• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مشاري الذايدي

    • اسم الشهرة

      مشاري الذايدي Mashari Alzaydi الكاتب السعودي البارز

    • الفئة

      صحفي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      بريدة، السعودية

    • الجنسية

      المملكة العربية السعودية

    • بلد الإقامة

      المملكة العربية السعودية

    • سنوات النشاط

      1990 - حتى الآن

السيرة الذاتية

برز الكاتب السعودي مشاري الذايدي بفضل كتاباته ومقالات الرأي الخاصة به التي نشرت في جرائد عربية عديدة منها جريدة الشرق الأوسط، وقد اهتم بالسياسة المحلية والعربية فضلًا عن تقديمه برنامج رأي على قناة العربية، في السطور التالية تعرف أكثر على مسيرته المهنية وحياته.

من هو مشاري الذايدي؟

هو كاتب رأي سياسي سعودي ولد في عام 1970 في بريدة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية وهو من أشهر كتاب الرأي السياسي في المملكة وفي الوطن العربي أيضًا.

عمل الذايدي في العديد من الصحف والمجلات السعودية منذ بداية مسيرته المهنية في الصعودية وأولها جريدة المدينة الذي اشتغل في عدة أقسام منها، ثم انتقل للكتابة في جريدة الشرق الأوسط منذ عام 2003 وتدرج في المناصب الإدارية فيها كذلك.

قدم الذايدي كذلك عدد من البرامج السياسية منها برنامج "مرايا" وبرنامج "الندوة" على قناة العربية. كان الذايدي يحمل الفكر الجهادي في بدايته وقد اعتقل عدة مرات بسبب ذلك ثم انتقل بعدها إلى الفكر المعتدل الوسطي ونشر أفكاره في المقالات والبرامج التي أعدها وقدمها.

ما هو اصل مشاري الذايدي؟

الصحفي مشاري الذايدي سعودي من منطقة بريدة.

نشأته وتعليمه

ولد مشاري الذايدي في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية ولكنه لم يكمل دراسته حتى المرحلة المتوسطة وذلك لأسباب دينية، فكان هذا الوقت منخرطًا في نشاطات إسلامية في المملكة العربية السعودية.

اعتد الذايدي في دراسته على المراكز الصيفية الإسلامية والمكتبات الخيرية، ثم انسحب منها في التسعينيات وانضم بعدها إلى تيار أهل الحديث وهو تيار ديني يرى أن مناهج المدارس الإسلامية مخالف لمنهج السلف واهتم هذا التيار بأهل الحديث وأهل الأثر.

تلقى الذايدي العلم الديني على يد  عدد كبير من المشايخ في المملكة العربية السعودية، ومنهم عبد الله السعد وعبد الله بن حمود التويجري ومحمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، كما درس مع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وعدد من المشايخ في منطقة بريدة التي نشأ فيها.

مشاري الذايدي Mashari Alzaydi الكاتب السعودي البارز

سفره إلى أفغانستان

في عام 1991 قرر مشاري الذايدي السفر إلى أفغانستان للدراسة الدينية وقد ظل في معسكر كونر لفترة، وهو قريب من مدينة جلال آباد والمعسكر تابع للشيخ جميلا الرحمن الأفغاني شيخ السلفيين في أفغانستان.

لم يتمكن من البقاء في المعسكر لفترة طويلة وذلك بسبب هجوم أتباع الحزب الإسلامي، تحت قيادة قلب الدين حكميتار، فاضطر إلى الانتقال إلى حيدر آباد في إقليم السند في باكستان.

وفي حيدر آباد تلقى الذايدي علوم الحديث على يد الشيخ بديع الدين السندي الذي يعد من أشهر شيوخ الحديث هناك، وقد قرأ عليه صحيح مسلم وتقريب النووي.

تعرضه للاعتقال

عرض مشاري الذايدي عدة مرات بسبب فكره التكفيري، أولها عام 1409 في شهر رمضان واعتقل في سجن المباحث لمدة 12 يومًا. اعتقل مجددًا في العام التالي لمدة 35 يومًا في مدينة الرياض.

في عام 1411 اعتقل الذايدي للمرة الثالثة لمدة شهر تقريبًا في مباحث بريدة ثم اعتقل في أعوام 1412 و1415. وكانت تهمه تتفاوت بين تنكر الفكر التكفيري للحكومات العربية والإنكار العلني للمنكر وغيرها من التهم.

تحوله الفكري

بعد الصحفي مشاري الذايدي رحلة تحوله الفكري والمراجعة الذاتية خلال فترات اعتقاله المختلفة، حيث قرر ترك الفكري التكفيري والانتقال إلى الفكر الوسطي المعتدل، وقد أسفر عن ذلك عدد من النقاشات والكتابات المختلفة.

كانت بداية تحوله الفكري مقالة نشرها في جريدة الشرق الأوسط بعد وفاة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وقد تعرض لانتقادات عديدة من أصحابه السابقين لنشره في هذه الجريدة وأيضًا لبعض أفكاره في المقالة ولعل أهمها نقده مفهوم السلفية فيها.

في هذه المقالة رأى الذايدي أن السلفية مفهوم غير محدد، وتعد هذه المقالة أو مقالة له توضح اختلافه الفكري مع التيارات التي كانت ينتمي إليها سابقًا.

واجه الذايدي اعتراضات شديدة من الشيوخ وخاص سجالات ونقاشات فكرية مع عدد كبير من الشيوخ منهم الشيخ عبد الله السعد، وكانت هذه النقاشات بداية زيادة الفجوة بينه وبين التيارات الإسلامية المتشددة.

مشاري الذايدي Mashari Alzaydi الكاتب السعودي البارز

مسيرته الصحفية

بدأ الذايدي مسيرته الصحفية من خلال جريدة المجلة، كما نشر عدد من المقالات في جريدة المدينة السعودية التي عمل في عدد من أقاسمها وأصبح عضو هيئة التطوير فيها فيما بعد.

خلال عمله في مجلة المجلة تحت رئاسة عبد العزيز الخميس، وكانت مقالات مشاري الذايدي فيها عن الفكر الوهابي والشريعة الإسلامية، ومنها مقالات عن تقنين الشريعة في الإسلام ومقالات كثيرة عن الوهابية.

انتقل بعدها للكتابة في جريدة الوطن وقد حقق نجاحًا وشهرة كبيرين في هذه الجريدة، لأنه أجرى حوارات مع كبار المسؤولين وقتها منهم المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

تحول الذايدي بعدها إلى كتاب مقال أسبوعي في الجريدة نفسها، ثم عمل في جريدة المدينة منذ عام 2000.

جريدة الشرق الأوسط مشاري الذايدي

بعد عام 2003 انتقل للعمل في جريدة الشرق الأوسط ككاتب ومحرر صحفي فيها ولا يزال يكتب فيها العديد من المقالات حتى الآن.

في جريدة الشرق الأوسط شغل الذايدي العديد من المناصب منها المشرف على قسم الرأي، صم أصبح من كبار المحررين في الجريدة، وقد انضم إلى الحوار الوطني السعودي في مكة المكرمة وكان له الفضل في كتابة العديد من أوراق العمل في الندوات العربية.

برنامج مشاري الذايدي العربية

قدم الصحفي مشاري الذايدي برنامجين على قناة العربية. أول برنامج هو برنامج "مرايا" عام 2005 وفي تم تسليط الضوء على الأحداث السياسية الراهنة في السعودية والشرق الأوسط.

رغم أن البرنامج كان مدته 10 دقائق فقط إلى أنه نجح في تسليط الضوء على الأوضاع والقضايا السياسية، وكان برنامج يهدف إلى التنوير الثقافي والسياسي والفكري في الشرق الأوسط.

تم تسمية البرنامج "مرايا" حتى يكون المرآة الحقيقية التي تتناول القضايا السياسية الإقليمية والمحلية دون انحياز. قدم الذايدي كذلك برنامج "الندوة" على قناة العربية أيضًا في فبراير 2022.

أهم الأعمال

  • كاتب في جريدة الشرق الأوسط

  • كتب في العديد من الصحف السعودية منها الوطن والمدينة والمجلة

  • برنامج مرايا

  • برنامج الندوة

معلومات أخرى

  • لم يكمل دراسته حتى لمرحلة المتوسطة لأسباب دينية