مدرس الإنجليزية لـ "محمد بن سلمان" يروي رحلته في القصر الملكي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 10 ديسمبر 2018
مدرس الإنجليزية لـ "محمد بن سلمان" يروي رحلته في القصر الملكي

في عام 1996 تلقى البريطاني رشيد سيكاي، مُعلم اللغة الإنجليزية بمدرسة الأنجال رفيعة المستوى بمدينة جدة، اتصالاً هاتفيًا تحمل عرضًا له بالتدريس لابناء أمير الرياض حينها الملك الحالي سلمان بن عبد العزيز حينما انتقل بشكل مؤقت إلى مدينة جدة رفقة أسرته.

اقرأ أيضًا: صور: أجمل لحظات جمعت بين ولي العهد محمد بن سلمان وأناس عاديين في 2018

وحينها كان رشيد يُردس الإنجليزية لابناء أمير الرياض حينها: "تركي، نايف، خالد ومحمد"؛ حيث يُشير في تصريحات نقلتها عنه هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي"، إلى إن سائقًا كان يصطحبه في السابعة صباحًا لمدرسة الأنجال ثم يتحرك به فور الانتهاء إلى القصر الملكي للتدريس به؛ حيث حراس مدججين بالأسلحة وفيلل أمامها حدائق وعمال بأطقم بيضاء موحدة على جانبي طريقه حتى يصل لمقر الابناء.

وعن هذه الرحلة يقول رشيد:"كانت المرة الأولى في حياتي التي أرى خلالها ما يشبه السيارة الكاديلاك الوردية" كان ذلك المشهد بينما يصطحبه مدير القصر الملكي حينها منصور الشهري.

وعن هذه الفترة روى مدرس الإنجليزية لهيئة الإذاعة البريطانية:"كنت أحصل على انتباه الأمراء الصغار حتى يظهر الأمير الحالي محمد الذي استعار في أحد المرات جهاز التواصل اللاسلكي لإصدار تعليقات عني ونكات مع إخواته والحراس.. كان هذا أسعد وقت بالنسبة له بدلاً من متابعة دروسه حيث أتضح لي أنه مسموح له مثل أخوته فعل ما يسعدهم".

اقرأ أيضًا: ولي العهد السعودي هو العربي الوحيد في قائمة مجلة "التايم" لشخصية العام

وأتم المدرس البريطاني حديثه بالإشارة إلى إنه مع الوقت صار مغرمًا بمحمد بن سلمان وإخوته: "تلاميذ القصر تشابهوا كثيرًا مع طلاب المدرسة؛ حيث كانوا متشوقين للتعليم وأيضًا حريصين على اللعب".