مدينة سبارك السعودية تحصد لقبًا عالميًا.. فماذا حققت؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 01 أكتوبر 2020
مدينة سبارك السعودية تحصد لقبًا عالميًا.. فماذا حققت؟

عززت المملكة العربية السعودية من مكانتها في السوق الدولي، بحصول مدينتها سبارك، وهي مدينة الملك سلمان للطاقة على الشهادة الفضية Leadership in Energy and Environmental Design LEED، كونها أول مدينة صناعية عالميًا تحصد لقب الريادة في الطاقة والتصميم البيئي.

ما هي شهادة الريادة؟

وشهادة الريادة هي نظام دولي لإصدار شهادات المباني الخضراء، عبر التحقق من تصميم المنشآت، وفق معايير بيئية، ومقاييس: مثل توفير الطاقة، تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة البيئة الداخلية.

وحصول مدينة سبارك على هذه الشهادة يعزز ممارسات الاستدامة في المدينة، ويدعم موقف المدينة في قدرتها على جذب المستثمرين في المستقبل، في مساعيهم لاعتماد الريادة في الطاقة بمنشآتهم.

ماذا تحقق شهادة الريادة لمدينة سبارك للسعودية؟

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة، سيف القحطاني، إن سبارك تعد مركزًا عالميًا حاصل على الريادة في مجال التقنية والصناعة والطاقة، وهو يعزز مكانة السعودية في السوق الدولي، ويؤكد على تعهداتها بتقليل انبعاثات الكربون، ويرفع الطلب العالمي على المرافق الحاصلة على تلك الشهادة، بقدرتها على تحقيق نسب إنتاج وربح أفضل.

وأوضح الرئيس والمدير التنفيذي لمدينة الملك سلمان للطاقة، أن هدف مدينة سبارك هو الوصول لنظام بيئي بأقل تأثير بيئي لشركات الطاقة، بجانب أن تكون سبارك أرض اختبار للأدوات والتقنيات الحديثة الخضراء للحد من الانبعاثات داخل المدينة.

مدينة سبارك في سطور

وتتوسط مدينة سبارك قلب المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وهي منطقة خصبة بموارد الزيت والغاز، بما يؤهلها لتكون بابًا إقليميًا لقطاع الطاقة، ويتوقع لها توفير 100 ألف وظيفة، وعائد 6 مليار دولار للمملكة ككل.

وستنتهي المرحلة الإنشائية الأولى في عام 2021، بمساحة 12 كيلومتر مربع، حجزت شركات عالمية 60 % منها، وتنتهي المرحلة النهائية للمدينة في 2035، وهي ضمن رؤية المملكة 2030. 

ويتوقع أن تكون سبارك، مكانًا لتجمع أكثر من 300 منشأة صناعية وتقنية وخدمية لتلبية الطلب على سلع وخدمات الطاقة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى.

ما هي القطاعات التي تعمل فيها المدينة؟

وتستهدف المدينة، حسب موقعها الرسمي، جذب مستثمرين في مجالات: التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق والبتروكيميائيات والطاقة الكهربائية والمياه ومياه الصرف الصحي، بوصفها مدينة لوجستية فستتولى شركة أرامكو النفطية السعودية إدارة المدينة ككل.

وتنقسم المدينة إلى 5 مناطق، وهي: الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية، والمنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية والتجارية، ومنطقة أعمال، ومراكز تدريب؛ حيث خصص موقع المدينة، قسمين، أحدهما لطلب توظيف، والثاني، لطلب الاستئجار.