• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      هاروكي موراكامي

    • اسم الشهرة

      هاروكي موراكامي Haruki Murakami أعظم الكتاب على وجه الأرض

    • اللقب

      هاروكي موراكامي

    • الفئة

      أديب

    • اللغة

      اليابانية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      12 يناير 1949 (العمر 75 سنة)
      اليابان

    • الجنسية

      اليابان

    • بلد الإقامة

      الولايات المتحدة

    • الزوجة

      بيوكو

    • سنوات النشاط

      1978 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

وصفته صحيفة الجارديان بأنه واحد من أعظم الكتاب الأحياء على وجه الأرض، إنه الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي الذي دخل عالم الكتابة دون أن يخطط لذلك فأصبح واحد من أشهر الكتاب تتهافت على كتاباته جميع الدول وليس اليابان فقط.

وترجمت كتبه لأكثر من 50 لغة، ومع ذلك فهو لا يحب الأضواء وقرر السفر من اليابان بعد أن أصبحت تطارده الشهرة والناس في الشوارع. مسيرته وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية...

قصة هاروكي موراكامي ونشأته

 ولد الكاتب الياباني في 12 يناير عام 1949، في مدينة كيوتو، وعلى الرغم من أنه ولد بعد طفرة مواليد في اليابان عقب الحرب العالمية الثانية إلا أنه كان طفلا وحيدا لوالديه.

 
 

كان جده لأبيه كاهن بوذي، وجده لأمه تاجر كبير، ووالديه يعملان سويا في تدريس الأدب الياباني، وهو ما جعله يتأثر بشدة بالأدب وينمو لديه حب الاطلاع والمعرفة.

فأحب الموسيقى والأدب الغربي، والروسي أيضا، وقرأ العديد من الكتب في صغره، فقرأ لجاك كيروك، فرانس كافكا، ريتشارد بروتيغام، جوستاف فلوبير.

كما تأثر بكتب كورت فونيجت، فيودور دوستويفسكي، وتشارلز ديكنز، وفيما بعد أصبح تأثير الكتب الغربية وتأثره بكتابهم واضح في كتاباته اليابانية مما جعلها مميزة عن باقي الكتاب.

قرر موراكامي دراسة الداما، فالتحق بجامعة واسيدا في كوكيو، وهناك التقى بيوكو، التي أحبها، نشأت بينهما صداقة تحولت لزواج.

في وقت الدراسة عمل في متجر تسجيلات، وقبل أن ينهي دراسته استطاع بالأموال التي ادخرها أن يفتتح مقهى وحانة في نفس الوقت تقدم موسيقى الجاز، في كوكوبونجي، بطوكيو ، وأطلق عليها اسم "بيتر كات".

كان يدير بيتر كات هو وزوجته بيوكو، واتفقا على عدم إنجاب الأطفال، واستمرت المقهى لمدة 7 سنوات في الفترة من 1974 حتى 1981. وبعد أن اتجه للأدب أوكل كل أموره المالية لزوجته.

مسيرته الأدبية

لم يحلم “موراكامي” أن يصبح كاتبا، ولم يخطط لذلك، فهو يقول عن نفسه كان شخصا عاديا يدير ناد موسيقى الجاز، ولا يفكر في أي شيء آخر ولا يبتكر شيئاً.

حينما بلغ عامه التاسع والعشرين، وكان ذلك عام 1978 أثناء مشاهدته لأحد مباريات البيسبول، وجد نفسه جاءه إلهام الكتابة فبدأ في كتابة أول رواياته وهي اسمع الريح تغني.

روى “موراكامي” ما حدث له أنه في أثناء تواجده داخل ملعب جينغو يشاهد مباراة بيسبول بين فريقي "ياكولت سوالوز" وفريق "هيروشيما كارب" حينما شاهد اللاعب الأمريكي ديف هيلتون يضرب الكرة، شعر بـ"إحساس دافئ" بأنه يستطيع أن يكتب رواية.

فعاد للمنزل وبدأ في الكتابة، وانتهى من روايته في خلال عشرة أشهر، كان يكتب لبعض الوقت مساء كل يوم بعد انتهاء عمله في المقهى، وحينما انتهى من روايته كان عدد صفحاتها 200 صفحة فأرسلها لمسابقة للروايات الطويلة للكتاب الجدد، وفاز بالجائزة الأولى.

شجع نجاح روايته الأولى “موراكامي” على ممارسة الكتابة فأصدر منها الجزء الثاني وأطلق عليه بينبول، وقرر أن يغلق المقهى ويتفرغ للكتابة مع نجاح روايته الثانية التي لاحقها بالجزء الثالث مطاردة خروف بري، والتي أشاد بها النقاد ووضعته في مصاف الكتاب اليابانيين في ذلك الوقت.

وعلى الرغم من نجاح الثلاث روايات مجتمعة والتي أطلق عليها اسم ثلاثية الجرذ، فإن “موراكامي” ظل لسنوات لا يرغب في ترجمة أول جزئين فيها، وقال إنه يراهم غير ناضجين، أما جزها الثالث مطاردة خروف بريء فهي أول رواية له حينما يقرأها يشعر أنه يقرأ قصة جيدة، وهو ما يدفعه للاستمرار بالكتابة.

أشهر روايات هاروكي موراكامي

بعد نجاح الثلاثية الأولى له في عام 1985 نشر موراكامي روايته "أرض العجائب الحارة ونهاية العالم"، ومع كل رواية يصدرها كان تزيد شهرته في اليابان، وينتظر الكتاب ويتهافتون على روايته الجديدة.

وفي عام 1987، صدرت رواية "الغابة النرويجية"، والتي تدور أحداثها في مدينة طوكيو في فترة أواخر الستينات، وترصد تظاهرات الطلاب اليابانيين في تلك المرحلة ضد نظام الحكم، وهو ما جعله يتحول لقارئ الشباب الأول بعد نجاح كبير حققته الرواية.

تحول “موراكامي” لنجم تطارده وسائل الإعلام وحتى الناس في الشوارع، باليابان، فلم يتحمل هذه الأجواء، وانتقل لفترة في أوربا ومنذ عام 1991 قرر الاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي عام 1992 أصدر رواية جديدة تحمل عنوان "جنوب الحدود وغروب الشمس"، بعد أن أقام في أمريكا وبالتحديد في ولاية نيوجيرسي، التحق بجامعة برنستون وعمل باحثا، ثم تم ترقيته في عام 1992 إلى أستاذ مساعد، وفي العام التالي 1993 انتقل للتدريس جامعة ويليام هوارد تافت.

في عام 1995 وأثناء تدريسه بالجامعة أصدر واحد من أشهر رواياته حتى الآن وهي رواية "نهاية تاريخ الطائر"، وكان لأول مرة يتحدث عن جرائم حرب ارتكبها الجيش الياباني ووصفها بالكابوس. 

في نفس العام وقعت أحداث مؤلمة أجبرت موراكامي على العودة إلى اليابان وهي زلزال مدينة كوبي المدمر، وتنفيذ جماعة متطرفة "أوم شينريكيو"، هجوم على مترو الأنفاق في مدينة طوكيو.

نقل “موراكامي” هذه الأحداث في مجموعة من الروايات البديعة، ففي عام 1997 قدم رواية "تحت الأرض" للتعبير عن الحادث الإرهابي في مترو الأنفاق بطوكيو.

وفي عام 1999 نشر رواية "سوتنيك الحبية" ، وفي عام 2000 نشر روايته "بعد الزلزال" وهي مجموعة قصصية تضمن 6 قصص ترصد آثار الزلزال النفسية على اليابانيين.

أهم أعمال هاروكي موراكامي

في عام 2002، صدرت روايته الشهيرة "كافكا على الشاطئ"، وحينما تم ترجمتها للغة الإنجليزية بعد صدورها بثلاثة أعوام في عام 2005 أشاد بها الجمهور والنقاد وحققت أرقام مبيعات كبيرة.

في عام 2007 نشر مذكراته للتعبير عن حبه للركض تحت عنوان "ما الذي أتحدث عنه عندما أتحدث عن الجري".

في الفترة من 2009 حتى 2010 أصدر ثلاثة أجزاء لواحدة من أشهر وأنجح أعماله وهي "1Q84"، وتم ترجمتها للغة الإنجليزية في عام 2011.

في عام 2006 حصل على جائزة فرانز كافكا الدولية للأدب في عام 2006. وفي عام 2011 حصل على جائزة كاتالونيا الدولية، وتبرع بقيمة الجائزة وكانت حوالي 80 ألف يورو لصالح ضحايا تسونامي وزلزال مارس.

وفي عام 2015 اختارته مجلة التايم الأمريكية ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة على مستوى العالم.

أهم الأعمال

  • اسمع الريح تغني.

  • الغابة النرويجية

  • جنوب الحدود وغروب الشمس

  • 1Q84

  • رواية "ثلاثية الجرذ".

  • رواية مقتل قائد الفرسان.

  • رواية تسكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه.

  • رواية إيتشي كيو هاتشي يون.

  • رواية كافكا على الشاطئ.

  • رواية سبوتنيك الحبيبة.

  • رواية تاريخ العصفور الألي.

  • رواية رقص رقص رقص.

  • رواية ارض العجائب الحارة ونهاية العالم.

  • رواية مطاردة الخراف الجامحة.

  • رواية بنبول.

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة فرانز كافكا الدولية للأدب في عام 2006

  • عام 2011 حصل على جائزة كاتالونيا الدولية.