• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      نرجس كريم محمدي

    • اسم الشهرة

      نرجس محمدي Narges Mohammadi الإيرانية التي فازت بنوبل للسلام في السجن

    • اللغة

      الفارسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      21 أبريل 1972 (العمر 52 سنة)
      إيران

    • التعليم

      جامعي - جامعة قزوين الدولية

    • الجنسية

      إيران

    • بلد الإقامة

      إيران

    • الزوج

      تقي رحماني

    • أسماء الأولاد

      عليكيانا

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1998 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الثور

السيرة الذاتية

الاعتقال في أكثر السجون الإيرانية سيئة السمعة لم يمنع الناشطة الإيرانية نرجس محمدي من مواصلة نشاطها الحقوقي في مجال حقوق الإنسان وخاصة نضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وقد منحها هذا النضال جائزة نوبل للسلام 2023، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وحياتها.

من هي نرجس محمدي؟

نرجس كريم محمدي هي ناشطة إيرانية في مجال الحقوق الإنسان ولدت في 21 أبريل عام 1972 في مدينة زنجان في شمال غرب إيران، وتشغل منصب نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان.

حُكم على نرجس مراراً وتكراراً بسبب حملتها المتواصلة ضد عقوبة الإعدام والحبس الانفرادي، وبسبب نضالها المستمر في مجال حقوق الإنسان، وهي تقضي عقوبة السجن لمدة 12 عامًا.

التحقت محمدي بجامعة قزوين الدولية وحصلت على شهادة في الفيزياء وأصبحت مهندسة، وخلال دراستها الجامعية بدأ نشاطها الحقوقي للدفاع عن حقوق المرأة، وكتبت العديد من المقالات المنددة بسياسة الدولة.

بسبب مقالاتها ونشاطها الحقوقي ودفاعها عن حقوق المرأة اعقلت نرجس أكثر من مرة منذ بداية نشاطها الحقوقي، وقد منعت من بعض الحقوق بسبب ذلك، منها منعها من الانضمام إلى مجموعة تسلق الجبال.

مسيرتها المهنية

بدأت نرجس محمدي العمل كصحفية في العديد من الصحف الإصلاحية في إيران، وقد نشرت كتابًا به مجموعة من المقالات السياسية التي نشرتها بعنوان "الإصلاحات والاستراتيجية والتكتيكات".

في عام 2003 انضمت محمدي إلى مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وشغلت نائبة الرئيس في المجلس، ورئيستها حاليًا شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.

زوج نرجس محمدي

تزوجت الصحفية والناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي من زميلها الصحفي تقي رحماني، وهو أيضًا مؤيد للإصلاح، وقد تم اعتقاله لمدة 14 عامًا بسبب نشاطه الحقوقي.

بعد الإفراج عنه سافر زوجها إلى فرنسا عام 2012، بينما فضلت نرجس ممارسة نشاطها الحقوقي في مجال حقوق الإنسان في إيران، وقد أنجبت من زوجها توأمًا وهما علي وكيانا.

أوضح زوجها تقي إنه لم يرها منذ 12 عامًا، كما أوضح أن عائلتها تعاني بسبب اعتقالها، حيث أوضح أن توأمها علي وكيانا لم يقابلا والدتهما منذ 7 سنوات بسبب الاعتقال.

نرجس محمدي Narges Mohammadi الإيرانية التي فازت بنوبل للسلام في السجن

تاريخ طويل من الاعتقالات

بدأ الناشطة الحقوقية نرجس محمدي نشاطها في حقوق الإنسان منذ الجامعة، وقد اعتقلت أكثر من مرة، المرة الأولى كان في عام 1998 حيث انتقدت الحكومة الإيرانية وأمضت سنة واحدة في السجن.

في عام 2010 تم استدعاء نرجس إلى المحكمة الثورية الإسلامية بسبب عضويتها في لجنة حقوق الإنسان، ولكنها خرجت بكفالة بعد فترة وجيزة ودفعت 50 ألف دولار أمريكي مقابل حريتها.

لم يمنع ذلك الحكومة من إلقاء القبض عليها مرة أخرى بعد عدة أيام واحتجزت في سجن إيفين، وقد تدهورت صحتها خلال احتجازها وأصيبت بمرض يشبه الصرع، وأطلق سراحها بعد شهر وحصلت على العلاج الطبي.

في عام 2011 اعتقلت محمدي مرة أخرى بتهمة العمل ضد الأمن القومية وعضويتها في لجنة حقوق الإنسان ومعادة النظام، وحكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا، وقد  أوضحت نرجس أنها لم تعلم بالحكم إلى من خلال محاميها.

وقالت نرجس عن اعتقالها: "حصلت على حكم غير مسبوق من 23 صفحة أصدرته المحكمة، حيث شبهوا بشكل متكرر أنشطتي في مجال حقوق الإنسان بمحاولات الإطاحة بالنظام".

 في مارس من عام 2012 تم تخفيف الحكم من 12 عامًا إلى 6 سنوات، وألقي القبض عليها في أبريل.

بعد اعتقالها نددت حكومات ووزارات باعتقال محمدي منهم وزارة الخارجية البريطانية ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة مراسلون بلا حدود، والسيناتور الأمريكي مارك كيرك، وغيرهم. وبسبب الضغوطات الدولية تم إطلاق سراح نرجس محمدي من السجن في يوليو 2012.

لم يمنعها الاعتقال من ممارسة نشاطها الحقوقي

لم تتوقف نرجس محمدي عن معارضة الحكومة، ففي أكتوبر 2014 ألقت خطابًا عند قبر ستار بهشتي ونددت فيه مقتل الشاب الإيراني ستار بهشتي تحت التعذيب على يد محققه، وقد انتشر الفيديو الخاص بها بشكل واسع مما أدى إلى اعتقالها مرة أخرى.

في عام 2015 ألقي القبض على نرجس مرة أخرى بتهم جديد، وحكمت عليها المهمة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة تأسيس جماعة غير قانونية، و5 سنوات بتهمة التجمع والتظاهر والتواطؤ ضد الأمن القومي، وعام بتهمة الدعاية ضد النظام بسبب مقابلاتها مع وسائل إعلام دولية.

وفي مايو 2016، حُكم عليها بالسجن 16 عامًا بتهمة إنشاء وإدارة "حركة لحقوق الإنسان تناضل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام".

في عام 2019 أضربت محمدي عن الطعام مع المواطنة البريطانية الإيرانية نازانين زغاري في سجن إيفين بسبب حرمانهم من الرعاية الطبية، وفي أكتوبر 2020 تم إطلاق سراحها من السجن.

في مايو 2021 حكم عليها بالسجن لمدة عامين ونصف و80 جلدة بتهمة نشر دعاية ضد النظام، ألقي القبض عليها فيه نوفمبر خلال حضورها تأبين شاب إيراني قتل على يد قوات الأمن الإيرانية.

في ديسمبر 2022، خلال الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة ماهسا أميني في الحجز، تناولت نرجس محمدي، في تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تفاصيل الاعتداء الجنسي والجسدي على النساء المحتجزات.

في يناير 2023، قدمت تقريرًا صادمًا من السجن يوضح بالتفصيل حالة النساء في سجن إيفين، بما في ذلك قائمة بأسماء 58 سجينة وعملية التحقيق والتعذيب التي تعرضن لها.

لقد كانت صريحة بشأن العنف الجنسي ضد السجناء، وكسرت المحظورات في بلدها المحافظ. في عام 2021، استضافت مناقشة عبر تطبيق Clubhouse للتواصل الاجتماعي حيث شاركت النساء، بما في ذلك محمدي، قصصهن عن الاعتداءات التي تعرضن لها على يد "عملاء" الحكومة من الثمانينيات إلى 2021.

نرجس محمدي وجائزة نوبل للسلام

في أكتوبر 2023، فازت نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.

وقد توالت الإشادات بمنح الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلاج، وخصوصًا بعد أكثر من عام على الاحتجاجات الغاضبة في إيران والتي أشعلتها النساء هناك.

وقد رحبت الحكومة الإيرانية بهذه الجائزة، كما أشادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لمنح الجائزة لمحمدي، فيما وصف زوجها إن هذه الجائزة ستشجع نرجس أكثر من أجل حقوق الإنسان.

فيما وصفت إيران هذه الجائزة بأنه منحاز ولها دوافع سياسة، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "نشهد الآن منح لجنة جائزة نوبل الجائزة لفرد أدين بسبب انتهاكه المتكرر للقوانين وارتكاب أعمال إجرامية".

نرجس محمدي Narges Mohammadi الإيرانية التي فازت بنوبل للسلام في السجن

أهم الأعمال

  • ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان

  • نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة "بير أنغر" التي تمنحها الحكومة السويدية عام 2011

  • نوبل للسلام 2023

  • جائزة ألكسندر لانجر لعام 2012

  • جائزة فايمار لحقوق الإنسان لعام 2016

  • جائزة أندريه ساخاروف لعام 2018 من الجمعية الفيزيائية الأمريكية

معلومات أخرى

  • هي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل للسلام التي تمنح منذ 122 عاما والأولى منذ فوز الفلبينية ماريا ريسا بالجائزة في 2021 بالمشاركة مع الروسي دميتري موراتوف.

  • منعتها إيران من الانضمام إلى مجموعة تسلق للجبال بسبب نشاطها السياسي

  • لم تتمكن من رؤية أبنائها لمدة سبع سنوات ولا من رؤية زوجها لمدة 15 عاما بسبب سجنها

  • ثاني إيرانية تفوز بجائزة نوبل للسلام بعد الإيرانية شيرين عبادي عام 2002