• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      نجاة فالو بلقاسم

    • اسم الشهرة

      نجاة بلقاسم

    • اللقب

      نجاة بلقاسم

    • اللغة

      العربية والفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      04 أكتوبر 1977 (العمر 46 سنة)
      المغرب

    • التعليم

      جامعي - جامعة بيكاردي

    • الجنسية

      المغرب

    • بلد الإقامة

      فرنسا

    • الزوج

      بوريس فالو (2005 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      نورلويس

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      2002 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الميزان

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

لا يتوقف العالم عن إبهارنا بقصص النجاح الملهمة التي تظهر المعاناة والتعب وتحدي الصعاب حتى الوصول إلى أعلى مراتب النجاح، ويزداد الأمر صعوبة إذا كان هذا النجاح خارج الوطن وخاصة وطننا العربي الممتلئ بقصص لأشخاص لم يعانقوا المجد إلا بعد مغادرة أوطانهم الأصلية.

من بين هؤلاء نجاة بلقاسم راعية الغنم المغربية التي وصلت إلى كرسي الوزارة في الحكومة الفرنسية، حيث شغلت منصب وزيرة حقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة، كما تولت منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، كأول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ الجمهورية الفرنسية، مسيرتها وأبرز المعلومات عن حياتها في السطور التالية..

حياة نجاة بلقاسم ونشأتها

ولدت نجاة بلقاسم يوم 4 أكتوبر عام 1977، في منطقة بني شيكر بالمغرب، ونشأت في جبال الريف وكانت الطفلة الثانية في عائلة مكونة من 7 أطفال، وقالت عن طفولتها في لقاءات صحفية إنها قامت برعي ماعز العائلة، وأنها تتقن التحدث باللهجة الريفية المغربية وتستعملها خلال جلساتها العائلية.

وعندما بلغت 4 أعوام هاجرت إلى فرنسا عام 1982 بصحبة والدتها وشقيقتها الكبرى، وكان والدها يعمل في فرنسا، وقالت إنها كانت تعيش علي الجانب المهمش والمستبعد من المجتمع الفرنسي وسط مشاعر السخط والغضب ضد الأقليات.

وقالت بلقاسم إن والدها كان رجلا صارما لم يسمح لها أن تختلط بالرجال، أما والدتها فقد كانت تشجعها هي وإخوتها علي العلم والاستقلال المادي عن الأسرة.

واستكملت فترة طفولتها في منطقة أبفيل ثم في أميان حتى حصلت علي الشهادة الابتدائية، والتحقت بكلية سيزار فرانك، وفي عام 1995، حصلت علي شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع الاقتصادي، كما حصلت علي الجنسية الفرنسية.

 وبعدها بخمسة أعوام تخرجت من معهد الدراسات السياسية في باريس، بعد حصولها علي شهادة في القانون في جامعة بيكاردي في أميان عام 2000.

قصة حياتها ومسيرتها السياسية

بعد الانتهاء من الدراسة الأكاديمية قررت العمل كمحامية في مكتب محاماة في باريس لمدة 3 سنوات، وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي في عام 2002، وعملت ضمن فريق جيرار كولومب عمدة مدينة ليون.

 وفي 2004 انتخبت كمستشار إقليمي لرون ألب علي قائمة جان جاك كيران، وهي رئيسة لجنة الثقافة، وفي 2005، انضمت إلى المجلس الوطني الاشتراكي وفي عام 2006، اختيرت لتكون جزءا من القيادات الشابة للمؤسسة الفرنسية-الأمريكية.

اختارها الحزب الاشتراكي للترشح في الانتخابات البرلمانية عام 2007، لكنها خسرت في جولة الإعادة وحصلت علي 43% من أصوات الناخبين، وفي نفس العام تم تعيينها عضوا لمجلس الجالية المغربية بالخارج من قبل ملك المغرب محمد السادس.

وفي 2008، انتخبت علي لائحة الاتحاد اليساري بقيادة جيرار كولومب في انتخابات بلدية ليون، ثم اختيرت في منصب نائب رئيس بلدية ليون والمكلف الرئيسي للأحداث والشباب والمجتمع.

بعد إثبات جدارتها في المناصب التي تولتها منذ انضمامها للحزب الاشتراكي الفرنسي قرر المرشح الرئاسي فرانسوا هولاند - الذي سيصبح رئيسا لفرنسا فيما بعد - تعيين راعية الغنم متحدثة باسم حملته الرئاسية بعد تسميته كمرشح للحزب الاشتراكي وحزب اليسار الراديكالي في انتخابات 2012.

الوزيرة نجاة بلقاسم

بعد نجاح فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية تم تشكيل الحكومة برئاسة جان مارك أيرولت، ليقرر اختيار نجاة بلقاسم كوزيرة لحقوق المرأة والناطق الرسمي باسم الحكومة.

 لتقرر بعدها الانسحاب من الترشح في الانتخابات البرلمانية والتفرغ لمهام الوزارة، ولتكون أصغر عضو في الحكومة الفرنسية، كما أنها كانت لمرة الأولي التي تصبح وزارة حقوق المرأة وزارة كاملة منذ عام 1986.

بلقاسم وحقوق المرأة

مدفوعة بالمعاناة التي عاشتها في طفولتها ونشأتها في بلد غير الذي ولدت فيه، عملت بلقاسم منذ توليها الوزارة علي إحداث تغييرات جوهرية في ملف حقوق المرأة، وبعد توليها الحقيبة الوزارية قالت إنها ترغب في تحقيق "الجيل الثالث من الحقوق المرأة".

 وذلك بعد الجيل الأول من الحقوق السياسية والجيل الثاني من المساواة الاقتصادية، وفي عام 2013، أنشأت المجلس الأعلى للمساواة بين المرأة والرجل.

وفي أبريل 2014، تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة، وبعدها بشهرين قدمت مشروع قانون المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة، وتم اعتماده ليتم الإعلان عن القانون رمزيا في 4 أغسطس 2014، وهو نفس يوم الثورة الفرنسية عام 1789.

كما قدمت خطة مدتها 3 سنوات لمكافحة العنف ضد المرأة وأهم محاورها: "منع أشكال العنف" و"لا تترك العنف العلني دون رد الجزاء"، و"الصحة والرعاية الاجتماعية"، وعملت علي دعم المساواة بين المرأة والرجل.

 وتلخصت رؤيتها في: "تحويل المساواة في القانون والنصوص إلى الواقع"، بالإضافة إلى دعوتها لمنح الأجانب الذين استقروا في فرنسا لمدة خمس سنوات علي الأقل حق التصويت في الانتخابات المحلية.

وفي أغسطس من نفس العام انتقلت إلى وزارة جديدة لتتولى منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، لتصبح أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية يتم تعيينها كوزيرة للتعليم، واستمرت في الوزارة حتى مارس من عام 2015.

معركتها مع اليمين المتطرف

بسبب انتمائها إلى حزب يساري وأصولها المغربية تعرضت بلقاسم لهجوم من اليمين المتطرف الفرنسي، كما اتهمها المسلمون في فرنسا بالعلمانية وهو ما نفته.

 حيث قالت إنها خففت من القيود المفروضة علي الأمهات المسلمات المرتديات للحجاب خلال الأنشطة المدرسية، مثل الرحلات الميدانية، أما المحافظون الفرنسيون فقد اتهموها بالسعي لأسلمة المدارس الفرنسية، وهو ما ردت عليه بمطالبة المنتقدين باحترام خلفيتها الدينية والعرقية.

ديانة زوج نجاة بلقاسم

في عام 2001، تعرفت بلقاسم علي "بوريس فالو" الذي أصبح مديرا للخدمات في مجلس «سان إي لوري»، وارتبطا عاطفيا وبعد 4 سنوات تزوجا في عام 2005 وهو مسلم، وأنجبا توأما بعد عام ونصف من الزواج هما "نور" و"لويس".

"فالو"، الذي انضم بعد ذلك للعمل في القصر الرئاسي الفرنسي، تحدث عن معاناة زوجته خلال فترة الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا عام 2015 وتهديد زوجته بالقتل.

 وقال: "هذه الفترة كانت مظلمة للبلاد، وفي حياتي الزوجية أيضا، بعد تعرض زوجتي لتهديدات بالتصفية الجسدية بسبب جنسيتها المزدوجة، المغربية، والفرنسية".

أهم الأعمال

  • أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية يتم تعيينها كوزيرة للتعليم.

  • عام 2014 تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة.