هذه هي مصادر الطاقة في الإمارات خلال الـ30 عاماً المقبلة

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن خطتها في توفير الطاقة لمختلف مجالات الحياة هناك، خلال الثلاثين عاما المقبلة.

وقال الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي نائب رئيس الإمارات، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "الإخوة والأخوات أعلنت دولة الإمارات بحمد الله خطتها للطاقة خلال الثلاث عقود القادمة والتي توازن بين احتياجاتنا الاقتصادية وأهدافنا البيئية".

وأضاف بن راشد "خطتنا للطاقة تستهدف مزيجا من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة وسنستثمر 600 مليار درهم حتى 2050 لضمان استدامة نمونا الاقتصادي".

وتابع "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تسهدف رفع كفاءة الاستهلاك 40%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 50% وتحقيق وفر يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050".

وأشار إلى أن معادلة الطاقة المستهدفة في خطة الإمارات حتى عام 2050، هي 44% للطاقة النظيفة، و38% للغاز، 12% للفحم الأخضر و6% طاقة نووية.

وشدد حاكم دبي على أن من لا يفكر في الطاقة لا يفكر في المستقبل، قائلا: "الحكومة حققت إنجازا بصياغة أول استراتيجية موحدة للطاقة في الدولة".

وأوضح أن دول الخليج تتشابه في تركيبها الاقتصادي، مضيفا "نتمنى أن يكون لدينا استراتيجية موحدة للطاقة خليجيا لضمان تنمية مستدامة لشعوبنا وقوة عالمية لاقتصاداتنا".

وسوف تمثل مشروعات الطاقة المتجددة، نصف مصدر احتياجات الإمارات من الطاقة، وتخطط الحكومة الإماراتية، للوصول إلى هذا الهدف بحلول عام 2050، وتسعى إلى تحقيق توازن بين الحاجيات الاقتصادية والأهداف البيئية، وتمتلك الإمارات إمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، وتحرص على تقليص استعمالها للمحروقات.

وتحتل الإمارات مركزا عاليا في ترتيب الدول الأكثر تسببا في انبعاث ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بعدد السكان، إذ أن ترتيبها هو الثامن في قائمة البنك الدولي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بعدد السكان، بعد قطر والكويت والبحرين.