مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم يكثّف جهوده لمكافحة ازدياد انقطاع النفس الانسدادي النومي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 مارس 2016
مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم يكثّف جهوده لمكافحة ازدياد انقطاع النفس الانسدادي النومي

بعد تسجيل إصابة ما يقارب من 64% من حالات المرضى التي تمت دراستها بانقطاع النفس الانسدادي النومي أو متلازمة مقاومة مجرى الهواء العلوي (UARS)، وهو اضطراب في النوم يتميز بمقاومة مجرى الهواء للتنفس أثناء النوم، قام مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم بدبي، المركز الوحيد الشامل لعلاج وتشخيص اضطرابات النوم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بتكثيف جهوده لزيادة الوعي حول انقطاع النفس الانسدادي النومي والعوامل المرتبطة به ذات المخاطر العالية.

كشف مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم في محاولة لزيادة مستوى الوعي حول انقطاع النفس الانسدادي النومي وضرورة البدء بالعلاج في الوقت المناسب، أن الأشخاص الذين لا يعالجون جيداً متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSAS) المنتشر بين العديد من البالغين في الإمارات العربية المتحدة، هم عرضة لخطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية وزيادة في الوزن وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والنوم أثناء القيادة. كما ويمكن أن يكون انقطاع النفس الانسدادي النومي مدمراً لأنشطة المرء اليومية حيث يتسبب بالاكتئاب والانفعال والتعب خلال النهار.

وحول هذا الموضوع تحدث الدكتور إرشاد ابراهيم، طبيب النفس والأعصاب والأخصائي بالاضطرابات أثناء النوم والمدير الطبي في مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم بدبي، قائلاً: "نحن مركز تشخيص وعلاج شامل مجهز جيداً لإجراء دراسات خاصة بالنوم على المرضى الذين يشتبه بإصابتهم باضطرابات بالنوم، باستطاعة دراسة تخطيط النوم المتعدد المفصلة خاصتنا التقاط حتى أصغر اضطرابات التنفس أثناء النوم والتي يمكن أن تتسبب من دون علم باضطرابات كبيرة بالنوم. لدينا أجهزة من أحدث التقنيات لإجراء تصوير أشعة مقطعية بالإشعاع المخروطي (CBCT) ثلاثي الأبعاد لمجرى الهواء العلوي الذي يحدد مناطق المشكلة بدقة ويقدم علاجات بديلة فعالة لعلاج ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP) من بينها أجهزة فموية حاصلة على موافقة من إدارة الغذاء والدواء (FDA) التي تجمع بين دفع الفك السفلي إلى الأمام والمحافظة على اللسان ممدوداً للأمام ومنع انهيار صمام الأنف وصريف الأسنان كله في وقت واحد".

وفي محاولة لتسليط الضوء على الأعراض التي يجب نعير انتباهنا إليها، ذكر الدكتور ابراهيم أيضاً أن صرير الأسنان أثناء الليل (صريف الأسنان) والاستيقاظ مع آلام في الفك أو الوجه قد يكون نتيجة لمشاكل في التنفس أثناء النوم. كما وأن إصدار الصوت أثناء التنفس أو الشخير عند الأطفال هو عامل هام يشير إلى وجود مشاكل في التنفس أثناء النوم والتي يمكن أن تؤثر على نوعية النوم والنمو، في حين قد يساهم أو يؤدي عدم معالجة انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال والبالغين كليهما إلى حدوث مشاكل صحية كبيرة.

وعلى اعتبار أنه المركز الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يقوم بتشخيص وعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي لدى الأطفال، فهو يقدم مزيجاً فريداً يجمع بين دراسات النوم وتصوير أشعة مقطعية بالإشعاع المخروطي (CBCT) (وهي أشعة تحتوي على نسبة منخفضة جداً من الإشعاع وهي آمنة للاستخدام على الأطفال) والتي تتيح للخبراء في مجال اضطراب التنفس أثناء النوم لدى الأطفال تحديد مناطق المشكلة بالضبط. ويمتلك مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم من خلال تطوير تقنيات جراحة تقويم العظام (باستخدام تقنيات تقويم الأسنان) القدرة على علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي من دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية أو علاج ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP)، والتي يفضل تجنبها قدر الإمكان عند علاج الأطفال.

تمكن مركز لندن لعلاج اضطرابات النوم والذي يحتوي على أحدث التقنيات من إرساء الأسس القوية وتمهيد الطريق طبياً لكي تستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة من النتائج المفيدة لعلاجات انقطاع النفس الانسدادي النومي ذات الشهرة العالمية، وهو يقع في مدينة دبي الطبية ويؤمن طرق تشخيص وعلاج على نهج مراكز الامتياز لاضطرابات النوم الأخرى أيضاً بما في ذلك طب الأسنان المختص بمشاكل التنفس أثناء النوم واضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ) والألم الدماغي الوجهي.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة