مقاومة البكتيريا.. وأبرز فوائد الشبة

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأربعاء، 30 سبتمبر 2020
مقاومة البكتيريا.. وأبرز فوائد الشبة

تعد الشبة من المواد المفيدة على الصعيد الجمالي والعلاجي أيضا، حيث ظهرت منذ آلاف السنين في مصر والصين كوسيلة لتحسين رائحة الجسم فحسب، فيما اكتشف البشر الآن تعدد مميزاتها مثلما نوضح الآن عبر فوائد الشبة التي تفوق التوقعات.

ما هي الشبة؟

تندرج الشبة تحت قائمة المركبات الكيميائية، حيث تحتوي على نوعين من الأملاح، يعرف أحدهما باسم كبريتات البوتاسيوم، والآخر باسم الألومنيوم المميهة، علما بأن الشبة بإمكانها الذوبان في الماء.

تتمتع الشبة بمذاق حمضي لكنه يعطيك الإحساس بحلاوة الطعم في بعض الأحيان، علما بأن استخدامها لأجل أغراض صحية قد بدأ منذ سنوات طويلة، في مصر والصين القديمة.

فوائد الشبة الجسدية

تعمل الشبة المكونة من الأملاح على مداواة الجروح بشكل فعال، حيث يعني وضعها على الجرح إيقاف النزيف بصورة فورية، إلا أنه ينصح فقط في حال كان الجرح عميقا وينزف بغزارة، بعدم اللجوء إلى الشبة وطلب المساعدة من الأطباء.

كذلك بإمكان الشبة أن تريح عضلات الجسم عبر مواجهة تشنجات العضلات المزعجة، ذلك عندما تتحد مع الكركم لأجل تقليل الآلام المرتبطة بتلك التشنجات والتخلص من الأزمة في أسرع وقت ممكن.

تعمل الشبة أيضا على علاج التقرحات التي تصيب الفم أحيانا، حيث يمكنها أن تكشف لك في المنزل عن وسيلة تنظيف جيدة لأزمات الفم، علما بأن الشبة تعتبر غسولا جيدا للفم، باعتبارها وسيلة مثالية للتخلص من البكتيريا، وكذلك لعلاج اللثة.

تساهم الشبة بما تحمل من خصائص مختلفة، في التقليل من أعراض الإسهال المزعجة، حيث تحتوي على مميزات تجفيفية لها القدرة على إراحة المعدة من أزمة الإمساك لديها، مع الوضع في الاعتبار أن الشبة تعتبر من وسائل تقليل الأعراض المزعجة المرتبطة بالغثيان والقيء.

فوائد الشبة الجمالية

ربما يطول سرد فوائد الشبة التجميلية، نظرا لتعددها فعليا، حيث تعمل الشبة على إراحة الجلد بدرجة جعلتها الوسيلة الشهيرة لتهدئة جلد الجسم بعد الحلاقة، حيث بقيت لقرون طويلة المادة المستخدمة بعد إزالة الشعر.

تحتوي الشبة على عناصر تجديدية بإمكانها التعامل مع بعض من أزمات الجلد المتعلقة بالتقدم في العمر، حيث يؤدي ترك الشبة أحيانا على التجاعيد والخطوط بالجلد، إلى التخفيف من مظهرها وربما العمل على إخفائها تماما.

وبينما تعتبر المعاناة من البثور وحب الشباب من أكثر الأزمات الجلدية المزعجة، التي يسعى الكثيرون إلى مقاومتها بأي ثمن، فإن الشبة تأتي لتكون وسيلة آمنة من أجل التخلص من تلك العلامات، بالاستفادة من خصائصها المهدئة للجلد والمقاومة كذلك للبكتيريا والجراثيم بأنواعها المختلفة.

أيضا لا يمكن تجاهل فائدة أخرى من فوائد الشبة المتعلقة بالشعر، حيث تعمل تلك المادة الغنية بالأملاح على التخلص من قمل الشعر ببساطة شديدة، بعد أن توضع على فروة الرأس ممزوجة بالمياه، إذ تساهم خصائصها المضادة للجراثيم في الحد من قمل الشعر دون أزمات.

أما عن الفائدة الأشهر من بين فوائد الشبة، فهي الخاصة بالتخلص من رائحة الجسم الكريهة، إذ يمكن صناعة منتج مضاد للعرق في المنزل بواسطتها، ليستخدم بأمان تام وبصفة يومية.

كذلك للشبة دور لا ينسى في تخليص البشرة من الهالات السوداء وربما في تفتيح لون الجلد، كما أنه يمكن الاعتماد عليها عند التعرض للدغة من لدغات الحشرات المزعجة، حيث تساعد من جديد في إراحة الجلد من الألم وربما إيقاف نزيف الدم إن حدث، علما بأن خصائص الشبة التي تساهم في تضييق الجلد، تجعل منها وسيلة لعلاج التشققات الجلدية التي تصيب كعب القدم على وجه التحديد.

أعراض الشبة الجانبية

تحمل الشبة بعض الأعراض الجانبية القليلة بالمقارنة بفوائدها المتعددة وشديدة التنوع، إذ تحدث الأزمات فقط عند الإفراط في اللجوء إلى تلك المركبات الكيميائية، إذ يعمل الاستخدام المفرط للشبة على زيادة احتمالية تضرر الرئة صحيا، ما يكشف عن ضرورة الاتزان عند استعمالها وعدم المبالغة.

كذلك يمكن للشبة أن تكون سبب المعاناة من أزمات بالجهاز التنفسي، ترتبط بشكل مباشر بالقصبة الهوائية، ما يؤكد على أهمية إبعادها عن الأطفال الصغار حتى لا يصابوا بالضرر منها.

في الختام، نكتشف مع سرد فوائد الشبة الجمالية والعلاجية أيضا، إمكانية الاعتماد على تلك المركبات الكيميائية في الكثير من الحالات، وخاصة وأن أعراضها الجانبية قليلة ولا تصيب البعض إلا في حال الإفراط في استخدامها، لذا فهي الوسيلة الآمنة للاستعمال لتحسين حالة الجلد والبشرة، وكذلك لعلاج التقرحات بالفم والتشنجات بالعضلات وغيرها من الأزمات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة