذُ الـدُّهـورُ فَـمِـنْ سُـــجَّـــــدٍ      عـلـى جـانـبـيـه ومـن رُكَّعِ

أما قصيدته الثانية التي كتبها عن الإمام الحسين قصدية "عاشورا" التي كتبها عام 1935 وتبلغ 68 بيتًا يقول فيها:

هيَ الـنـفـسُ تـأبـى أن تـذِلَّ وتُـقــهَـرا      ترَىَ الموتَ من صبرٍ على الضيمِ أيسَرا

وتختارُ مـحـمـوداً مـن الـذِكـرِ خـالـداً      عــلــى الـعـيـشِ مـذمـومَ الــمــغَبَّة مُنكَرا

مشى ابنُ عليٍّ مِشيةَ الـلـيثِ مُصحِراً      تـحـدَّتــه فـــي الـــغـــابِ الذئابُ فاصحَرا

ومـا كـان كـالـمعطي قِـيـاداً مـحـاولاً      عـلى حـيـنَ عـــضّ الـقـيـدُ أن يـتـحـــرَّرا

ولـكـنْ أنَـوفـاً أبـصَـرَ الـذُّلَّ فـانـثـنـى      لأذيـالـهِ عـن أن تُــــلاُثَ مُـشــــــمِّـــــــرا

تـسـامـىَ سـمـوَّ الــنـجـمِ يأبى لـنـفسِهِ      عـلى رغـبـةِ الأدنَـيــــــــنَ أن تـتــــحـدَّرا

حياته الشخصية

تزوج الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري مرتين المرة الأولى من زوجته مناهل والتي توفيت عام 1939 وهي شابة حيث لم تكن قد تجاوزت سن السابعة والعشرين من عمرها وأنجبت له فرات وفلاح وأميرة.

بعد وفاة زوجته قرر الجواهري أن يتزوج من امرأة قريبة من العائلة فتزوج من أخت زوجته الراحلة آمنة والتي أنجبت له كفاح ونجاح وظلال وخيال، وقد توفيت زوجته آمنة عام 1992 ودفنت في مدينة دمشق.

قبر محمد مهدي الجواهري

توفي الجواهري في 27 يوليو عام 1997 في مدينة دمشق، وقد دفن في مقبرة الغرباء في العاصمة السورية دمشق، وكتب على شاهد قبره "يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير"، وقد صرحت ابنته خيال أن والدها لم يوصي بدفنه في بلده.

سر القبعة على رأسه

وفقًا لابنته خيال فإن والدها كان يرتدي القبعة دائمًا بسبب وصية الطبيب له، حيث أصيب بنزلة برد أثناء مشاركته في مؤتمر أدبي في الاتحاد السويفيتي ونصحه الطبيب بأن يرتدي غطاء رأس لأنه يعاني من حساسية في رأسه.

واختار الجوهاري قبعة مخملية كانت معروضة في المستشفى التي تعالج فيه فقرر ارتدائها ولازمته هذه القبعة طوال حياته، حتى أنه لم يكن يخلعها أثناء النوم. وقد اشترى الجواهري عدد كبير من القبعات من دول مختلفة.

محمد مهدي الجواهري Muhammad Mahdi Aljawahiri شاعر العرب الأكبر

مسيرته الأدبية

صدر أول ديوان للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري عام 1923 بعنوان "حلبة الأدب" وهي مجموعة شعرية عارض فيها مشاهير شعراء العرب آنذاك مثل أحمد شوقي وإيليا أبو ماضي.

تنوعت الموضوعات التي كتب عنها الجواهري منها تجارب شخصية والسياسة والدين والأوضاع الاجتماعي وقد انتقد الفساد الاجتماعي والظلم في أشعاره.

وقد تحول أشعاره بتحول شخصيته ومواقفه الشخصية بمرور الوقت، وقد عبر عن أيدولوجيته في أشعارع بكل صراحة. التزم الجواهري في شعره بعمود اشعر التقليدي، وقد كان مقربًا من شخصيات سياسية بارزة مثل رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم.

صدرت له العديد من الدواوين منها "حلبة الأدب"، و"جناية الروس والإنجليز في إيران"، و"بين العاطفة والشعور"، و"ديوان الجواهري"، و"بريد الغربة"، و"الجواهري في العيون من أشعاره"، و"بريد العودة".

من دواوينه الأخرى "أيها الأرق"، و"خلجات"، و"ذكرياتي" وهو ديوان مكون من 3 أجزاء، و"الجمهرة".

أجمل قصائد الشاعر محمد مهدي الجواهري في السياسة

استخدم الجواهري قلمه من أجل انتقاد الأوضاع السياسية والتعبير عن آرائه بكل صراحة. في عام 1936 أنشأ جريدة "الانقلاب" بعد الانقلاب العسكري وبسبب مواقفه المناهضة للانقلاب حبس لمدة 3 أشهر وبعد خروج من السجن فتح الجريدة باسم "الرأي العام"، وقد تعرض لضغوط عدة لغلق الجريدة. كما عارض الانقلاب وسحبت منه الجنسية ومن أولاده وعائلته فكتب قصيدة قال فيها:

يا غادرا إن رمت تسألنـــي أجيبك من أنـا

فأنا العربي سيف عزمــــه لا ما أنثنى

وأنا الأباء وأنا العـــــــراق وسهله والمنحنى

وأنا البيان وأنا البديــــــــع به ترونق ضادنـا

أدب رفيع غزا الدنــــــــــا عطر يفوح كنخلنا

وأنا الوفاء وأنا المكـــــارم عرسها لي ديدـا

وأنا أنا قحطان منــــــــــي والعراق كما لنا

أنا باسق رواه دجلــــــــــة والشموخ له أنحنى

من أنت حتى تدعــــــــــي وصلا فليلانا لنا

في عام 1946 كان الجواهري من أكثر الداعمين لحركات الديمقراطية، وقد هاجم الحكام وحكمهم الاستبدادين، ومعارضة معادة بورتسموث التي قتل شقيقه بسبب ذلك، وكتب قصيدة بعنوان "أخي جعفر" يرثي فيها شقيقه فقال:

أخي جعفرًا يا رواءَ الربيعِ           إلى عَفِنٍ باردٍ يُسْلَمُ

ويا زهرةً من رياضِ الخلودِتَ      غَوَّلها عاصفٌ مُرْزِمُ

ويا قَبَسًا من لهيبِ الحياةِ           خَبَا حينَ شَبَّ له مَصْرَمُ

ويا طلعةَ البِشْرِ إذ ينجلي          ويا ضِحكةَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ

لثمتُ جراحَكَ في "فتحةٍ"        هي المصحفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ

وقبّلتُ صدرَكَ حيث الصميمُ       مِنَ القلبِ مُنْخَرِقًا يُخْرَمُ

محمد مهدي الجواهري Muhammad Mahdi Aljawahiri شاعر العرب الأكبر

لماذا نفى محمد مهدي الجواهري؟

نفي الشاعر محمد مهدي الجواهري مرتين في حياته بسبب مواقفه السياسية. المرة الأولى عام 1961 بسبب تحمسه للنظام الجمهوري ضد النظام الملكي في العراق، وقد توتر العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم بسبب معارضة الجواهري لسياساته مثل قانون التأميم وتدخل الجيش في السياسة.

وقد صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإبعاد الجواهري عن العراقي وانتقل إلى لبنان ومنها إلى جمهورية التشيك التي مكث فيها 17 عامًا.

المرة الثانية كانت عام 1978 حيث عاد إلى العراق وانتخب نقيبًا للصحفيين العراقيين، ولكن صدر قرار من الحكومة العراقية بإبعاده مرة أخرى فانتقل إلى دمشق وعاش فيها حتى وفاته عام 1997 ودفن فيها.

اجمل ما قال محمد الجواهري

كتب الجواهري العديد من القصائد المميزة وأجمل ما قاله كانت قصيدة عبر فيها عن شوقه لمدينته بعنوان "يا دجلة الخير" وقال فيها:

حـييتُ سـفحكِ عن بعدٍ فحَييني    يـادجلة الـخير، يـا أمَّ البساتين

حـييتُ سـفحَك ظـمآنًا ألوذ به  لـوذ الـحمائِم بـين الـماءِ والطين

من قصائده الجميلة أيضًا قصيدة عارض فيها الطغاة وقال فيها:

  قبل أن تبكي النبوغ المضاعا    سبّ من جرّ هذه الأوضاعا

سبّ من شاء أن تموت وأمثا    لك همّا وأن تروحوا ضياعا

سبّ من شاء أن تعيش فلولٌ    حيث أهل البلاد تقضي جياعا

خبروني بأن عيشة قومي     لاتساوي حذاءك اللماعا

“فمن أين للحساس قلباً ومن أين للقلب الغبي غرام “

أهم الأعمال

  • حلبة الأدب

  • جناية الروس والإنجليز في إيران

  • بين العاطفة والشعور

  • ديوان الجواهري

  • بريد الغربة

  • الجواهري في العيون من أشعاره

  • بريد العودة

  • أيها الأرق

  • خلجات

  • ذكرياتي

  • الجمهرة

جوائز ومناصب فخرية

  • أعلى وسام في سوريا من حافظ الأسد

  • جائزة لوتس الدولية في الآداب لسنة 1975م من إتحاد الکتاب الافريقيين والآسيويين

معلومات أخرى

  • كان يرتدي القبعة طوال الوقت حتى أثناء نومه

  • سحبت منه الجنسية العراقية ونفي من العراق مرتين وتوفي في دمشق

  • كان معارضًا سياسيًا واعتقل بسبب مواقفه السياسية أكثر من مرة